اليوتيوبر عبدالله الشريف يدعو لإنزال المساعدات إلى غزة جوا على طريقة برلين الشرقية (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نشر اليوتيوبر والناشط المصري، عبدالله الشريف، مقطعا جديدا على صفحته على يوتيوب، دعما لحملة المطالبة بإنزال المساعدات جوا إلى قطاع غزة المحاصر، والذي يشهد أزمة إنسانية على وقع حرب إسرائيلية شرسة منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وذكّر الشريف المقطع، بالحملة العالمية التي تدعو إلى إنزال الغذاء جوا إلى القطاع الذي يقف على شفير مجاعة في ظل منع دخول المساعدات، وعرقلتها من طرف الاحتلال، وزعم مصر التي تسيطر على معبر رفح البري مع القطاع بأنها غير مسؤولة عن ذلك، وأن المسؤولية تقع على عاتق "إسرائيل".
وقال الشريف إن العالم باستطاعته أن يفعل اليوم كما فعل سابقا مع برلين الشرقية عام 1948، عندما بدأت بريطانيا وأمريكا جسرا جويا لإنزال المساعدات جوا لسكان المدينة الجائعين، في ظل الاحتلال السوفييتي للمدينة.
وقال إن الضغط الشعبي الغربي، قد يجبر الحكومات الغربية على التصرف في ظل صور الجوع التي تخرج من غزة.
وذكّر الشريف بأن سكان القطاع، بدأوا بطحن الأعلاف في القطاع، لتوفير أي شيء يؤكل في ظل الجوع.
واستنكر قيام الإمارات، عبر الأردن والسعودية، بتسير جسر بري لإرسال البضائع إلى دولة الاحتلال، في ظل منع جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين" مرور السفن إلى موانئ الاحتلال، وعجز الدول العربية والإسلامية كاملة عن إدخال المساعدات إلى القطاع.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الاحتلال الجوع احتلال غزة جوع طوفان الاقصي المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني يدعو إلى تحرك دولي عاجل لمعالجة الأزمة في السودان
أعلن الوزير البريطاني تقديم 20 مليون جنيه إسترليني إضافية لدعم اللاجئين الفارّين من الحرب، وتشمل هذه المساعدات تعزيز إنتاج الغذاء وتوفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة.
التغيير: وكالات
أكد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، الجمعة، أن المجتمع الدولي لا يمكنه تجاهل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان، مشدداً على أن “السودان يجب ألا يُنسى”. وجاء ذلك خلال زيارة لامي إلى مدينة أدري الواقعة على الحدود التشادية السودانية، في أول زيارة من نوعها يقوم بها وزير خارجية بريطاني.
وأوضح لامي أن زيارته تهدف إلى تحقيق التزام دولي جديد لدعم عملية سياسية تُنهي الصراع الدامي في السودان. وأعلن خلال الزيارة تقديم 20 مليون جنيه إسترليني إضافية لدعم اللاجئين الفارّين من الحرب، وتشمل هذه المساعدات تعزيز إنتاج الغذاء وتوفير خدمات الصحة الجنسية والإنجابية المنقذة للحياة.
وأشار إلى أن هذه المساعدات تأتي ضمن خطة أوسع أعلنتها بريطانيا في نوفمبر الماضي، حيث ضاعفت دعمها الإنساني للسودان إلى 226.5 مليون جنيه إسترليني. وتغطي هذه الأموال توفير الغذاء لما يقرب من 800 ألف نازح، أكثر من 88% منهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى تحسين المأوى ومياه الشرب والرعاية الصحية والتعليم.
3.6 مليون نازحوشدد لامي على أهمية إبقاء اللاجئين قريبين من مناطقهم الأصلية لتسهيل عودتهم عند تحسن الأوضاع، مشيراً إلى أن الحرب في السودان دفعت 3.6 مليون شخص إلى النزوح للدول المجاورة، فيما استغلّت عصابات التهريب الأزمة لجني الأرباح.
وأشاد الوزير البريطاني بالدور الذي تلعبه دول مثل مصر وتشاد وجنوب السودان في إدارة تداعيات الأزمة، داعياً المجتمع الدولي إلى زيادة دعمه لمنع تصاعد أعداد الضحايا وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
وأكد لامي أن الحكومة البريطانية تعمل على معالجة العوامل المسببة للهجرة غير النظامية، مشيراً إلى وصول حوالي ألفي سوداني إلى بريطانيا على متن قوارب صغيرة حتى سبتمبر 2024. وضمن خطط الحكومة، تسعى بريطانيا لتقليل أعداد المهاجرين الذين يخاطرون بحياتهم لعبور القنال الإنجليزي.
اجتماع دوليكما أعلن وزير الخارجية عزمه تنظيم اجتماع دولي لوزراء الخارجية لحشد الدعم الدولي لإنهاء الصراع في السودان وضمان وصول المساعدات للمناطق الأكثر تضرراً.
وأشار إلى أن بريطانيا، بالتعاون مع سيراليون، قدمت مشروع قرار في الأمم المتحدة في نوفمبر الماضي يدعو إلى تعزيز جهود الوساطة بقيادة إقليمية مع التركيز على أصوات السودانيين، وحظي بدعم معظم أعضاء مجلس الأمن باستثناء روسيا.
ودعا لامي إلى فتح مزيد من المعابر الحدودية لضمان وصول المساعدات إلى المحتاجين، مشدداً على ضرورة أن تكون الطرق والمعابر آمنة وقابلة للاستخدام بشكل دائم. وقال: “إن نسيان السودان سيكون خطأً لا يُغتفر. علينا أن نتصرف الآن لتجنب كارثة أكبر”.
الوسومآثار الحرب في السودان الأزمة الإنسانية في السودان اللاجئين السودانيين في تشاد بريطانيا ديفيد لامي