مأساة إليسا مع السرطان.. رفضت استئصال الثدي وارتدت فساتين بأكمام طويلة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
رحلة طويلة مع المرض اللعين، الذي بات ينهش جسدها طيلة الوقت، إلا أنه لم ينل من قواها، بل جعلها أقوى في كل مرة، تواجه فيها إليسا الجمهور على خشبة المسرح، امراة حديدية صامدة لا تقهرها الصعاب، امتلكت صوتا ملائكيا جعلها تحتل مكانة مميزة في قلوب محبيها، ليكن السرطان رفيقها قبل 5 أعوام، بعد علمها لأول مرة بالإصابة التي أخفتها عن الجميع، وأصبح الإعلان الأول لها في أغنية «كل اللي بيحبوني» التي عكست جزءًا كبيرًا في حياتها.
«it's ok» فيلم وثائقي صوَّر رحلتها مع السرطان منذ معرفتها بالإصابة، والذي تضمن أصعب اللحظات في حياتها، التي باتت في طي الكتمان، لتعكس معافرتها مع المرض وعدم استسلامها مهما كلفها الأمر، لذا نستعرض مأساة إليسا مع السرطان ورفضها لاستئصال الثدي في التقرير التالي..
مأساة إليسا مع السرطان.. رفضت استئصال الثدي وارتدت فساتين بأكمام طويلةعكس الجزء الأول من الفيلم الوثائقي، مأساة «إليسا» مع السرطان، فلم يكن الأمر سهلًا على الإطلاق، فهي لا تزال تعاني من بعض الآثار الجانبية بسبب مهاجمتها للمرض اللعين، فلم يلاحظ البعض، أنه في أثناء تقديمها لبرنامج المسابقات «the voice»، أنها كانت حريصة دومًا على ارتداء فساتين ذات أكمام طويلة، لإخفاء آثار الحروق التي تعلو يديها الاثنتين.
على الرغم من خطورة المرض الذي تعاني منه، إلا أنها لا تزال صامدة أمامه بكل قوتها، لتخبر طبيبها المتابع لحالتها، أنها ترفض بكل الأشكال والطرق، إجراء عملية استئصال للثدي، الذي يشكل جزءًا كبيرًا من أنوثتها، لتعلن بقوتها المعتادة: «لن أقوم بعملية استئصال مهما كانت قوة المرض وكلفها الأمر، لأنها ستتعايش معه لآخر نفس».
وأكدت صاحبة الصوت الذهبي، أنها لم تشعر بالنقص بعد الإعلان عن مرضها، بل أكدت في ردها، أنها لم تشعر كونها أنثى كاملة إلا بعد الإعلان عن مرضها، وفقًا لما ورد في الفيلم الوثائقي «it's ok».
عبرت صديقتها الياد عاد في الجزء الأول من الفيلم، أنها تعلمت الصبر من إليسا، التي كانت تتعامل مع المرض بسهولة، فكانت تضطر دومًا لتظهر بشكل طبيعي أمام الجمهور، على الرغم من وجود حروق في جميع أنحاء جسدها، فعلى الرغم من الوجع التي مرت به، إلا أنها كانت طبيعية فلم يشعر أحد بوجعها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إليسا سرطان الثدي استئصال الثدی مع السرطان مع المرض
إقرأ أيضاً:
دراسة: فصيلة بشرية لا تحتاج إلى النوم لساعات طويلة
بغداد اليوم - متابعة
كشف العلماء في دراسة جديدة عن وجود فصيلة "نادرة" من البشر لا تحتاج للنوم لفترات طويلة، ولا تتأثر صحتها بقلة ساعات النوم.
وقال اختصاصي طب الأعصاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، لويس بتسيك، إن "حقيقة الأمر أننا لا نفهم ماهية النوم ناهيك عن أسباب الاحتياج إليه، وهي مسألة مثيرة للدهشة، لا سيما وأن البشر ينامون في المعتاد ثلث أعمارهم".
وبحسب الدراسات السابقة، ومن المتعارف عليه أن الإنسان يحتاج إلى النوم ما بين سبع إلى تسع ساعات ليلا، من أجل استعادة نشاطه والحفاظ على صحته، وأن النوم لفترة أقل تترتب عليه مشكلات صحية على المدى القصير والطويل وأعراض مثل ضعف الذاكرة، والاكتئاب، والخرف، وأمراض القلب، وضعف جهاز المناعة.
وكشفت الدراسة الجديدة عن فئة من البشر مجهزون جينيا للنوم من أربع إلى ست ساعات فقط ليلاً، دون أن يؤثر ذلك على صحتهم أو يترك لديهم شعورا بالإرهاق في اليوم التالي، وتتوقف المسألة لدى هذه المجموعة على جودة النوم وليس طول ساعاته.
المصدر: وكالات