"علي الدين هلال" في ندوة 'الإنسان والسياسة': أحمد بهاء الدين من رواد الكتّاب الذين تركوا أثرًا عميقًا في حياتي حتى أطلقت اسم ابني عليه"
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أُقيمت في القاعة الرئيسية لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة بعنوان "الإنسان والسياسة"، حيث كان ضيف الندوة الكاتب السياسي الدكتور علي الدين هلال، وحاوره خلالها محمد أحمد مرسى.
كلمة الكاتب على الدين هلال
وجه الدكتور علي الدين هلال خلال ندوة "الإنسان والسياسة" في معرض القاهرة الدولي للكتاب، الشكر والتقدير لوزارة الثقافة والهيئة العامة للكتاب على تنظيم هذا الحدث الثقافي الرائع.
وأكد هلال أن الإنسان والسياسة هما وجهان لعملة واحدة، مشيرًا إلى أن الوعي السياسي يتشكل لدى الإنسان من خلال ظروفه الحياتية. وقد شارك تجربته الشخصية حيث كان طالبًا في المدرسة الخديوية وتعرف على زملاء ذوي ملامح وجه مختلفة من عدة جنسيات مختلفة، مما أثر في إدراكه بالتنوع الثقافي. وفي تلك الفترة، قرر الالتحاق بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، حيث اكتشف المزيد من التنوع الثقافي والسياسي.
وعن سبب اهتمامه وحبه للسياسة، أشار إلى أن الإنسان هو نتاج ظروفه، وأن الأحداث السياسية المهمة مثل الوحدة المصرية السورية وتأميم قناة السويس كانت بيئة ملائمة للاهتمام بالسياسة. وأضاف أن التعرف على أشخاص والتأثر بالظروف العامة جعله أكثر اهتمامًا بقضايا السلام والحرب والثروة والفقر.
وأوضح الدكتور علي الدين هلال أن أول أستاذ له كان سور الأزبكية، حيث كان يجد فيه كبار المثقفين المصريين، وكان يحرص شباب الجامعات على التردد عليه باستمرار. وأشار هلال إلى الفرق بين المعرفة السياسية وعلم السياسة والممارسة السياسية. أوضح أن المعرفة السياسية هي جزء من المعارف العامة، حيث يمتلك الطبيب والمهندس معرفة سياسية، بينما علم السياسة هو تخصص في دراسة الظاهرة السياسية وفهم الأحداث السياسية. وأضاف أن الممارسة السياسية تشمل الانتقال من مقعد الأستاذ إلى ساحة الممارسة، مثل أن يصبح شخصًا عامًا أو سفيرًا أو نائبًا في البرلمان.
وأوضح هلال أنه يمكن الجمع بين المعرفة السياسية والممارسة، وأشار إلى أمثلة من الكتّاب والمثقفين الذين استطاعوا تحقيق توازن بينهما.
ذكر الدكتور محمد حسنين هيكل والدكتور طه حسين اللذين تمكنوا من دمج المعرفة السياسية مع الممارسة، وأشار أيضًا إلى توفيق الحكيم الذي، على الرغم من عدم ممارسته السياسة بشكل مباشر، كتب بشكل منظم حول السياسة واهتم بقضايا الإصلاح.
وأشار هلال إلى أسماء بارزة في الكتابة والمثقفين مثل الدكتور أحمد بهاء الدين، ووصفه بأنه عميق الفكر وبسيط التعبير. وأوصى بقراءة كتابه "أيام لها تاريخ" الذي يحكي بعض الصور عن تاريخ مصر في القرنين التاسع عشر والعشرين.
وتابع: "قرأت لسلامة موسى وهو كاتب مصرى كتب أول كتبه عام ١٩١٥ وكان يكتب فى يوميات الأخبار وتخصص فى تبسيط الأفكار العلمية، فكان يتناول أفكار صعبة ويبسطها ويشرحها للناس وتعلمت من الإثنين أن المثقف لا يتعالى على الناس وأن يكتب فى موضوعات تهم الناس ويستخدم ألفاظ تقرب إليهم الأفكار".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور علي الدين هلال معرض الكتاب ندوة الإنسان والسياسة
إقرأ أيضاً:
حمادة هلال ناعيًا عدوية: "الله يرحمك يا عم أحمد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نعى الفنان حمادة هلال سلطان الطرب الشعبي الفنان أحمد عدوية الذي رحل عن عالمنا مساء أمس الأحد، عن عمر يناهز 79 عاما، بعد صراع مع المرض.
ونشر الفنان حمادة هلال عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صورة للفنان أحمد عدوية، معلقا " إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم اغفر له وأرحمه وعافه وأعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وارزقه جنة الخلد".
وتابع داعيا له: "الله يرحمك يا عم أحمد".
يعد الفنان أحمد عدوية أحد أشهر المطربين الشعبيين في مصر والوطن العربي، ومن أبرز رموز الغناء الشعبي في مصر.
وُلد في 26 يونيو عام 1945 بمحافظة المنيا، وبدأ مشواره الفني في فترة الستينيات من القرن الماضي، فتميز بصوته العذب وأدائه المميز الذي يمزج بين الطابع الشعبي والشرقي، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة بين مختلف فئات المجتمع، ومن أشهر أغانيه "بنت السلطان"، "على وضعنا"، وغيرها.