المستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية يكشف رسائل بلاده خلال الدورة الـ55 لمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشف ناجي الناجي، المستشار الثقافي للسفارة الفلسطينية، تفاصيل مشاركة فلسطين في الدورة الـ55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
الكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في افتتاح الدورة الخامسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب تصل لـ 29 ألف جنيه.. أسعار المؤلفات في معرض الكتاب 2024 فلسطين لم تغب يومًاوقال "الناجي" في حواره مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على فضائية "الحياة" من داخل المعرض، "فلسطين لم تغب عن المعرض منذ نشأته برغم كل الصعاب التي مرت بها القضية".
وأضاف "فلسطين لم تغب يومًا رغم تجربة ما مر بها هذا الشعب، وتساءلنا في ظل هكذا ظروف هل مشاركة فلسطين أو الاعتذار وكان الجواب لا يمكن أن تغيب فلسطين عن المعرض خاصة في هكذا ظروف".
وتابع "وكان من المهم أن يكون المعرض منصة هامة لإيصال الصوت الفلسطيني وكل من ارتقوا شهداء وإبراز حياوات الأطفال الفلسطينيين".
لكل طفل شهيد قصةواستطرد "لكل طفل ممن استشهدوا قصة وهكذا كانوا يودون وإبراز الجانب الإنساني لهؤلاء الشهداء الأطفال وأننا لسنا أرقام أو إحصائيات".
وأردف "ونحن بشر على هذه الأرض نتمنى ونطمح هذه كانت الرسالة الأولى لنا في المعرض، وكانت الرسالة الثانية إعلاء الصوت لإيقاف آلة الحرب والقتل والثالثة هي الرفض الكامل والتام لأي محاولة للتهجير".
وأكمل "وقلنا بصوت عالي أننا باقون على هذه الأرض ولن نقبل بأي مخطط للتهجير عبر الإبداع الفلسطيني من قصيدة وكتاب ولوحة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معرض الكتاب مصطفى شردي المستشار الثقافي محمد مصطفى شردي معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض القاهرة الدولي الدورة الـ55 لمعرض الكتاب
إقرأ أيضاً:
1.2 مليون زائر لمعرض الكتاب في 3 أيام.. ووزير الثقافة: الإقبال يجسد قيمة المعرفة عند المصريين
واصل معرض القاهرة الدولى للكتاب فعاليات دورته الـ56، حيث شهدت أروقته توافد الآلاف من الزوار منذ الصباح الباكر للاستمتاع بالأنشطة الثقافية والفنية، واقتناء الكتب من دور النشر المشاركة.
كانت اللجنة العليا للمعرض، الذى تُنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهى الدين العساسى، قد أعلنت أن المعرض سجّل حضوراً جماهيرياً كبيراً، يوم الأحد بلغ 324175 زائراً، ليصل إجمالى الزوار منذ فتح أبوابه للجمهور، إلى 1.170.146 زائراً.
وقال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن هذه المعدلات الجماهيرية الكبيرة التى يشهدها المعرض فى ثلاثة أيام متتالية، تُمثل انطلاقة حيوية جادة تُجسّد قيمة الثقافة لدى المصريين، وتعكس مدى شغفهم بالمعرفة، متوقعاً أن تشهد الدورة الحالية معدلات إحصائية متفرّدة على أصعدة الأهمية والمردود الإيجابى والمحتوى الثقافى والفنى الذى يُقدّمه المعرض للجمهور، ومواكباً للتطورات التكنولوجية والرقمية الحاصلة حولنا فى المجالات المتعدّدة. ووجّه الوزير الشكر إلى القائمين على تنظيم المعرض والإعداد لفعالياته المتعدّدة، وحثهم على بذل المزيد، والاستمرار فى تقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور، خلال أيام المعرض المقبلة.
من جانبه، قال الدكتور أحمد بهى الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، إن هذه المعدلات الجماهيرية المتميزة التى يشهدها المعرض، تأتى تتويجاً لتضافر جهود جميع القائمين على المعرض، وتعاون الكثير من قطاعات الوزارة وهيئات ومؤسسات الدولة، وتعكس تفاعلاً كبيراً من الجمهور المصرى مع الخدمات والأنشطة والفعاليات المتطورة المتميزة التى يُقدّمها المعرض، بوصفه عيداً للثقافة المصرية، متوقّعاً تحقيق المعرض المزيد من المعدلات غير المسبوقة خلال أيامه المُقبلة، ومشيداً باهتمام الأسرة المصرية وحرصها على تلقى الزاد الثقافى، وإدراكها قيمة المعرفة فى بناء المجتمعات.
ورصدت «الوطن» حركة شراء الكتب من خلال الزوار، وقال المهندس ماريو كمال، مشرف معمارى فى إحدى الشركات، وباحث ماجستير فى جامعة الإسكندرية، فى تخصّص الوثائق: «اشتريت نحو 30 كتاباً، وأغلبها كتب تاريخية، ونصف الكتب تقريباً من المركز القومى للترجمة، وعدد من دور النشر، وبعضها من سور الأزبكية، وأفضّل الشراء من دور النشر الحكومية، لأنها تقدم عناوين جيدة بأسعار فى متناول الجميع، والمركز القومى للترجمة أسعاره ممتازة، ويقدم خصماً خاصاً للباحثين فى الدراسات العليا، وبينها ترجمات عن اللغة العبرية، من باب اعرف عدوك».
وأضاف: «أتردّد على المعرض منذ صغرى فى التسعينات، والمعرض فرصة طيبة لأجد جميع الكتب التى أريد قراءتها فى مكان واحد، وأحرص على زيارة المعرض أكثر مرة فى كل دورة، ومن بينها مرة يكون معى الأولاد، ليشتروا ما يريدون من كتب، والمصريون مقبلون على القراءة، لكنها قراءات متنوعة، وتحتاج إلى توجيه، فابنى طالب الجامعة مثلاً يميل إلى قراءة الثقافة اليابانية، فى حين تحب ابنتى الروايات».
وتابع: «مصر أول دولة عملت الكتاب، وقبل وجود شىء اسمه كتاب فى العالم، فعرفت الشعوب منا اللفائف، وبعدها جمع المصريون اللفائف بين دفتين، فأصبحت كتاباً مقروءاً، لذلك من المفترض أن نكون أكثر الناس اهتماماً بالكتب».
وأضاف: «نحن من منحنا الورق اسمه، كان اسمه «بابرعون» يعنى ورق الفرعون، وكانت وقتها جميع الدول تستورد الورق من مصر، قبل الصين، ثم ذهب الورق إلى اللغات الأخرى وتحرّفت الكلمة فى اللغات الأخرى واستقرت أخيراً فى الإنجليزية paper، أى أن مصر أم الكتب فى العالم».
وقال الدكتور أيمن عيد، مدير الدراسات العسكرية فى مؤسسة مجموعة 73 مؤرخين: «أزور المعرض منذ طفولتى، منذ كنت أشترى مجلات ميكى ماوس من المعرض، وهذا العام ألاحظ وجود طفرة فى الصالونات الثقافية والتركيز على معركة الوعى فى الفعاليات والثقافة المتبادلة مع الدول الأخرى العربية والأجنبية، وهناك نقلة نوعية ملحوظة مرة بعد أخرى، أى أن المعرض فى طريقه للأقوى والأفضل».
وركز على أهمية فكرة ضيف الشرف التى تتيح لزوار المعرض التعرّف بشكل موسّع على ثقافة الآخر، مؤكداً: «زُرت المعرض أكثر من مرة فى هذه الدورة، لأنى كنت أبحث عن كتب تتناول حرب أكتوبر، لأننى أعمل على موسوعة عن حرب أكتوبر ستصدر فى الذكرى القادمة للنصر».
وقال: «وجدت بالفعل أغلب ما أريده، منها كتب عن دار الكتب والوثائق القومية، وكتب عن المركز القومى للترجمة، وبينها كتب لرؤية النصر من الجانب الآخر الإسرائيلى، إلى جانب الدراسات الشرق أوسطية عن الوضع السياسى فى الوطن العربى فى بعض دور النشر، والمتعلقة بالوضع الراهن، ومنها الأحداث فى غزة، ووجدت ما أحتاجه من الدراسات المتخصّصة عن الوضع فى دول أفريقيا، إلى جانب الكتابات المهمة عن سلطنة عمان». وأكد «السيد»: «يتربع معرض القاهرة مكانة وأهمية على مستوى العالم كله، وليس على مستوى الوطن العربى فقط، فقد زُرت الكثير من المعارض الدولية فى الكثير من الدول العربية والأجنبية، ومصر».