قُتل واصيب ثمانية من مسلحي مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الارهاب) بينهم قيادي، الخميس 25 يناير 2024م، في كمين مسلح نفذه مسلحون قبليون في طريق صحراوي بمحافظة الجوف ( شمال شرقي اليمن).

قالت مصادر محلية، إن كمينا مسلحا نفذه مسلحون من قبيلة بني نوف استهدف طقماً ‎حوثياً  الخميس على الطريق الصحراوي الرابط بين مدينة ‎الحزم مركز المحافظة ومعسكر اللبنات شرقي المحافظة ما أدى لمقتل وإصابة ثمانية من العناصر الحوثية بينهم قيادي.

ولفتت المصادر ان الطقم الحوثي احترق بشكل شبه كلي جراء الكمين المسلح.

يأتي الكمين المسلح ردا على إقدام مليشيا الحوثي المدعومة من إيران على قتل ثلاثة من ابناء قبائل ‎الجوف في حادثين منفصلين احدهما ادى لمقتل اثنين من أبناء قبيلة "بني نوف" هما: "صالح مبخوت النوفي، ومحمد مبروك النوفي" برصاص عناصر حوثية في شرق مدينة الحزم- عاصمة المحافظة، وتلاه مقتل الشاب "هادي بن سعيد المعطري"، برصاص مسلحي المليشيا عند مروره بأحد حواجز التفتيش في منطقة "اليتمة" بمديرية خب والشعف ضمن سلسلة جرائمها واعتداءاتها المتواصلة على قبائل المحافظة.

ومنذ أكثر من عام ونيف تشهد محافظة الجوف توترات ومواجهات بين مليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا وأبناء القبائل، الذين يرفضون جرائم وممارسات المليشيا ويقاومون انتهاكاتها.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

الصليب الأحمر: ثمانية آلاف شخص على الأقل فُقدوا في السودان في 2024  

 

 

الخرطوم - قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الأربعاء 16ابريل2025، إنه تم الإبلاغ في عام 2024 عن فقدان ما لا يقل عن ثمانية آلاف شخص في السودان الذي مزقته الحرب، لافتة إلى أن هذا العدد هو "الجزء الظاهر من جبل الجليد".

وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في السودان دانيال أومالي في مقابلة مع وكالة فرانس برس "هذه فقط الحالات التي جمعنا (معلومات عنها) مباشرة".

وتابع "نعلم أن هذه مجرد نسبة ضئيلة - الجزء الظاهر من جبل الجليد - من إجمالي حالات المفقودين".

مع دخول النزاع في السودان عامه الثالث، قال أومالي إن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تعمل ليس فقط على تقفي أثر أشخاص مفقودين بل أيضا على تعزيز قدرات الطب الشرعي داخل السودان للمساعدة في تحديد هويات الضحايا بعد سنوات ودفنهم بشكل لائق.

وأضاف أومالي "عند الدفن، يجب أن يدفن الأشخاص بكرامة"، وأشار إلى أن ألم عائلات المفقودين لعدم معرفتهم مكان تواجد أحبائهم قد يظل "جرحا مفتوحا" لفترة طويلة بعد انتهاء الحرب.

أسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ وأغرقت السودان البالغ عدد سكانه خمسين مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة التي تشير إلى انتشار المجاعة تدريجا.

واندلعت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي، في 15 نيسان/أبريل 2023، على خلفية صراع على السلطة بين الحليفين السابقين، وحوّلت البلاد إلى مناطق نفوذ تواجه أزمة إنسانية تعدّ من الأسوأ على مر الأعوام.

في الأيام الأخيرة، شهد إقليم دارفور في غرب السودان معارك ضارية بعد إعلان الجيش استعادته السيطرة على العاصمة الخرطوم.

وقُتل أكثر من 400 شخص في هجمات نفّذتها قوات الدعم السريع في إقليم دارفور، بحسب ما نقلت الأمم المتحدة عن "مصادر موثوق بها" الاثنين.

وكانت قوات الدعم السريع قد كثّفت هجماتها في الأسابيع الأخيرة على مخيمات للاجئين حول مدينة الفاشر، في محاولة للسيطرة على آخر عاصمة ولاية لا تخضع لسيطرتها في دارفور.

وقال أومالي "نشعر بقلق بالغ إزاء ما يحدث في الفاشر"، وحضّ جميع الأطراف على إتاحة "ممر آمن لتمكين المدنيين من الخروج بأمان".

وأضاف "هناك حاجة لجميع الأطراف المعنيين لتحمل المسؤولية وضمان القيام بذلك".

- عواقب عاطفية -

كما حذّر مسؤول اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تفشي العنف الجنسي الواسع النطاق والمنهجي في النزاع السوداني، واصفا الحوادث بأنها "أعلى مما شهدناه في نزاعات أخرى".

وتحدّث أومالي عن حالات تشمل "نساء وأيضا أطفالا ورجالا"، وقال إن العنف الجنسي له آثار طويلة الأمد على ضحاياه، مشيرا إلى أنه "إذا حل السلام في السودان... فإن العواقب الإنسانية والعاطفية ستستمر لفترة طويلة".

سبق أن اتّهمت منظمات حقوقية دولية، من بينها منظمة العفو الدولية والأمم المتحدة، مقاتلي قوات الدعم السريع باستخدام العنف الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب والاستعباد الجنسي والزواج القسري، سلاح حرب. ونفت قوات الدعم السريع هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "دعاية" مناهضة لها.

وأعرب دانيال أومالي عن قلقه خصوصا بشأن شلّ عمل منظمات أهلية سودانية غالبا ما تكون في الخط الأمامي لمساعدة الضحايا، بسبب خفض التمويل الأميركي.

في الشهر الماضي، جمّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب المساعدات الخارجية الأميركية وأعلن تفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.

ورغم تعهّد إدارته باستثناء مساعدات منقذة للحياة من خفض التمويل، تقول منظمات سودانية عدة إنها لم تتلقَّ أي دعم.

وقال أومالي إن المنظمات الدولية يمكنها تحمّل التخفيضات، لكن "المنظمات الأهلية التي تعمل على الأرض" لا يمكنها ذلك، مضيفا "هؤلاء هم الذين تأثروا".

 

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر: ثمانية آلاف شخص على الأقل فُقدوا في السودان في 2024  
  • مرتزقة السعودية والإمارات يشعلون فتيل الفوضى في حضرموت
  • محافظ المنيا يوقع بروتوكول تعاون مع الشركة المصرية المتحدة لدعم منظومة النقل بـ 15 أتوبيسًا لحين استكمال منظومة الاستبدال
  • حلف قبائل حضرموت يحذر من تصعيد السلطة المحلية ضد النشطاء والموالين للحلف
  • حلف قبائل حضرموت يدين "خطوات انتقامية" لقيادة المحافظة ويهدد بالتعامل بالمثل
  • “كمين مسلح يستهدف قائد “الحزام الأمني” في أبين
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: قتيل وعدد من الجرحى في قصف إسرائيلي على حي التفاح شرقي مدينة غزة
  • مليشيا الانتقالي تعلن التصعيد في المكلا بعد أيام من مؤتمر حلف قبائل حضرموت
  • مقتل مواطن برصاص مسلحين في أبين
  • القسام .. أوقعنا جنود احتلال بين قتيل وجريح شرق الشجاعية