قال النائب حمد العليان، «خالص التقدير لرجال الداخلية على جهودهم في إحباط عملية إرهابية لاستهداف دور عبادة في الكويت».

المضف يطلب تخصيص وقت لتقرير «المحاسبة» عن مستشفيات «الضمان» منذ 3 ساعات الأمانة العامة لمجلس الأمة تنفي تلقيها طلباً برفع الحصانة عن نائب رئيس المجلس منذ 10 ساعات

وأضاف «لا شك أن الحادث له دلالات خطيرة تدعو إلى مزيد من الحذر لتفويت الفرصة على كل من تسول له نفسه العبث بأمن الكويت واستهداف شعبها والمقيمين على أرضها، حفظ الله الكويت وأمنها من كل مكروه».

المصدر: الراي

إقرأ أيضاً:

الشرع أمام الحذر العراقي.. ذاكرة الإرهاب تعرقل تهنئته بالرئاسة

12 فبراير، 2025

بغداد/المسلة: يتريث العراق تقديم التهنئة لأحمد الشرع بتوليه رئاسة المرحلة الانتقالية في سوريا، ما أثار تساؤلات حول موقف بغداد الحقيقي من التغيرات الجارية في الجارة المضطربة.

لم يكن هذا التجاهل مجرد تفصيل بروتوكولي، بل يعكس موقفًا سياسيًا واضحًا، إذ اعتبر بعض السياسيين العراقيين أن ما حدث في سوريا “فتنة”، وهو توصيف يشي بقلق عراقي عميق من تداعيات المشهد السوري على الداخل العراقي.

رأى عدد من السياسيين العراقيين أن الشرع وحكومته يحملون إرثًا من الشبهات، ما يجعل تقديم التهنئة أمرًا غير محسوب العواقب.

القيادي في الإطار التنسيقي، محمود الحياني، كشف عن وجود “ملاحظات وإشكاليات” على الرجل وفريقه، مشيرًا إلى أن بعضهم متهمون بقضايا إرهابية داخل العراق، في إشارة ضمنية إلى الارتباطات السابقة لبعض الفاعلين في المشهد السوري الحالي بالجماعات المتطرفة التي نشطت في العراق خلال السنوات الماضية.

و تبنى البرلمان العراقي موقفًا متريثًا إزاء الحكومة السورية الانتقالية، وهو نهج لم يكن مستغربًا في ظل حساسية الملفات الإقليمية، وخصوصًا تلك التي تمس التوازنات الدقيقة بين بغداد ودمشق وطهران وواشنطن. الحسابات المعقدة للقوى العراقية المتحالفة مع إيران لعبت دورًا رئيسيًا في صياغة هذا التريث، إذ إن أي انحياز واضح قد يترتب عليه تداعيات داخلية وإقليمية.

مثلت شخصية أحمد الشرع نقطة خلافية في المشهد العراقي، نظرًا لماضيه الحافل بعلاقات متشابكة مع أطراف متطرفة.

ومشاركته في الهجمات التي استهدفت القوات الأميركية والحكومة العراقية حتى عام 2005، واحتجازه في سجن بوكا، الذي كان مرتعًا لصعود قادة التنظيمات الإرهابية، لم يكن تفصيلًا يمكن تجاوزه بسهولة.

كما ان ارتباطه اللاحق بجبهة النصرة، التي شكلت فرعًا للقاعدة في سوريا، عزز من الشكوك حول نواياه، رغم محاولاته لاحقًا إعادة التموضع سياسيًا والتخلي عن الارتباطات الجهادية السابقة.

و تعاملت الولايات المتحدة بحذر مع الشرع، حيث وضعته وزارة الخارجية الأميركية على قائمة “الإرهابيين الدوليين” في 2013، وأعلنت لاحقًا مكافأة مالية ضخمة لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، قبل أن تلغي هذه المكافأة في ديسمبر 2024. هذا التبدل في الموقف الأميركي أثار تكهنات حول تغيرات محتملة في المشهد السوري، لكنه لم يكن كافيًا لإقناع بغداد بالتعامل مع الشرع كحليف محتمل.

يبقى موقف العراق محكومًا بعوامل متعددة، تبدأ بحسابات الداخل وتنتهي بميزان القوى الإقليمي، حيث يسعى إلى تجنب الوقوع في أي استقطاب حاد قد يؤثر على استقراره الهش.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الشيباني: البعثة تحاول العبث بقوانين 6+6 الانتخابية لتعود بنا إلى نقطة البداية
  • الشرع أمام الحذر العراقي.. ذاكرة الإرهاب تعرقل تهنئته بالرئاسة
  • أمل رمزي: تصريحات ترامب خطوة نحو الهاوية.. ومصر صخرة في وجه العبث الإقليمي
  • بوليتيكو: الهدوء الحذر في غزة جاء بثمن باهظ على فلسطينيي الضفة
  • واشنطن تحث الأوروبيين على شراء مزيد من الأسلحة لأوكرانيا
  • برج الحمل .. حظك اليوم الثلاثاء 11 فبراير 2025: نزاعات بسيطة
  • مزيد من الزلازل تضرب سانتوريني والجزر المحيطة بها في اليونان
  • برلماني: مواد العقوبات بـالإجراءات الجنائية رادعة لكل مَن تسول له نفسه ضرر الآخرين
  • علاء عابد: مواد العقوبات بقانون الإجراءات الجنائية رادعة لمن تسول له نفسه ارتكاب جريمة
  • مخرج فيلم "سجلات العبث" بمهرجان الإسماعيلية: فكرة الفيلم راودتنى منذ عامين والرقابة فى كوبا شديدة