البوابة نيوز:
2024-06-29@14:34:51 GMT

شخصية الأميرة ديانا لا تزال تحير الملايين

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

الأميرة ديانا التي كانت الزوجة الأولى للملك تشارلز ملك بريطانيا، تعد من اكثر السيدات في العالم التي اثارت جدلا واسعًا منذ زواجها بولى العهد حينها  وقت حكم والدته الملكة اليزابيث.

 ديانا حياتها كانت مليئة بالاسرار والفضائح ايضا فهي ام لابناء الملك تشارلز الامير ويليام ولي العهد والامير هاري، انتشرت قصة خيانة الملك تشارلز لها ثم وفاتها بعد الانفصال ونشر في العالم ان الوفاة مدبرة وقتلت لما تعرفه من اسرار.

يرى الكثير من الناس أن  الاميرة ديانا التي احبها الملايين وعرفت بـ"اميرة القلوب" لها جانب آخر من الغموض يميل الى الشر والتمرد ولكن مخفي وراء الوجه الملائكي.
 لذلك اجتهد الكثير من الخبراء في لغة الجسد والمحللين لمعرفة طبيعة الأميرة الراحلة والتي مازال اسمها يتداول بين الناس وعلى مواقع التواصل الاجتماعي حتى الآن فحادثة وفاتها الشهيرة مع حبيبها رجل الاعمال المصري "دودي الفايد" يتطرق لها البعض للوصول للحقيقة هل حادث سير بسبب مطاردة المصوريين ام قتلت بسبب تمردها وما تعرفه من اسرار، لذلك تبرز "البوابة نيوز" تحليل شخصيتها وفقا للمحللين وخبراء لغة الجسد.
 

يؤكد الخبراء ان الأميرة ديانا لم تكن خجولة كما يعتقد الملايين عنها فهي صورة مرسومة لها ولكن المقربين منها خاصة من قاموا باجراءحوارات ولقاءات اعلامية وصحفية عنها اكدوا هذا الأمر وان نظرتها للاسفل لم تكن من الخجل كان بسبب طول قامتها فتنظر لاسفل للحديث مع الناس حتى لا يشعرون بعدم الارتياح، وأكد شقيقها تشارلز سبنسر عندما وصفها من قبل انها لم تكن ابدا خجولة.
 

وصفها ايضا شقيقها بانها تبدأ الحديث مع الناس بالتحفظ والحكمة والذكاء فيعتقد البعض انه خجل، وعلاقة ديانا بالعائلة الملكية كانت قبل دخولها كزوجة لتشارلز فهي من عائلة كبيرة لم تكن فتاة عادية ولعائلتها علاقة تاريخية وقديمة مع العائلة الملكية.

عرف عن ديانا ايضا انها لم تكن تحب التصوير وانها ضحية للمصورين طول الوقت ولكن وفقا لعائلتها والمقربين منها وللخبراء انها لم تكره التصوير كما قيل بل كانت تعشق التصوير واتقنت استخدام تواجد المصورين بكثرة حولها والتقاط الصور لصالحها.. فمثلا تعمدت ان يستطيع المصورين التقاط صورلها مع حبيبها دودي الفايد، وعندما ارادت افشال عمل المصورين في الاشهر الأخيرة قبل وفاتها استطاعت فعل ذلك.

 فمثلا ارتدت نفس الملابس لفترة طويلة وكل يوم عندما تذهب للمارسة الرياضة فيلتقط المصوريين صور لها بنفس الازياء فتظهر الصور كانها قديمة او جميعها في يوم واحد واصبحت صورهم بلا قيمة فيتوقف المصوريين عن تصويرها.

لم تلتزم ديانا يوما بقواعد العائلة المليكة منذ اليوم الأول لها وهو حفل الزفاف فكانت متمردة من اليوم الأول، فاثناء اقامة حفل الزفاف الذي شاهده اكثر من ٧٥٠ مليون شخص حول العالم، وعند تبادل كلمة الزوجين اثناء تبادل عهود الزواج حذفت الأميرة ديانا عن عمد كلمة سارية لاجيال في تقاليد الزواج الملكي وهي "اطيع" وهذا الفعل قد اطاح بالتقاليد الملكية وكان الأمر حديث العالم والصحف.

 ومن هنا بدأ تمردهاحتى في اختيار الازياء التي تظهر بها في مهامها الملكية او بشكل شخصي.
 

صنف الخبراء الأميرة ديانا بشخصية تحاول تحسين ظروفها المحيطة حتى في أسوأ الحالات.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأميرة ديانا الملك تشارلز الأمیرة دیانا لم تکن

إقرأ أيضاً:

ما هي خلفيات إحالة الملك لمقترحات مدونة الأسرة على المجلس العلمي الأعلى؟

تأتي الإحالة الملكية لبعض المقترحات المرتبطة بنصوص دينية على المجلس العلمي الأعلى، والتي رفعتها الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة إلى النظر السامي لجلالة الملك، لتعزز دور المغرب كمرجع للفكر السني الوسطي المعتدل، القائم على الانفتاح والاجتهاد.

وتعكس هذه المبادرة الملكية، التي تهدف إلى التأكد وتعزيز الأسس الشرعية لمقترحات مراجعة قانون الأسرة من وجهة نظر الدين، المكانة التي تحظى بها المملكة كمنارة مشعة في هذا المجال.

إنها مقاربة ديناميكية، منفتحة، وشمولية، واستشرافية حول القضايا المتعلقة بالدين، والتي تجعل المغرب نموذجا متفردا، وهو الذي دعا دائما إلى تأويل معتدل للإسلام، مع الأخذ بعين الاعتبار فضائل الاجتهاد بما يخدم مصلحة الأسرة. وتنطلق هذه الإحالة الملكية من جوهر اختصاصات إمارة المؤمنين وحرص جلالته على توسيع المسار التشاوري المؤسساتي بخصوص مراجعة أحكام مدونة الأسرة، بما يستجيب لانتظارات عموم المواطنات والمواطنين المغاربة.

ويتعلق الأمر أيضا بإبراز أهمية الاجتهاد لملاءمة الحالات الناشئة عن تطور المجتمع، وللتأكيد أيضا على قدرة الأحكام الشرعية ذات الطبيعة الدينية على التكيف مع الواقع الجديد.

وتحيل مبادرة جلالة الملك أيضا على الدور المركزي للعلماء المغاربة المشهود لهم بكفاءتهم العلمية واعتدالهم، في احترام المبادئ الدينية، وقدرتهم على مواكبة التطورات المجتمعية.

الإحالة الملكية، تكريس لخيار الاجتهاد المنفتح والبناء

بإحالته بعض المقترحات المرتبطة بنصوص دينية على المجلس العلمي الأعلى، يكرس جلالة الملك خيار الاجتهاد المنفتح والبناء، ويجسد، مرة أخرى، العناية السامية التي يوليها جلالته للأسرة، الركيزة الأساسية للمجتمع.

وهكذا، ومن خلال هذه المبادرة الملكية المتبصرة، التي تندرج في إطار الاختصاصات الدستورية لجلالة الملك، بصفته أميرا للمؤمنين، ورئيسا للمجلس العلمي الأعلى، فإن هذه المؤسسة مدعوة إلى إصدار فتوى جماعية، من شأنها تجويد مقترحات الهيئة المكلفة بمراجعة قانون الأسرة وتعزيز اللجوء إلى الاجتهاد من أجل تحسين مصير جميع أفراد الأسرة.

كما أن العلماء المغاربة مدعوون إلى إصدار رأي يتطابق مع قيم الإسلام في احترام لمقاصد الدين والتحولات التي تخضع لها مع مرور الزمن.

ويحرص جلالة الملك، من خلال هذه الإحالة، على إشراك العلماء، من خلال إطارهم المؤسساتي، في التفكير الجماعي التشاركي لمراجعة مدونة الأسرة، التي لها خصوصية مقارنة بالقوانين الأخرى، لكون عدد من مقتضياتها مستمدة من المرجعية الدينية. وذلك بهدف التأكد وتعزيز السند القانوني لبعض مقترحات الهيئة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة ذات المرجعية الدينية عبر سلك باب الاجتهاد.

ومن خلال المراجعة الحالية، يعتزم المغرب، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك، تأمين النجاح لهذا المشروع المجتمعي الكبير، الذي سيستجيب لتطلعات المجتمع بأسره، ويضمن الحقوق الكاملة لكافة مكونات الأسرة المغربية. وهكذا، تأتي الإحالة الملكية أيضا لتساير القوة الاقتراحية والمطالب الاجتماعية المعبر عنها، وفق توفيقيات تجديدية، تستحضر مصلحة الأسرة، واستقرار العلاقات الزوجية، وديمومة السكينة والمحبة بين جميع مكوناتها.

الإحالة الملكية على المجلس العلمي الأعلى تتفرد بطابعها الشمولي، الاعتدالي والتوافقي

تتفرد الإحالة الملكية على المجلس العلمي الأعلى، للمساهمة في التفكير الجماعي حول مراجعة مدونة الأسرة، بطابعها الشمولي، والاعتدالي، والتوافقي بهدف مواكبة التطورات المجتمعية.

وبدافع الرغبة في الاستجابة لحاجيات حماية الأسرة وتحقيق صلاحها واستقرارها، فإن المقاربة التي ينهجها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أمير المؤمنين، تفتح الطريق أمام الاجتهاد البناء للخروج بنص قانوني كفيل بتلبية الانتظارات والاحتياجات التي تنشدها مؤسسة الأسرة.

وهكذا، فإن العلماء، من خلال المجلس العلمي الأعلى، المؤسسة المخول لها حصريا بموجب الدستور بإصدار الفتاوى، مدعوون إلى إصدار فتوى شرعية في مقترحات محددة مرتبطة بالنص الديني من بين المقترحات التي رفعتها الهيئة المكلفة بمراجعة المدونة إلى النظر السامي لأمير المؤمنين.

وكان جلالة الملك قد أكد، في خطاب العرش لسنة 2022، أنه "وإذا كانت مدونة الأسرة قد شكلت قفزة إلى الأمام، فإنها أصبحت غير كافية".

وفي هذا الصدد، دعا جلالة الملك كافة الفاعلين والمؤسسات المعنية إلى الانخراط في مسلسل الإصلاح، بما في ذلك المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ووزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، والمجلس العلمي الأعلى، مع الانفتاح على المجتمع المدني والباحثين والمتخصصين في قضايا الأسرة.

وبهذا، فإن المملكة تستعد ليس فقط لاتخاذ خطوة جديدة في إصلاح مدونة الأسرة، وإنما، أيضا، وبشكل خاص لإعادة تحديد معالم مجتمع منسجم مع التطورات والتغيرات المجتمعية.

الاستفادة من فضيلة الاجتهاد خدمة لمصلحة الأسرة

من المؤكد، أن الإحالة على المجلس العلمي الأعلى تندرج في سياق الطموح الملكي لتلبية المطالب ومواكبة الواقع المجتمعي الجديد، وذلك في إطار توافقي يتسم بالتجديد، مع إيلاء الاهتمام اللازم لمتطلبات استقرار العلاقات الزوجية، وديمومة السكينة والمحبة بين جميع مكونات الأسرة، الخلية الأساسية للمجتمع.

ويتعلق الأمر، بالنسبة للمجلس، بإصدار فتوى جماعية تهدف، من بين أمور أخرى، إلى وضع حد لمختلف التأويلات الفردية التي لا تتماشى مع واقع المجتمع المغربي، في ما يتعلق باحترام القيم الدينية، التي تراعي فضائل الاجتهاد من أجل تحقيق صالح الأسرة المغربية.

لذلك، ينبغي أن تكون مدونة الأسرة الجديدة منسجمة ومتلائمة مع تطور المجتمع المغربي، والإحالة الملكية تنسجم تماما مع هذه الروح، لدعم القوة الاقتراحية والمطالب الاجتماعية المعبر عنها، مع الأخذ بعين الاعتبار مصلحة الأسرة واستقرار العلاقات الزوجية.

وتشكل هذه المقاربة الجريئة مسارا يتجه بحزم نحو المستقبل، ليس فقط لبناء مجتمع ديناميكي يتميز بقوة وتنوع جميع مكوناته، وإنما، أيضا، لجعل هذا الإصلاح الجديد حافزا للتنمية.

وتأتي حقوق المرأة وقضايا الأسرة، بشكل عام، في مقدمة أولويات جلالة الملك، كما يتضح ذلك من الرسالة التي وجهها جلالته إلى رئيس الحكومة بخصوص موضوع مراجعة مدونة الأسرة.

وتماشيا مع التوجيهات الملكية السامية، فقد جسدت المشاورات التي جرت بخصوص هذا الموضوع المقاربة التشاركية المبتكرة التي يدعو إليها جلالة الملك من أجل الاستجابة، بطريقة جيدة، لتطلعات مختلف الحساسيات المجتمعية بدون استثناء.

وتكريسا لهذه المقاربة الديناميكية والشمولية والمنفتحة والاستشرافية، فإن الإحالة الملكية تظل مؤطرة بحدود واضحة المعالم تذكر المجلس العلمي الأعلى بأسس الفتوى القائمة على مبادئ الإسلام وقواعده ومقاصده، وكذا بما جاء في مضمون الرسالة الملكية الموجهة إلى رئيس الحكومة، والتي يدعو فيها جلالة الملك إلى اعتماد الاعتدال والاجتهاد المنفتح والبناء لاستكمال ورش مراجعة مدونة الأسرة بنجاح.

   

مقالات مشابهة

  • مقتنيات الأميرة ديانا في المزاد وسعر القطعة 400 ألف دولار
  • ما هي خلفيات إحالة الملك لمقترحات مدونة الأسرة على المجلس العلمي الأعلى؟
  • خامنئي: سمعة إيران في العالم مرهونة بحضور الشعب في الانتخابات
  • شقيقة الملك تشارلز تواجه بطء شديد في التعافي من إصابات خطيرة
  • مفتى الجمهورية: الإسلام ترك مساحة كبيرة لاحترام عادات الناس وتقاليدهم
  • دوجاريك: الأمم المتحدة لم تنسحب من قطاع غزة
  • المياه النيابية:انخفاض المياه في نهر الفرات بسبب هيمنة “قوات قسد”على أهم السدود في سوريا
  • صور.. عرض فساتين وقطع الأميرة ديانا في مزاد علني
  • أميركا لا تزال تعلق شحنة ذخائر ثقيلة كانت مخصصة لإسرائيل
  • عرض فساتين وقطع مختلفة للأميرة ديانا بمزاد في كاليفورنيا