شخصية الأميرة ديانا لا تزال تحير الملايين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الأميرة ديانا التي كانت الزوجة الأولى للملك تشارلز ملك بريطانيا، تعد من اكثر السيدات في العالم التي اثارت جدلا واسعًا منذ زواجها بولى العهد حينها وقت حكم والدته الملكة اليزابيث.
ديانا حياتها كانت مليئة بالاسرار والفضائح ايضا فهي ام لابناء الملك تشارلز الامير ويليام ولي العهد والامير هاري، انتشرت قصة خيانة الملك تشارلز لها ثم وفاتها بعد الانفصال ونشر في العالم ان الوفاة مدبرة وقتلت لما تعرفه من اسرار.
يرى الكثير من الناس أن الاميرة ديانا التي احبها الملايين وعرفت بـ"اميرة القلوب" لها جانب آخر من الغموض يميل الى الشر والتمرد ولكن مخفي وراء الوجه الملائكي.
لذلك اجتهد الكثير من الخبراء في لغة الجسد والمحللين لمعرفة طبيعة الأميرة الراحلة والتي مازال اسمها يتداول بين الناس وعلى مواقع التواصل الاجتماعي حتى الآن فحادثة وفاتها الشهيرة مع حبيبها رجل الاعمال المصري "دودي الفايد" يتطرق لها البعض للوصول للحقيقة هل حادث سير بسبب مطاردة المصوريين ام قتلت بسبب تمردها وما تعرفه من اسرار، لذلك تبرز "البوابة نيوز" تحليل شخصيتها وفقا للمحللين وخبراء لغة الجسد.
يؤكد الخبراء ان الأميرة ديانا لم تكن خجولة كما يعتقد الملايين عنها فهي صورة مرسومة لها ولكن المقربين منها خاصة من قاموا باجراءحوارات ولقاءات اعلامية وصحفية عنها اكدوا هذا الأمر وان نظرتها للاسفل لم تكن من الخجل كان بسبب طول قامتها فتنظر لاسفل للحديث مع الناس حتى لا يشعرون بعدم الارتياح، وأكد شقيقها تشارلز سبنسر عندما وصفها من قبل انها لم تكن ابدا خجولة.
وصفها ايضا شقيقها بانها تبدأ الحديث مع الناس بالتحفظ والحكمة والذكاء فيعتقد البعض انه خجل، وعلاقة ديانا بالعائلة الملكية كانت قبل دخولها كزوجة لتشارلز فهي من عائلة كبيرة لم تكن فتاة عادية ولعائلتها علاقة تاريخية وقديمة مع العائلة الملكية.
عرف عن ديانا ايضا انها لم تكن تحب التصوير وانها ضحية للمصورين طول الوقت ولكن وفقا لعائلتها والمقربين منها وللخبراء انها لم تكره التصوير كما قيل بل كانت تعشق التصوير واتقنت استخدام تواجد المصورين بكثرة حولها والتقاط الصور لصالحها.. فمثلا تعمدت ان يستطيع المصورين التقاط صورلها مع حبيبها دودي الفايد، وعندما ارادت افشال عمل المصورين في الاشهر الأخيرة قبل وفاتها استطاعت فعل ذلك.
فمثلا ارتدت نفس الملابس لفترة طويلة وكل يوم عندما تذهب للمارسة الرياضة فيلتقط المصوريين صور لها بنفس الازياء فتظهر الصور كانها قديمة او جميعها في يوم واحد واصبحت صورهم بلا قيمة فيتوقف المصوريين عن تصويرها.
لم تلتزم ديانا يوما بقواعد العائلة المليكة منذ اليوم الأول لها وهو حفل الزفاف فكانت متمردة من اليوم الأول، فاثناء اقامة حفل الزفاف الذي شاهده اكثر من ٧٥٠ مليون شخص حول العالم، وعند تبادل كلمة الزوجين اثناء تبادل عهود الزواج حذفت الأميرة ديانا عن عمد كلمة سارية لاجيال في تقاليد الزواج الملكي وهي "اطيع" وهذا الفعل قد اطاح بالتقاليد الملكية وكان الأمر حديث العالم والصحف.
ومن هنا بدأ تمردهاحتى في اختيار الازياء التي تظهر بها في مهامها الملكية او بشكل شخصي.
صنف الخبراء الأميرة ديانا بشخصية تحاول تحسين ظروفها المحيطة حتى في أسوأ الحالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأميرة ديانا الملك تشارلز الأمیرة دیانا لم تکن
إقرأ أيضاً:
حلاق جوال وتزغيط بط.. عادات مصرية قديمة لا تزال حية في قلوب المصريين
عادات وتقاليد مصرية قديمة لا تزال تنبض بالحياة حتى اليوم، رغم مرور آلاف السنين على حضارة الفراعنة، فمن الحلاق الجوال في القرى إلى تزغيط البط وحكايات البكاء في الجنازات، يحفظ المصريون تقاليدهم العريقة بأيدٍ حانية وألسنٍ لا تنسى، لكن ما سر هذا التمسك بتلك العادات؟ وما الذي يجعلها جزءًا لا يتجزأ من الهوية المصرية؟
ويقول الدكتور طارق فرج، الباحث في علم المصريات، إنّ المصري يُفضّل الاحتفاظ بالعادات والتقاليد المصرية القديمة إلى جانب الحديثة، فهناك بعض العادات والكلمات القديمة التي لن يتخلى عنها المصري مثل الصراخ والبكاء في حالة وفاة أحد أفراد الأسرة، إذ إن هذه العادات لا تزال موجودة في بعض الأرياف، لكن مع زيادة الثقافة بين المصريين يمكن أن تختفي مثل هذه الأشياء.
عادات مصرية قديمة مازالت موجودةوهناك عادات مصرية قديمة شهيرة مازالت موجودة مثل الحلاق الجوال في بعض القرى والأرياف، حيث أنه يتجول في أكثر من منطقة وليس له مكانا ثابتا، كما كان يذهب لحلاقة الفلاحين في الأراضي الزراعية، بحسب حوار «فرج»، مع الإعلاميتين آية جمال الدين وأسماء يوسف، عبر قناة «dmc».
تزغيط البط من العادات المصرية القديمةوتابع: «ارتداء الخلخال من العادات المصرية القديمة الموجودة حتى الآن أيضا، كما أن المصري القديم كان يضع الجلاجل على الأضحية قبل ذبحها، إذ إنّها تفعل أصوات أجراس تمنع الحسد في اعتقاد القدماء، كما كانوا يزغطون البط قديما ولازالت الفلاحة تحتفظ بتلك العادة».