فيسبوك وإنستجرام يحظران الرسائل المباشرة للمراهقين ما لم تكن من صديق
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
في عام 2021، قامت Meta بتقييد قدرة البالغين على Instagram على إرسال رسائل إلى المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا والذين لا يتابعونهم. والآن، تعمل على توسيع هذه القاعدة للمساعدة في حماية المراهقين الأصغر سنًا من الاتصال غير المرغوب فيه. لم يعد بإمكان المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا – أو 18 عامًا، اعتمادًا على بلدهم – تلقي رسائل مباشرة من أي شخص لا يتابعونه بشكل افتراضي، حتى لو تم إرسالها من قبل زملائهم المراهقين.
وينطبق إجراء الأمان الجديد هذا على كل من Instagram وMessenger. بالنسبة لبرنامج Messenger، على وجه الخصوص، لن يتمكن المستخدمون الشباب من تلقي الرسائل إلا من أصدقائهم على Facebook أو الأشخاص الموجودين في جهات اتصال هواتفهم. نظرًا لأن هذا الإعداد يتم تمكينه افتراضيًا، سيحتاج المراهقون الذين لديهم حسابات تحت إشراف الوالدين إلى الحصول على موافقة ولي أمرهم على أي تغييرات تطرأ عليه. بالطبع، يجب أن يعتمد الإعداد على العمر المعلن للمستخدم وتقنية Meta المصممة للتنبؤ بأعمار الأشخاص، لذا فهو ليس مضمونًا بنسبة 100 بالمائة.
وقالت ميتا في إعلانها: "نريد أن يتمتع المراهقون بتجارب آمنة ومناسبة لأعمارهم على تطبيقاتنا". في وقت سابق من هذا الشهر، أعلنت Meta أنها ستبدأ في إخفاء المحتوى المتعلق بإيذاء النفس والعنف المصور واضطرابات الأكل وغيرها من الموضوعات الضارة عن المراهقين على Instagram وFacebook. إذا كان عمر المستخدم أقل من 16 عامًا، فلن يرى المنشورات التي تحتوي على هذه المواضيع في الموجزات والقصص الخاصة به حتى إذا تمت مشاركتها بواسطة الحسابات التي يتابعها. كما طرحت مؤخرًا ميزة اليقظة الذهنية التي سترسل "دفعات ليلية" للمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا لإغلاق التطبيق والذهاب إلى السرير إذا كانوا يقومون بالتمرير لأكثر من 10 دقائق.
أجرت Meta هذه التغييرات بعد تعرضها للدعاوى القضائية والشكاوى المتعلقة بكيفية حماية قاعدة المستخدمين الأصغر سنًا. هناك دعوى قضائية غير معلنة مرفوعة ضد الشركة من قبل 33 ولاية تتهمها باستهداف الأطفال دون سن 13 عامًا بشكل نشط لاستخدام تطبيقاتها ومواقعها الإلكترونية ومواصلة جمع بياناتهم حتى بعد أن تكون على علم بأعمارهم بالفعل. كما اتهم تقرير لصحيفة وول ستريت جورنال إنستغرام بتقديم "لقطات فاضحة للأطفال بالإضافة إلى مقاطع فيديو جنسية صريحة للبالغين" إلى الحسابات التي تتابع مؤثرين مراهقين. في ديسمبر 2023، رفعت ولاية نيو مكسيكو دعوى قضائية ضد شركة ميتا، بدعوى أن خوارزميات فيسبوك وإنستغرام أوصت بمحتوى جنسي للقاصرين. وفي هذا الشهر فقط، نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقارير عن عروض تقديمية داخلية غير منقحة تتعلق بهذه القضية. ويبدو أن 100 ألف مستخدم من الأطفال تعرضوا للمضايقات يوميًا على فيسبوك وإنستغرام بناءً على تقديرات الموظفين، مما يؤكد الحاجة إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة على منصاتها.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عمرو مصطفي ينعى محمد رحيم:«فقدت صديق ومنافس كان جزء كبير من رحلتي»
حرص الملحن عمرو مصطفي على نعى الملحن الراحل محمد رحيم بكلمات مؤثرة، بعد وفاته خلال الساعات الماضية بعد تعرضه لسكتة قلبية حادة.
وعلق عمرو مصطفي عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك: «فاكرين أيام الجامعة، كنت طالب في كلية الحقوق جامعة القاهرة، وعمري ما تخيلت إن الموهبة اللي عندي ممكن تاخدني في طريق مختلف تمامًا».
عمرو مصطفى ومحمد رحيمواضاف عمرو مصطفى: «في يوم من الأيام، سمعت عن شركة وقدمت فيها موهبتي لأول مرة، وهناك اتعرفت على شخص موهوب اسمه محمد رحيم».
واستكمال: «في البداية، ما قبلوناش، بس فضلنا نحلم ونجتهد.. بعد فترة، كل واحد فينا شق طريقه، وبدأت تظهر المنافسة الشريفة بينا. محمد بدأ بأغنية مع مطرب كان معروف الوقت ده، وأنا تبعته بسنة بأغنية مع نفس المطرب».
وتابع عمرو مصطفى: «الجميل في الموضوع إن المنافسة كانت بتخلينا نطلع أفضل ما عندنا، وكنا دايمًا بنحترم بعض. وفي يوم، لما التقينا في باريس، ضحكنا على الذكريات، واتفقنا إن صداقتنا أهم من أي منافسة».
عمرو مصطفى: الذكريات والموسيقى اللي عملناها مع بعض هتفضل موجودة للأبدواختتم عمرو مصطفي: «لكن النهاردة، فقدت صديق ومنافس كان جزء كبير من رحلتي، محمد رحيم مش بس كان موهبة عظيمة، لكنه كان أخ وصديق حقيقي، يمكن المنافسة خلصت، لكن الذكريات والموسيقى اللي عملناها مع بعض هتفضل موجودة للأبد» .
وكانت زوجته أنوسة كوتة قد أعلنت في وقت سابق عن موعد الجنازة عبر حسابها على فيسبوك، مشيرة إلى أنه سيتم تشييع الجثمان بعد صلاة العصر.
لكن في مفاجأة غير متوقعة، قامت أنوسة بحذف المنشور الذي كانت قد نشرته وأعلنت فيه تفاصيل الجنازة، كما نفت من خلاله وجود أي شبهة جنائية حول وفاة زوجها، هذا التأجيل المفاجئ أثار تساؤلات عدة حول الأسباب التي دفعت العائلة لاتخاذ هذا القرار.
تزامن ذلك مع إعلان الجهات الرسمية عن نتائج التحقيقات الأولية التي أجرتها بشأن وفاة الملحن محمد رحيم. حيث أكدت تلك الجهات أن وفاة رحيم كانت طبيعية، وتم التوصل إلى هذه النتيجة بعد إجراء الفحوصات اللازمة.
وكشفت التحقيقات التي أشرف عليها مفتش الصحة أن الإصابات التي ظهرت على جسد الراحل، خاصة على الفم واليد والساق، كانت سطحية وغير مؤثرة، كما أنها لا تدل على وجود أي شبهة جنائية. وأوضح المفتش أن هذه الإصابات قد تكون نتيجة للحالة الطبيعية للوفاة، وليست ناتجة عن تعرضه لأي نوع من الاعتداء.
كما أشار فحص الجثمان إلى أن الشفتين كانت سليمة تماماً، مما ينفي وجود أي علامات قد تشير إلى اختناق أو تعرض الراحل لأي نوع من العنف أو التسمم. وبهذا الفحص، تم استبعاد فرضية الاعتداء الجسدي أو أي تدخل خارجي قد يكون سبباً في وفاته. كانت هذه النتائج محورية، حيث ساهمت في توضيح حقيقة وفاته بشكل دقيق وواضح.
في نفس السياق، تم مراجعة كاميرات المراقبة التي كانت موجودة في محيط المكان الذي وُجد فيه الراحل، والتي أظهرت عدم وجود أي تحركات مشبوهة أو دخول أشخاص غير مألوفين إلى المنزل. هذه المراجعة أكدت من جديد أن الوفاة حدثت في ظروف طبيعية، ولم يلاحظ أي شيء يثير الريبة في مجريات الأحداث قبل وفاته.
وأوضحت التحقيقات أن الانتفاخات والإصابات الظاهرية التي كانت موجودة على جسد الراحل كانت نتيجة للحالة الطبيعية التي تحدث بعد الوفاة، ولا تشير بأي حال من الأحوال إلى وجود شبهة جنائية أو أي تدخل غير طبيعي في وفاته. وتأكدت الجهات المعنية أن هذه الإصابات لا تحمل أي دلالات على تعرضه للعنف أو أي شكل من أشكال الاعتداء، ما ساعد في توضيح الملابسات المتعلقة بالوفاة.
في خطوة تالية، أصدرت النيابة العامة قراراً بالسماح بدفن جثمان الملحن محمد رحيم بعد التأكد من عدم وجود شبهة جنائية وراء وفاته. كما تم حفظ القضية مؤقتاً، مع الاحتفاظ بحق النيابة في فتحها في حال ظهور أي أدلة جديدة قد توضح تفاصيل إضافية عن الوفاة. هذا القرار جاء بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية والفنية اللازمة، وبعد الاطمئنان إلى أن الوفاة كانت طبيعية.
وفي الوقت نفسه، تابع محبو محمد رحيم وزملاؤه من الفنانين هذه الأحداث عن كثب، حيث عبروا عن حزنهم الشديد لوفاة أحد أبرز الملحنين في الساحة الفنية المصرية. رحيل محمد رحيم شكل صدمة كبيرة في الوسط الفني، إذ كان له دور بارز في إثراء العديد من الأعمال الفنية التي لاقت شهرة واسعة. وبالرغم من الحزن العميق الذي عاشه الجميع بسبب فراقه، إلا أن الجميع متفق على أنه كان من أبرز الأسماء التي ساهمت في تطوير الأغنية المصرية.
بينما يتم دفن جثمانه وتكريمه، يظل اسم محمد رحيم خالداً في ذاكرة الفن المصري، وسيتذكره الجميع دائماً بفضل موهبته وإسهاماته في عالم الموسيقى.
مي سليم تهاجم ياسمين عز.. «تصريحات مثيرة وتبادل كلمات قاسية»| ما الحكاية؟