وسيم السيسي: المصري القديم كان يعرف الوضوء ويقول "نويت الوضوء قبل كل صلاة"
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور وسيم السيسي مفكر وعالم مصريات، إنّ المصري القديم كان يتوضأ قبل الصلاة، وكان يقول "نويت الوضوء"، حيث كان بيت الوضوء يسمى "بر دوا".
وتحدث وسيم السيسي، في حواره مع الإعلامي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، عن الأصول المصرية القديمة للديانات، أوضح: "كان المصريون القدماء يحتفلون بعيد ميلاد أوزوريس في 24 ديسمبر، حيث يحتفل المسيحيون بعيد الميلاد في اليوم ذاته".
وتابع المفكر وعالم المصريات: "سان مارك قال وجدت المسيحية في مصر، وكان من أسباب دخول المسيحية مصر هي أنها قريبة من المعتقدات المصرية القديمة، وأنا لا أرى أي تعارض مع الأديان، فالقرآن الكريم قال يخرون للأذقان سجدا، ولم يكن أحدا يسجد بذقنه إلا أجدادنا القدماء المصريون".
وواصل: "المصريون القدماء كانوا يصومون 30 يوما ويستقبلون شهر الصيام مثلما نستقبله في الأيام الحالية، أما وحوي وحوي فقد كانت تعني عندهم أهلا أهلا، وإيوحا هي إياح حتب هي التي حررت مصر من الهكسوس".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصلاة المصريون القدماء الإعلامي محمد الباز برنامج الشاهد الدكتور وسيم السيسي
إقرأ أيضاً:
أمين عام الوحدة الاقتصادية العربية يثمن نهضة البناء المصرية بقيادة الرئيس السيسي
ثمن السفير محمد أحمد الني، الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، نهضة البناء والنماء التى تشهدها جمهورية مصر العربية تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن مصر تحقق بحق انجازات عظيمة مشهودة ومتميزة في مختلف المجالات وفي جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية.
جاء ذلك خلال أعمال الاجتماع الدوري الـ60 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة والعاملة في نطاق مجلس الوحدة الاقتصادية العربية.
وأشاد الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية بجهود وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وعلى رأسها الدكتورة رانيا المشاط، التي تواصل العطاء بجهودها المتميزة والرائدة للارتقاء بأداء المجلس على المستويين الاقليمي والعربي، وذلك بفضل ما تتمتع به من حكمة بالغة وحنكة بارعة ودبلوماسية رفيعة، وهو مثال عربي حى ورائع نفتخر ونعتز به ونجله في ارض الكنانة التى يحرسها المولى عز وجل والتي سميت بمصر باسم حفيد سيدنا نوح مصرايم ابن حام ابن نوح، فهى خزائن الارض كلها، وقد ذكرها الله في كتابه وجعلها أرضاً للأمن والأمان، قال الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين"، وقال “اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم”، إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن مصر أرض الخير والبركة وأم الدنيا.
وأشار الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية، إلى أن ملامح الاقتصاد العالمي اليوم توحي بل تؤكد أن العالم بصدد تشكل جديد مغاير لما كان عليه منذ نهاية القرن التاسع عشر، وهذا النظام الجديد لا يجب أن يكون على حساب أمتنا ولا على مقدرات شعبنا، بل نريد أن نكون شركاء على قدر المساواة مع من يريدون ترتيبه من جديد، فنحن دعاة سلم وسلام ونحن دعاة عدل وحرية لأمتنا وللانسانية جمعاء.
وقال إن الاقتصاد العالمي اليوم تسيطر عليه دول قليلة في عددها قوية في اقتصاداتها “الولايات المتحدة الامريكية – الصين – اليابان – المانيا- الهند – بريطانيا – فرنسا- كندا – روسيا- البرازيل”، وهى تستحوذ على حوالي نصف الاقتصاد العالمي، وإذا كانت الدول العربية لا يتجاوز ناتجها المحلي حوالي 2.4 تريليون وهو ما يقارب الناتج المحلي الإجمالي في كندا، وإذا كانت نسبة سكان العالم العربي إلى سكان العالم لا تتجاوز 5.5% وإجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر (FDI) الوارد والصدر لا يتجاوز ما نسبته 6.6% من الاستثمار الأجنبي العالمي، فإن دولنا العربية تتوفر على موارد وثروات اقتصادية كبيرة من نفط ومعادن وموارد زراعية تمكنها من تحقيق أمن غذائي لشعوبها، وإرساء صناعات متقدمة لتحقيق تكامل إقتصادي عربي من خلال دعم التكتلات الاقتصادية العربية والمشاريع العربية المشتركة الكبرى.
وأعرب السفير محمدي أحمد الني عن سعادته بانعقاد الاجتماع الدوري الـ (60) للاتحادات العربية النوعية المتخصصة في جمهورية مصر العربية، حيث إن هذا الاجتماع يمثل منصة مهمة للنقاش والتشاور البناء في جميع القضايا والمجالات المتعلقة بعمل الاتحادات، التي تنعكس إيجاباً على مستقبل العمل العربي المشترك.