اعترافات مثيرة للخلية الإرهابية في الكويت وعلاقتهم بداعش
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نقلت صحيفة القبس عن مصادر مطلعة قول إن المتهمين الثلاثة الذين يحملون الجنسية التونسية اعترفوا أثناء التحقيقات أنهم متعاطفون منذ فترة طويلة مع تنظيم داعش، وخططوا لتفيذ عملية إرهابية في مساجد وحسينيات.
وبينت المصادر أن المتهمين أكدوا أثناء التحقيقات أنهم وضعوا خطة لتنفيذ مخططهم الإجرامي خلال الأيام المقبلة، إلا أن القبض عليهم حال دون تنفيذ جرائمهم.
وقال المصدر إن المتهمين أكدوا أنهم بعد تجنيدهم، كانوا يتواصلون منذ فترة طويلة مع قيادات تنظيم داعش في الخارج وذلك عبر تطبيق تليجرام حتى لا ينكشف أمرهم، وكانوا يتلقون التعليمات بصفة يومية من قيادات داعش.
وذكرت المصادر أن النيابة العامة طلبت من وزارة الداخلية البحث والتحري عما إذا كان هناك متهمون آخرون يحملون نفس الفكر، وجرى تفتيش هواتف المتهمين ومساكنهم وتم استدعاء أشخاص على صلة بهم للتحقيق معهم ومعرفة هل هم ضالعون في الجريمة نفسها أم لا ؟ ، وهل كانوا على بهذا المخطط أم لا.
وفي حين لفت المصدر إلى أن المتهمين الثلاثة محبوسون على ذمة القضية حالياً، كشف عن 20 شخصاً مشتبه بأن علاقة تربطهم بالخلية الإرهابية وتم وضعهم تحت المراقبة، ولا تزال التحقيقات جارية
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الجنجويد مروا من هنا !
يبدو أن الجنجويد الذين تولوا (شفشفة) بيتي في الخرطوم كان فيهم شيء من الرحمة فقد أبقوا على الأبواب والشبابيك. أو ربما كانوا من الكسالى الذين يؤجلون عمل اليوم إلى الغد.
وقد أبلغني الكثير ممن أعرف أن بيوتهم أثناء الحرب؛ انتزعت منها الأبواب والشبابيك بعد سرقة الأثاثات والسيارات، وفيهم من أحرق بيته بالكامل.
وهناك لصوص قاموا بهذا الأمر أتم قيام فأنجزوا ما هو أعظم وهو تحطيم الجدران وخلع الأرضيات وحفر البلاط.
ومما ثبت عندي من آثار هؤلاء القوم أنهم يتمتعون بقدر لا بأس به من الثقافة، فما يقال إنهم جهلاء وأميون ليس حكما صائبا. والدليل على ما أقول أنهم كتبوا على جدار بيتي: “٥٦ دوله ذليله”، وهذا لعمري شعار سياسي يخلده التاريخ، ولكن ساءني جدا أنهم أخطأوا كتابة (دولة ذليلة) فلم يفرقوا بين الهاء والتاء المربوطة.
ودليل آخر على علو ثقافتهم أنهم سرقوا ضمن ما سرقوا الطبعة السودانية لكتابي “من طرائف الحجيج”، وقد ادخرت نسخها لإهدائها إلى حجيج السودان لتوعيتهم وإرشادهم.
وأكثر ما تألمت له سرقة مصحف الجد الشيخ عثمان أبوزيد المنسوخ بخط يده، فهو أقيم ما فقدنا.
أي خسة وهبوط، وأي انحطاط وسقوط، هذا الذي وقع فيه هؤلاء (الأشاوس)؟!
عثمان أبوزيد