شرع المركز القومى للأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية بالسودان في نقل خدماته من العاصمة الخرطوم إلى أقليم النيل الازرق لمقر المركز القومى للاطراف الصناعية الاقليمي بالرصيرص لمواجهة حالات ظروف الحرب الماثلة مستفيدا من توفر الاجهزة الحديثة بالمركز.

الخرطوم _ التغيير

وقال  مدير الادارة العامة للتاهيل البدنى، المهندس يوسف موسى، اختصاصى الاطراف واجهزة التعويض على المستوى القومي، إن الحرب القائمة فى ولايتى الخرطوم والجزيرة ودارفور وأجواء من كردفان دفعت بإدارة المركز القومى لنقل خدماته لإقليم النيل الازرق برفد المركز بكوادر فنية مقتدرة لتنفيذ الخطة، مبيناً أن الظروف مواتية لذلك خاصة وأن موقع الإقليم الجغرافى والاستراتيجى وما يشهده من أمن واستقرار وتوفر الأجهزة المطلوبة بمركز الإقليم كلها عوامل مساعدة لتحقيق الهدف المطلوب.

و أوضح أن الخطة ترمي لتأهيل المركز لاستقبال الحالات المستهدفة من الوافدين مضيفا أن هنالك 300 حالة مسجلة الآن فى انتظار توفير الأطراف لها لانعدام المواد لافتا إلى أن المركز قد وفر 20 طرفاً لمصابى عمليات الحرب من قبل و إنه سيعمل على خدمة الحالات القادمة من دارفور وكردفان والنيل الأبيض وسنار والجزيرة والخرطوم ودول الجوار..

و أعلن أن اللجنة الدولية للصليب الأحمر ظلت توفر المواد المصنعة للأطراف منوها إلى أن المواد حسب الصليب الاحمر لن تتوفر قبل نهاية فبراير القادم .

و أبان أن المركز يستهدف علاج أطفال التشوهات الخلقية موضحا أن الحالات المستقبلة تخضع لأخذ مقاسات وتدريبها بالجهاز الطرفى مبينا أن الفنى يمكن أن يصنع 15 طرفا فى الشهر .

و أكد موسى دارفور أن المركز يعد لتنظيم ورش تدربية للفنين والمساعدين الفنين من كافة انحاء السودان .

ودعا المهندس موسى حاكم اقليم النيل الأزرق إلى ضرورة ،رعاية هذا المشروع القومى المهم والذى سيخدم كافة الحالات المستهدفة على مستوى السودان بتوفير وسيلة حركة وتسيير وتهيئة مقر للكوادر القادمة من المركز و إيواء للحالات الوافدة كما دعا المنظمات العالمية والوطنية والخيرين الى دعم هذا المشروع الانسانى المهم.

 

الوسومالأطراف الصناعية الروصيرص المركز القومي النيل الأزرق ضحابا الحرب

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الأطراف الصناعية الروصيرص المركز القومي النيل الأزرق

إقرأ أيضاً:

غرق طفل في “ضاية حرشا” يستنفر السلطات بالقباب إقليم خنيفرة

استنفرت عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية، زوال اليوم السبت، بجماعة القباب التابعة لإقليم خنيفرة، بعد غرق طفل يبلغ من العمر 14 سنة في “ضاية حرشا”، أثناء نزهة عائلية.

وحسب مصادر « اليوم24″، فإن الهالك كان يسبح في مياه الضاية قبل أن يختفي عن الأنظار، ما دفع أسرته إلى طلب النجدة، وسط حالة من الذعر والارتباك.

وقد تمكنت فرق الإنقاذ، التي تدخلت بسرعة، من انتشال جثة الطفل في وقت وجيز، وسط تجمهر عدد من المواطنين الذين تابعوا تفاصيل الحادث في أجواء يسودها الحزن والأسى.

وجرى نقل جثمان الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي، فيما باشرت السلطات تحقيقا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات الواقعة.

مقالات مشابهة

  • رئيس إقليم كوردستان يبدأ زيارة رسمية إلى الإمارات
  • كيف تضرر قطاع النقل في السودان خلال الحرب الحالية؟
  • الشرطة المجتمعية بولاية الخرطوم تشرع في الإنفتاح نحو المحليات المحررة بالخرطوم وشرق النيل
  • الحرب تخلّف أوضاعا صعبة لدى سكان الخرطوم
  • غرق طفل في “ضاية حرشا” يستنفر السلطات بالقباب إقليم خنيفرة
  • خطوة عملية لدخول شارع النيل الخرطوم الخدمة
  • حالة انتحار جديدة في إقليم شفشاون
  • القائد المهزوم عاد لقبائل دارفور لإجبارها على الدفع بمزيد من الشباب لمحرقة الحرب
  • النيل الأزرق: ترتيبات لتسيير كتيبة الإسناد المدني إلى ولاية الخرطوم
  • إنكسار المليشيا في وسط السودان والعاصمة هو إنتصار كبير ما زلنا بحوجة إلى (..)