26 يناير، 2024

بغداد/المسلة الحدث: رد العضو  عن كتلة الصادقون، محسد الوائلي على التصريحات الأخيرة للسياسي الكردي هوشيار زيباري، حيث اعتبر أنها تتطلب التذكير بسجله الوزاري وعلاقته بالكيان الصهيوني.

وقال الوائلي إن زيباري يحمل ضلعًا في الصفقات المالية الفاسدة وعمليات تهريب النفط، مشيرًا إلى تورطه في الإدارة السابقة لوزارة الخارجية وعلاقته بالكيان الصهيوني والغرب.

وأضاف الوائلي أن التصريحات التي تطاول فيها زيباري على المؤسسة الأمنية العراقية تستدعي محاسبته وفقًا للقانون.

وفي رده على السياسي الكردي، أكد الوائلي أن الفصائل الحشدية تعرف أهدافها بشكل أفضل من زيباري، ولا تحتاج إلى ملاحظاته أو توجيهاته، مشددًا على أنها تتحلى بالوعي بأهدافها وتكتيكاتها.

وكان زيباري قد صرح بان الفصائل الحشدية العراقية تقوم بتوجيه استهدافها نحو قواعد التحالف الدولي في مناطق حساسة من البلاد، محددًا أماكن مثل إربيل في كردستان وحرير في كوردستان العراقية، بالإضافة إلى عين الأسد والتنف في الأنبار.

وزعم زيباري: لكنها تتفادى استهداف قاعدة فيكتوري في مطار بغداد لأن لديها مصالح تجارية ومالية ولوجستية قائمة هناك ولا يرغبون في تضررها ..

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

السوداني يزور أربيل.. هل تنجح الحكومة الاتحادية في رأب الصدع داخل البيت الكردي؟

يواجه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، تحديا في محاولته رأب الصدع وتوحيد الأطراف السياسية في إقليم كردستان لتشكيل حكومة كردية جديدة.

زيارة السوداني الأربعاء إلى أربيل والسليمانية كانت تهدف إلى تجاوز الخلافات بين الأحزاب الكردية وإعادة بناء الثقة بين بغداد وأربيل. وأكد رئيس الوزراء العراقي دعمه للحوارات بين القوى السياسية من أجل تشكيل الحكومة الجديدة في إقليم كردستان - العراق.

وشدد السواني في بيان عقب لقائه برئيس إقليم كردستان العراق، نيجرفان بارزاني، في أربيل أهمية تنسيق الجهود من أجل إسناد الحكومة الاتحادية في تنفيذ برنامجها، والتعاون مع حكومة الإقليم في مختلف المجالات والقطاعات التنموية.

رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يختتم زيارته إلى إقليم كردستان العراق التي شملت مدينتي أربيل والسليمانية،...

Posted by ‎المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء العراقي‎ on Wednesday, November 13, 2024

بارزاني أثنى من جهته على الدعم المهم الذي قدمته الحكومة الاتحادية في مختلف المجالات، وأكد أن هذا الدعم كان أحد الأسباب الرئيسة في نجاح الانتخابات في الإقليم.

وأوضح بارزاني أن اللقاء استعرض ايضا آخر التطورات الأمنية والسياسية في المنطقة، إذ جرى التأكيد التحديات التي تواجه الأمن والاستقرار والحرص على سيادة العراق.

استاذ العلاقات الدولية، الدكتور مهند الجنابي، حمل أطرافا سياسية "مسؤولية تعقيد واختلاق الأزمات بين الحكومتين الاتحادية وإقليم كردستان"، واصفا الأجواء الرسمية بين بغداد وأربيل بالهادئة وأن التأخر في حسم الخلافات العالقة بينهما ذو أبعاد سياسية، حسب تعبيره.

وأوضح الجنابي في لقاء مع قناة "الحرة" أن الخلافات داخل البيت الكردي تعرقل جهود تشكيل البرلمان والحكومة في الإقليم، لكنه أوضح أنه من السهولة التغلب على هذه المشكلة "من خلال العودة إلى قانون الانتخابات واختيار رئيس للإقليم من خلال الحصول على الأغلبية المطلقة بواقع 51 نائبا من أعضاء البرلمان".

وتوقع الجنابي أن يستمر التعاون بين الحزبين الرئيسيين، الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، في الفترة المقبلة لتشكيل الحكومة الجديدة، وأشار إلى أن زيارة السوداني تأتي ضمن جهود تقريب وجهات النظر والإسراع في تشكيل حكومة الإقليم.

During talks with Prime Minister @mohamedshia, I stressed the need to decouple payments to the Kurdistan Region from political disputes.

We agreed the resumption of oil exports serves the interests of the whole country, and reaffirmed the coordination between Erbil and Baghdad. pic.twitter.com/N8ngrKcZIE

— Masrour Barzani (@masrourbarzani) November 13, 2024

وأعلنت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق حصول الحزب الديمقراطي الكردستاني على العدد الأكبر من مقاعد برلمان إقليم كردستان.

ووفقا للنتائج النهائية لانتخابات برلمان الإقليم، حصل الحزب الديمقراطي الكردستاني على 39 وجاء الاتحاد الوطني الكردستاني في المرتبة الثانية بـ 23 مقعدا، وحصل الاتحاد الإسلامي الكردستاني على 7 مقاعد، بينما نال تيار الموقف الوطني 4 مقاعد، وجماعة العدل الكردستانية 3 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين وحركة التغيير مقعدًا واحداً وتحالف إقليم كردستان على مقعد واحد أيضاً.

وشهدت الانتخابات نسبة مشاركة بلغت 72.6 في المئة مع مرحلة تصويت خاص للقوات الأمنية في 20 أكتوبر، ومشاركة عامة في 22 أكتوبر. وشارك في الاقتراع أكثر من مليونين وستمئة ألف ناخب من أصل حوالي 2.9 مليون مسجلين بايومتريا.

مقالات مشابهة

  • تهدئة على الأبواب مركزها بغداد تفتح الطريق أمام وساطة حاسمة
  • الإعمار: حملة حكومية كبيرة لتأهيل وإصلاح الجسور العابرة لنهر دجلة
  • تعرض طائرة تابعة للخطوط الجوية العراقية لحادث
  • تضرر طائرة في الخطوط الجوية العراقية بمطار بغداد
  • أبو جعفر اللبناني.. من القصف الصهيوني على الضيعة إلى القهوة في أبي صيدا العراقية
  • الفصائل العراقية تعلق على ارتفاع عملياتها اليومية
  • فصائل عراقية مسلحة تشن ثلاث هجمات بالمسيرات على إسرائيل
  • للمرة الثالثة اليوم.. الفصائل العراقية تهاجم هدفا حيويا شمال إسرائيل
  • السوداني يزور أربيل.. هل تنجح الحكومة الاتحادية في رأب الصدع داخل البيت الكردي؟
  • قصف هدفين عسكريين وسط وشمال الأراضي المحتلة بمسيرات الفصائل العراقية