دعاء عند نزول المطر مستجاب.. سنة نبوية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
المطر هو نعمة من الله تعالى، وهو مصدر الحياة للنبات والحيوان والإنسان، ونزول المطر هو وقت نزول الرحمة، والرحمة من أرجى الأوقات لإجابة الدعاء، لذا، فإن الدعاء عند نزول المطر مستجاب، ومن الأمور التي لها أهمية كبيرة.
دعاء عند نزول المطروهناك دعاء عند نزول المطر يعد من الأدعية المستجابة، فقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «ثنتان ما تردان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر».
كما أن الدعاء عند نزول المطر ينفع البلاد والعباد، فالمسلم يدعو الله تعالى أن ينفع بهذه الأمطار البلاد والعباد، وأن يرزقهم الخير والرحمة.
أدعية مستحبة عند نزول المطرومن الأدعية المستحبة عند نزول المطر وفقا لدار الإفتاء: اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعاً غير ضار، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته، اللهم إني أسألك خيرها، وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به، وأعوذ بك من شرها، وشر ما فيها، وشر ما أرسلت به، اللهم إني أسألك أن تجعل هذه الأمطار مباركة، وأن تنفع بها البلاد والعباد، وأن ترزقنا منها خيرًا كثيرًا، وأن تجعلها أمطار خير وبركة، وأن تجعلها أمطار رحمة وهداية.
اللهم اسقنا غيثًا مغيثًا مريئًا نافعاً غير ضار، اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك، سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.
اللهم إني أسألك أن تجعل هذه الأمطار مباركة، وأن تنفع بها البلاد والعباد، وأن ترزقنا منها خيرًا كثيرًا، وأن تجعلها أمطار خير وبركة، وأن تجعلها أمطار رحمة وهداية، وغيرها من الأدعية التي يدعو بها المسلم عند نزول المطر، داعيًا الله تعالى أن ينفع بها البلاد والعباد، وأن يرزق المسلمين الخير والرحمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نزول المطر دعاء عند نزول المطر الأدعية المستجابة البلاد والعباد عند نزول المطر الله تعالى
إقرأ أيضاً:
حكم الدعاء بعبارة "يا غارة الله" وبيان معناها
حكم الدعاء.. قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للداعي أن يقول في دعائه "يا غارة الله" ولا حرج عليه في ذلك شرعًا، وذلك لأن أمر الدعاء مبناه على السَّعة وَتَخَيُّر الداعي ما شاء من الأدعية، دون ما اشتمل على الإثم والسوء.
مفهوم الدعاءوأكدت الإفتاء أنه يجب على المسلم أن يُحَسِّن ظنه فيما يسمعه من المسلمين، وأن يحمل كلامهم على أفضل وأصح ما يحتمله من المعاني.
وأوضحت الإفتاء أن الدعاء بهذه الصيغة فيه إظهار لليقين بنصر الله وتحقيق وعده لعباده بالنصر والتأييد؛ إذ إن الداعي يخاطب جند الله الذين قيضهم الله لنصرة عباده بأمره جل جلاله؛ قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾.
مفهوم الدعاء وبيان أنه من أفضل الطاعات
وقالت الإفتاء إن الدعاء والتضرع من أَجَلِّ وأشرف القرب والطاعات التي يتقرب بها المكلفون إلى الله جل جلاله؛ قال تعالى: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60].
وروى الإمام الترمذي في "سننه" عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول على المنبر: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ».
وحقيقة الدعاء في اللغة: الرغبة إلى الله تعالى فيما عنده من الخير والابتهال إليه بالسؤال ينظر: "تاج العروس" للعلامة الزبيدي (38/ 46، ط. دار الهداية).
الدعاء
ولا يبعد معناه الاصطلاحي عن معناه اللغوي؛ قال الإمام الخطابي في كتابه "شأن الدعاء" (1/ 4، ط. دار الثقافة العربية): [ومعنى الدعاء: استدعاء العبد ربَّه عز وجل العناية واستمداده إياه المعونة. وحقيقته: إظهار الافتقار إليه، والتبرؤ من الحول والقوة، وهو سمة العبودية، واستشعار الذِّلة البشرية، وفيه معنى الثناء على الله عز وجل وإضافة الجود والكرم إليه] اهـ.
وجاء في "التحرير والتنوير" للإمام الطاهر بن عاشور (24/ 182، ط. الدار التونسية): [الدعاء يطلق على سؤال العبد من الله حاجته، وهو ظاهر معناه في اللغة، ويطلق على عبادة الله على طريق الكناية؛ لأن العبادة لا تخلو من دعاء المعبود بنداء تعظيمه والتضرع إليه] اهـ.
حكم الدعاء
وقال الإمام النووي في "الأذكار" (ص: 395، ط. دار الفكر): [اعلم أنَّ المذهب المختار الذي عليه الفقهاء والمحدثون وجماهير العلماء من الطوائف كلها من السلف والخلف أنَّ الدعاء مستحب] اهـ.
صيغة الدعاء
أمَّا صيغة الدعاء فالأصل أن مبناها على السعة؛ للإطلاق في قوله تعالى: ﴿ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ﴾ [غافر: 60]، والقاعدة: أن المطلق يظل على إطلاقه حتى يأتي ما يقيده؛ قال الإمام الزركشي في "البحر المحيط" (5/ 8، ط. دار الكتبي): [الخطاب إذا ورد مطلقًا لا مُقَيِّد له حُمِل على إطلاقه] اهـ.