والله لافضحكم في الميدان.. حسام بدراوي يروي تفاصيل طرده من القصر الجمهوري أيام ثورة يناير.. فيديو
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كشف السياسي والمفكر الدكتور حسام بدراوي، تفاصيل لقائه مع الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، بعد ثورة 25 يناير، مبينا أن الرئيس مبارك اقتنع بحديثه وتجهيز خطاب موجه للشعب في ظل الأحداث الساخنة واشتعال ميدان التحرير في ذلك الوقت، مبينا أن اللقاء كان فقط مع الرئيس مبارك، وكان الدكتور زكريا عزمي مدير مكتب الرئيس غير مقتنع بحديثي مع الرئيس مبارك.
وأضاف الدكتور حسام بدراوي، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، أن اللواء عمر سليمان مدير جهاز المخابرات، في ذلك الوقت، كان يقف على باب غرفته، قائلا:" اللواء عمر سليمان قالي لي ياريت يقتنع بكلامك.. فأنا طلبت منه(عمر سليمان) التدخل وأن يترك الرئيس مبارك السلطة، إلا أنه رد قائلا: أنا راجل عسكري مقدرش أقول للرئيس يمشي.. فطلبت أن يكون هناك لقاء، ويتواجد فيه وزير الدفاع، إلا أنه رفض أيضا".
وتابع بدراوي، أن أحد الضباط داخل القصر الجمهوري، قد يكون بالفعل طردني من القصر الجمهوري بعد لقاء الرئيس مبارك، قائلا:" كنت أشعر بغضب كبير في هذه اللحظة من حديث الضابط وقلت له يا بني أنا الأمين العام للحزب الوطني، ليرد عليا قائلا:"من فضلك يا دكتور حسام بلاش إحراج".
وواصل الدكتور حسام بدراوي، قائلا:"اتخذت قرارا في تلك اللحظة بالذهاب إلى ميدان التحرير وقولت وقتها والله يا ولاد اللذين لأروح ميدان التحرير وأفضحكم".
وأشار السياسي والمفكر الدكتور حسام بدراوي، إلى أنه أثناء ذهابه إلى ميدان التحرير تلقى اتصالا هاتفيا من جمال مبارك، وقلت له:"أنا اطردت من القصر، ورد غاضبا إزاى، وقال لي الدكتور زكريا عزمي معاك على التليفون، وتحدثت مع الدكتور زكريا، وقالي إزاى مين اللى عمل كده أنا هرفده".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدکتور حسام بدراوی میدان التحریر الرئیس مبارک
إقرأ أيضاً:
قيادي بالشعب الجمهوري: جولة الرئيس السيسي في الخليج تحرك دبلوماسي مهم لحماية القضية الفلسطينية
قال محمد ناجي زاهي، الأمين المساعد لحزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية، إن جولة الرئيس عبد الفتاح السيسي في دول الخليج الشقيقة، والتي استهلها بزيارة العاصمة القطرية الدوحة ثم دولة الكويت، تمثل تحركا سياسيا ودبلوماسيا في غاية الأهمية يأتي في توقيت بالغ الحساسية على المستويين العربي والإقليمي، في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني، ومحاولات فرض سياسة الأمر الواقع وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأكد زاهي أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي بالشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، يأتي في إطار توحيد المواقف العربية تجاه القضية الفلسطينية، التي تعد قضية أمن قومي عربي بامتياز، مشددا على أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تقف بثبات إلى جانب الشعب الفلسطيني في حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وترفض جميع محاولات التهجير والتصفية التي تسعى حكومة الاحتلال إلى فرضها عبر الاعتداءات المتكررة على قطاع غزة والضفة الغربية.
وأوضح محمد ناجي زاهي أن توقيت الزيارة يعكس إدراك القيادة المصرية لأهمية الحراك العربي المشترك، في ظل تطورات خطيرة تشهدها المنطقة، لا سيما ما يتعلق بالوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتصاعد التوتر في الإقليم، بما يحتم على الدول العربية الفاعلة العمل على تنسيق الجهود السياسية والدبلوماسية والإنسانية، من أجل وقف العدوان، والتصدي لأي مشاريع تهدف لتغيير الواقع الديموغرافي والجغرافي في فلسطين.
وأشار المحلل السياسي إلى أن اللقاء بين الرئيس السيسي وأمير قطر يحمل بعدا اقتصاديا مهما كذلك، يتمثل في تعزيز مجالات التعاون بين القاهرة والدوحة، وفتح آفاق جديدة للاستثمار القطري في مصر، بما يخدم جهود التنمية المستدامة التي تنتهجها الدولة المصرية، ويساهم في دعم الاستقرار الاقتصادي في هذه المرحلة الدقيقة.
وتابع زاهي: جولة الرئيس السيسي الحالية في الخليج تعكس بوضوح مكانة مصر الإقليمية والدور المحوري الذي تلعبه في إدارة الملفات الشائكة في المنطقة، وهو ما يعزز ثقة الشعوب العربية في قدرة القيادة المصرية على حماية الأمن القومي العربي والدفاع عن القضايا المصيرية للأمة.