أكدت النجمة عبير صبري فى تصريحات صحفية أنها سعيدة بوجود فيلم “ليلة العيد” الذي يناقش ويحكى حكايات الستات من مختلف الأعمار والقصص، لافتة أن هناك قصصا مهنية وشخصية وزوجية، فهناك زخم عظيم وصراع للأفكار وأمور أخرى ستعجب الجمهور بعد مشاهدة الفيلم.

وعن القضية التي تناقشها الشخصية التي تقدمها في الفيلم قالت، قضية العنف الزوجى، من خلال بنت شعبية ومنقبة ومتزوجة شخص يدعى التدين وبيٌسقط ضعفه الشخصى عليها باسم الدين، موضحة أن الدين برىء من تصرفاته الحقيقية لأن الدين الاسلامى يحترم المرأة، وجملة ثورة النساء تعنى أن الستات تقول كل ما فى قلبها وتثور وتقول كل الذى بداخلها".

وكان طرح فيلم "ليلة العيد" في السينمات اليوم الخميس الموافق 25 يناير، حيث تنتظر النجمة عبير صبري طرحه ليلتحق بقائمة أفلام موسم إجازة منتصف العام الدراسى 2024.

حيث تجسد عبير صبرى شخصية سيدة متزوجة وتعانى من العنف الزوجى وتظهر خلال الأحداث مرتدية الحجاب وأوقات أخرى بالنقاب.

وكانت احتفلت أسرة فيلم “ليلة العيد” بطولة الفنانة يسرا بالعرض الخاص للعمل،  وذلك يوم الأربعاء 24 يناير الجارى بإحدى سينمات مدينة 6 أكتوبر، والذى ينافس في موسم منتصف العام.

وكانت طرحت الشركة المنتجة لفيلم "ليلة العيد" بطولة الفنانة يسرا البرومو الرسمي للعمل المقرر طرحه 25 يناير الجارى، ويخوض المنافسة فى موسم منتصف العام.

يأتي ذلك بعد سلسلة من التأجيلات، حيث تم الانتهاء من تصوير العمل منذ عامين كاملين.

وظهرت النجمة يسرا خلال البرومو بشخصية امرأة ريفية متزوجة من سيد رجب، لكنها تتعرض للضرب منه بعدما أصيب بالشلل.

أحداث الفيلم 

ويتحدث الفيلم عن قهر المرأة بشكل عام، وتدور أحداثه في يوم واحد، ما بين يوم الوقفة وأول يوم العيد، من خلال معاناة عدة سيدات يعشن على جزيرة ما، وتتعرض السيدات لعدة مشاكل وأزمات بسبب عدم تفهم بعض الرجال لحقوقهن، ومن أبرز القضايا المثارة العنف ضد المرأة، زواج القاصرات، ختان الإناث وغيرها من القضايا.

أبطال الفيلم 

فيلم "ليلة العيد" بطولة يسرا، ريهام عبد الغفور، عبير صبرى، سميحة أيوب، سيد رجب، يسرا اللوزى، نجلاء بدر، هنادى مهنى، محمد لطفى، أحمد خالد صالخ، نهى صالح، مايان السيد، محمود حافظ، عارفة عبد الرسول، محمد محمود، عفاف مصطفى، وعدد آخر من الفنانين ومن تأليف أحمد عبد الله وإخراج سامح عبد العزيز.

حرصت الفنانة يسرا على الترويج  لمسلسلها الجديد “روز وليلى” الذي ينطلق 11 يناير.

 

حيث نشرت يسرا برومو للمسلسل عبر حسابها على تويتر وعلقت قائلة: "انتظرونا 11 يناير في أول وكالة تحقيق نسائية خاصة في مصر بمسلسل روز وليلى على شاهد".

 

قصة روز وليلي 

ومن المقرر ان تقدم النجمتين يسرا ونيللي كريم دور محققتين مستقلتين، تقوم الجهات المعنية بالتعاقد معهما بعدما تم كشف عملية يتم التحضير لها بواسطة أحد العصابات للاحتيال على أحد البنوك، لتقوما بكشف هذا اللغز وحله، حيث تدور قصة المسلسل في إطار كوميدي مطعم ببعض أحداث الأكشن والإثارة والمغامرات.

المسلسل يشارك خلاله عدد من الفنانين على رأسهم أحمد وفيق، هشام عاشور، مروان يونس، وتيام مصطفى قمر.

ومسلسل روز وليلى كتبه المؤلف الإنجليزي كريس كول الذي قدم العديد من الأعمال الفنية الهامة، ويخرجه المخرج البريطاني الشهير أدريان شيرجولد، والمتخصص في الأعمال التليفزيونية.

 

وكانت روجت الفنانة يسرا، لفيلمها الجديد الذي تقوم ببطولته ويحمل اسم "ليلة العيد"، والمنتظر عرضه بدور السينما خلال الفترة المقبلة.

ونشرت يسرا عبر صفحتها الشخصية على موقع الصور والفيديوهات القصيرة انستجرام، صورة للبوستر الرسمي للفيلم، وعلقت قائلة: "البوستر الرسمي لفيلم ليلة العيد، العرض يوم ٢٥ يناير بجميع دور العرض".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: عبير صبري يسرا ليلة العيد فيلم ليلة العيد السينمات العنف الزوجي الفنانة یسرا لیلة العید

إقرأ أيضاً:

رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| الضوء الشارد.. صراع الحب والسلطة في عالم الصعيد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قبل أن تتحول الشاشة إلى ساحة سباق محموم، كان رمضان زمان يأتي ومعه سحر خاص، حيث كانت المسلسلات جزءًا أصيلًا من طقوس الشهر الكريم، لا مجرد عروض تملأ الفراغ، كنا ننتظر دقات الساعة بعد الإفطار لنلتف حول التليفزيون، نتابع الحلقات بشغف، ونحفظ تترات المسلسلات عن ظهر قلب، كأنها نشيد مقدس يعلن بداية الحكاية.

من "ليالي الحلمية" إلى "بوابة الحلواني"، ومن "هند والدكتور نعمان" إلى "رحلة السيد أبو العلا البشري"، كانت الدراما تلمس قلوب المشاهدين، تحكي عنهم، تناقش همومهم، وتضيء واقعهم بصدق وبساطة. لم تكن مجرد مشاهد عابرة، بل كانت انعكاسًا لأحلام واحتياجات جمهور كان يبحث عن الدفء، عن الفن الذي يشبهه، عن قضايا تُروى بعمق دون صخب.

رمضان زمان لم يكن مجرد موسم درامي، بل كان موعدًا مع الإبداع الأصيل، حيث يجتمع الكبار والصغار أمام الشاشة، ليشاهدوا فنًّا يحترم عقولهم، ويسافر بهم إلى عالم من المشاعر الحقيقية. واليوم، وسط زحام الإنتاجات الحديثة، يبقى الحنين لتلك الأيام حاضرًا، حيث كانت المسلسلات ليست مجرد أعمال درامية، بل ذكريات محفورة في الوجدان.

حين يجتمع الحب والسلطة في دراما صعيدية مشوقة، تكون النتيجة تحفة درامية مثل "الضوء الشارد"، الذي يُعد واحدًا من أنجح مسلسلات رمضان وأكثرها تأثيرًا.

استطاع المسلسل أن يأسر قلوب المشاهدين بقصة حب مستحيلة، وصراعات اجتماعية تعكس واقع الصعيد المصري بكل ما يحمله من عادات، تقاليد، وصراعات طبقية.

تدور أحداث المسلسل حول رفيع بيه العزايزي، الشاب الصعيدي الثري الذي ينتمي إلى واحدة من أكبر عائلات الصعيد، ويجسده ببراعة ممدوح عبد العليم. يعيش رفيع حياته وفقًا لقوانين الصعيد الصارمة، حيث السلطة للعائلة والنفوذ فوق الجميع. لكنه يقع في حب فرحة "منى زكي"، الفتاة البسيطة التي لا تنتمي لنفس الطبقة الاجتماعية، لتبدأ أزمة كبرى تهدد استقرار العائلة.

يجد رفيع نفسه في مواجهة بين قلبه وعقله، بين الحب والولاء للعائلة، بين العادات القديمة ورغبته في التغيير. ومع تصاعد الأحداث، يدخل في صراع مع عائلته، خاصة مع شقيقه الأكبر (جمال عبد الناصر)، الذي يرى في زواج رفيع من فرحة كسرًا لقوانين الصعيد وإهانة للعائلة.

وفي الخلفية، تدور معارك أخرى حول النفوذ والسلطة، حيث تكشف القصة عن تحالفات، خيانات، وصراعات على الأرض والثروة، مما يجعل المسلسل مليئًا بالأحداث المشوقة.

عند عرضه لأول مرة في رمضان 1998، حقق "الضوء الشارد" نجاحًا هائلًا، وأصبح واحدًا من أكثر المسلسلات التي أثرت في الجمهور. تفاعل المشاهدون بشدة مع قصة رفيع وفرحة، وتعاطفوا مع معاناتهما في مواجهة التقاليد الصارمة.

كان أداء ممدوح عبد العليم في دور رفيع العزايزي أيقونيًا، حيث أبدع في تقديم شخصية الصعيدي القوي والممزق بين الحب والواجب. كما قدمت منى زكي واحدة من أروع أدوارها الدرامية، وجعلت شخصية فرحة مليئة بالعاطفة والبراءة والقوة في آنٍ واحد.

وكان هناك كيمياء رائعة بين ممدوح عبد العليم ومنى زكي، جعلت قصة الحب نابضة بالحياة فى حبكة مشوقة جعلت المشاهدين في انتظار الحلقات بشغف.

المسلسل تأليف محمد صفاء عامر، وإخراج مجدي أبو عميرة، ومن بطولة ممدوح عبد العليم، منى زكي، سميحة أيوب، جمال عبد الناصر، رانيا فريد شوقي، يوسف شعبان.

"الضوء الشارد" لم يكن مجرد مسلسل عن الحب، بل كان مرآة للصراع بين العادات والتغيير، بين القلب والعقل، وبين الماضي والمستقبل. هو واحد من تلك الأعمال التي لا تُنسى، والتي تعيدنا إلى زمن الدراما المصرية الحقيقية، حيث القصة تلامس القلوب، والأداء يترك أثرًا لا يمحى.

 

 

مقالات مشابهة

  • ثقافة الدبيبة ترد على بيان المصرف المركزي حول إنفاق الوزارة خلال شهري يناير وفبراير
  • صبري عبد الحفيظ: الرئيس السيسي أكد مرارًا وتكرارًا أن الوعي سر تماسك الوطن
  • “الغذاء والدواء” ترصد 52 منشأة مخالفة خلال 800 جولة تفتيشية في يناير 2025
  • رمضان زمان.. حكايات على ضوء الفانوس| الضوء الشارد.. صراع الحب والسلطة في عالم الصعيد
  • هتجوز بعد العيد.. أحمد العوضي يعلن موعد حفل زفافه
  • حكايات المندسين والفلول في سوريا
  • الحلقة الـ 13.. محمد هنيدي يهدد صبري فواز في "شهادة معاملة أطفال"
  • مدبولي: تحسن بنسبة 30% في مؤشرات الاقتصاد خلال يناير 2025
  • الزعاق عن أجواء العيد: البرد القوي راح وباقي منه قبلات شتوية.. فيديو
  • بشرى قبل العيد.. طرح الكعك والبسكويت بأسعار مخفضة في منافذ الزراعة