روسيا تخترق HP Enterprise بعد Microsoft
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تم اختراق HP Enterprise من قبل مجموعة قرصنة مرتبطة بالمخابرات الروسية العام الماضي، حسبما كشفت شركة تكنولوجيا المعلومات التجارية في ملف لجنة الأوراق المالية والبورصات. يُعتقد أن جهة التهديد هي Midnight Blizzard، والمعروفة أيضًا باسم Cozy Bear، وهي نفس المجموعة التي اخترقت مؤخرًا حسابات البريد الإلكتروني للعديد من كبار المسؤولين التنفيذيين وغيرهم من الموظفين في Microsoft.
وقالت HPE في ملفها إنه تم إخطارها في 12 ديسمبر 2023 بأن أحد المهاجمين تمكن من الوصول إلى بيئة البريد الإلكتروني المستندة إلى السحابة. وعملت مع خبراء خارجيين في مجال الأمن السيبراني، ووجدوا أن جهة التهديد كانت قادرة على الوصول إلى البيانات وسرقةها من "نسبة صغيرة" من حسابات البريد الإلكتروني المملوكة لموظفين من مختلف الأقسام، بما في ذلك تلك الموجودة في الأمن السيبراني. لم تذكر HPE نوع البيانات المسروقة، لكنها تعتقد أن الحادث مرتبط بخرق أمني سابق حدث في مايو 2023، حيث تمكن الممثل السيئ من الإفلات من خلال "عدد محدود من ملفات SharePoint". SharePoint عبارة عن نظام أساسي لإدارة المستندات والتعاون لـ Microsoft 365.
وقال آدم آر باور، المتحدث باسم HPE، لوكالة أسوشييتد برس إن الشركة لا تستطيع تحديد ما إذا كان هذا الحادث مرتبطًا بخرق بيانات Microsoft. وقال باور أيضًا إن "النطاق الإجمالي لصناديق البريد ورسائل البريد الإلكتروني التي تم الوصول إليها لا يزال قيد التحقيق". حتى الآن، أظهر تحقيق HPE أن الهجوم لم يكن له تأثير مادي على عملياتها، لكنها لا تزال تبحث في الحادث وتعمل مع سلطات إنفاذ القانون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرید الإلکترونی
إقرأ أيضاً:
روسيا تعرب عن قلقها من الوضع في سوريا.. وإيران تحذر
أعربت روسيا عن قلقها مما وصفته بـ"التدهور الحاد"، للوضع في سوريا، بعد الهجمات التي شنتها مجموعات مرتبطة بنظام الأسد المخلوع، وراحت فيها قتلى من أفراد الأمن السوري في مناطق الساحل.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، "روسيا الاتحادية تدعو في هذه الظروف الحرجة "جميع القادة السوريين ذوي السلطة القادرين على التأثير على تطور الوضع على الأرض إلى بذل كل ما في وسعهم لوقف إراقة الدماء بسرعة ومنع سقوط ضحايا من المدنيين".
وأضافت أنه "في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا في المرحلة الانتقالية، فإن الحفاظ على الوئام الوطني وتعزيز أمن المواطنين واحترام حقوقهم المشروعة بغض النظر عن انتماءاتهم الوطنية أو الدينية له أهمية قصوى".
وأشارت زاخاروفا إلى أن روسيا تؤكد "موقفها المبدئي الداعم لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها وسلامة أراضيها".
وتابعت: "نتوقع من جميع الدول التي لها تأثير على الوضع في سوريا أن تساهم في تهدئته، ونحن ملتزمون بالتنسيق الوثيق للجهود مع الشركاء الأجانب من أجل تسريع تهدئة الوضع".
بدورها حذرت وزارة الخارجية الإيرانية من أن "العنف في سوريا قد يتسبب في عدم استقرار إقليمي".
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي قوله "إيران، إذ تذكر بمسؤولية الحكومة المؤقتة في ضمان أمن جميع المواطنين السوريين، تعارض بشدة انعدام الأمن والعنف وقتل وإيذاء السوريين الأبرياء من كل جماعة وعشيرة، وترى في ذلك حافزا لعدم الاستقرار الإقليمي".
ومنذ مساء الخميس، تتداعى قوات أمنية وعسكرية من مناطق سورية عدة لدعم جهود التصدي للهجوم الواسع الذي تشنه مجموعات من فلول النظام المخلوع بمنطقة جبلة وريفها في محافظة اللاذقية.
والخميس، قتل وأصيب عدد من عناصر الأمن العام السوري، إثر هجمات متزامنة هي الأكبر منذ سقوط بشار الأسد نفذتها مجموعات مسلحة على نقاط وحواجز ودوريات في منطقة جبلة وريفها.
إثر ذلك، فرضت سلطات الأمن حظرا للتجوال وبدأت عمليات تمشيط بمراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.
من جانبه، قال العقيد حسن عبد الغني المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، إن وزارته قامت بتنفيذ "عمليات تطويق محكمة ما أدى إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام البائد، فيما تستمر القوات في تقدمها وفق الخطط العملياتية المعتمدة".
وتابع: "تواصل قواتنا التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين، ونقوم بتسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون".
وطلب عبد الغني المتحدث من الأهالي "الذين هبّوا لمؤازرة إخوانهم" للعودة إلى مناطقهم، مؤكدا أن "الأوضاع تحت السيطرة الكاملة والعمليات مستمرة".
وقالت الوكالة السورية الرسمية "سانا"، إن عمليات تمشيط واسعة بدأت في مراكز المدن والقرى والبلدات والجبال المحيطة.