تركيا تنهي خطوات مصادقتها على انضمام السويد للناتو
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نشرت الجريدة الرسمية في تركيا بروتوكولاً بشأن انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي، وهي خطوة فنية أخيرة في إطار تصديق أنقرة على مسعى الدولة الاسكندنافية للانضمام إلى الحلف العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة.
وأنهى نشر الجريدة الرسمية لقانون مصادقة البرلمان التركي على انضمام السويد الثلاثاء عشرين شهرا من المفاوضات بين ستوكهولم وأنقرة بهذا الشأن، كانت بمثابة اختبار لعلاقات أنقرة مع حلفائها الغربيين.
ووقّع إردوغان في وقت سابق على وثيقة المصادقة على طلب انضمام السويد، ما يعني أن تركيا أكملت كل الخطوات المتوقعة منها.
وبعد موافقة تركيا، أصبحت المجر العائق الأخير أمام نيل السويد العضوية في التكتل الدفاعي.
وقدّمت السويد في مايو 2022، في أعقاب حرب أوكرانيا، ترشيحها لعضوية حلف شمال الأطلسي، تزامناً مع فنلندا التي أصبحت في أبريل 2023 العضو الحادي والثلاثين في الحلف.
وأجبرت تركيا البلدين على فصل طلبيهما بعدما اعتبرت أنّ طلب السويد لا يستوفي شروطها وصادقت بعد بضع جولات محادثات على طلب فنلندا.
وتخلت السويد وفنلندا عقب حرب أوكرانيا عن سياسة الحياد التي اتبعتاها لعقود بعد الحرب العالمية الثانية، وعن سياسة عدم الانحياز العسكري التي اتبعتاها منذ نهاية الحرب الباردة.
وأكدّ رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون الخميس استعداده للقاء نظيره المجري فيكتور أوربان في بودابست، تلبية لدعوة هذا الأخير له للبحث في انضمام السويد إلى الحلف.
ويتطلب انضمام أي دولة إلى حلف شمال الأطلسي مصادقة كل الدول الأعضاء في الحلف على طلب انضمامها.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مصادقة البرلمان التركي على انضمام السويد إردوغان تركيا حلف شمال الأطلسي السويد وفنلندا حرب أوكرانيا الحرب الباردة فيكتور أوربان تركيا حرب أوكرانيا حلف الأطلسي السويد مصادقة البرلمان التركي على انضمام السويد إردوغان تركيا حلف شمال الأطلسي السويد وفنلندا حرب أوكرانيا الحرب الباردة فيكتور أوربان أخبار تركيا انضمام السوید
إقرأ أيضاً:
أحرق مصحفاً..السجن لمتطرف يميني في السويد
قضت محكمة سويدية الثلاثاء على ناشط سويدي دنماركي يميني متطرف بالسجن 4 أشهر، بعد إدانته بالحض على الكراهية العرقية في وقفتين احتجاجيتين أقدم خلالهما على إحراق نسخة من المصحف.
وتسبب راسموس بالودان في اضطرابات في السويد في 2022، بعد بجولة في البلاد أحرق خلالها نسختين من المصحف.واتهمه الادعاء في أغسطس (آب) الماضيـ بـ "التحريض ضد مجموعة عرقية" بعد احتجاج في مدينة مالمو، في أبريل (نيسان) 2022، دنس فيه المصحف وأحرقه، وأهان المسلمين.
ورأت محكمة مالمو أن بالودان "أبدى ازدراء للمسلمين وغيرهم في الاحتجاجين، وأن أفعاله لا يمكن اعتبارها انتقاداً للإسلام أو حملة سياسية".
وكتب القاضي نيكلاس سودربرغ في بيان "من المسموح مثلاً انتقاد الإسلام وحتى المسلمين علناً، لكن ازدراء مجموعة من الناس، لا يجب أن يتخطى حدود خطاب مناسب ومسؤول". وتابع "في الحالتين، لم يكن هناك خطاب، بل القصد من التصريحات كان مجرد التشهير بالمسلمين وإهانتهم".
ونفى بالودان الاتهامات مؤكداً أن احتجاجاته كانت ضمن حملة لحزبه الصغير "سترام كورس" النهج المتشدد، وأن تصريحاته كانت مجرد انتقاد للإسلام.
وبعد جولته الاحتجاجية في 2022، أثار بالودان جدلاً دولياً حين أحرق مصحفاً في يناير (كانون الثاني) 2023 أمام السفارة التركية في ستوكهولم.
وأثار الحادث توتراً في العلاقات بين البلدين في وقت كانت تركيا تعرقل فيه طلب السويد الانضمام إلى الحلف الأطلسي.
وبعد ذلك أثار اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا توتراً بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط بعد إحراقه عدة مرات المصحف في صيف 2023.
ووجهت إلى موميكا وشريكه سلوان نجم تهمة التحريض على الكراهية ضد مجموعة عرقية، وسيحاكمان في يناير (كانون الثاني) المقبل.