أردوغان يوقع مرسوما رئاسيا بالموافقة على انضمام السويد إلى حلف الناتو
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
وقع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، مرسوما رئاسيا بشأن الموافقة على انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو" ووافق على البروتوكول الخاص بذلك.
وجاء توقيع أردوغان بعد أن صادق البرلمان التركي، على طلب انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "ناتو"، في خطوة أنهت تأخيرا استمر أكثر من عام في المصادقة على انضمام الدولة الإسكندنافية إلى التحالف العسكري الغربي.
وبعد مناقشات استمرت أكثر من أربع ساعات، تم قبول مشروع القانون بأصوات 287 من أصل 346 نائبا شاركوا في التصويت، في حين صوت 55 نائبا "ضد"، وصوت 4 نواب بـ"الامتناع عن التصويت"، الثلاثاء الماضي.
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون: "نحن اليوم على بعد خطوة واحدة من نيل العضوية الكاملة في حلف شمال الأطلسي. تصويت البرلمان التركي بكامل هيئته لصالح انضمام السويد للحلف أمر إيجابي".
وفي تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بروتوكول انضمام السويد إلى الحلف، ومن ثم أحيل إلى البرلمان، وذلك عقب اشتراطات تركية على ستوكهولم تقضي بالحد من نشاط الجماعات التي تريدها تركيا على قوائم الإرهاب.
وكانت لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان التركي وافقت على انضمام السويد نهاية كانون الأول / ديسمبر، محيلة مشروع القرار إلى التصويت الذي تم اليوم في الجلسة العامة.
وبعد موافقة البرلمان التركي على انضمام السويد، فإن المجر تبقى العائق الأخير أمام عملية الانضمام التي بادرت إليها السويد وجارتها فنلندا ردا على غزو روسيا لأوكرانيا قبل نحو عامين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان السويد حلف شمال الأطلسي ناتو تركيا تركيا السويد أردوغان ناتو حلف شمال الأطلسي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة على انضمام السوید البرلمان الترکی
إقرأ أيضاً:
تظاهرة في السويد تضامنا مع الشعب الفلسطيني ورفضاً لمخططات التهجير
الجديد برس|
رفض المئات في العاصمة السويدية ستوكهولم، أي خطط أو مقترحات لتهجير الشعب الفلسطيني قسراً من قطاع غزة.
وشارك المئات في تظاهرة بمنطقة أودن بلان في ستوكهولم، مرددين هتافات منددة بدعوات التهجير القسري.
وحمل المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات مثل “لا للتهجير القسري ولا للإبادة الجماعية”، و”المدارس والمستشفيات تتعرض للقصف”.
وطالب المشاركون في الفعالية بفرض حظر على “إسرائيل” بسبب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني.
ومنذ 25 يناير الماضي، يروّج الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وتعمل مصر على بلورة خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية عبر التهجير.
وارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي بدعم أمريكي، بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.