في تطور هائل لخطط مجموعة بريكس للتخلص من الدولار الأمريكي، أصبح اليوان الصيني أرخص من الدولار لأول مرة منذ 20 عاما، حيث أوضح تقرير نشر علي موقع “المجلس الأطلسي” أنه للمرة الأولى منذ عقدين من الزمن، أصبح من الأرخص إجراء الاقتراض القصير الأجل باليوان بدلاً من الدولار.

ويسلط التقرير الضوء على التغيير المتزايد في منظور العملات الدولية.

وعلى وجه التحديد، فهو يعبر عن الواقع المتمثل في التخلص من الدولار الأمريكي في المشهد الحديث، وفق ما ذكر موقع “واتشر جورو”.

وعلى وجه التحديد، يشير التقرير إلى أن الاقتراض قصير الأجل أرخص باليوان الصيني مقارنة بالدولار الأمريكي.

ومع ذلك، فهذه ليست النقطة الوحيدة المثيرة للاهتمام فيما يتعلق بتقليل أهمية الدولار، والواقع أنه أصبح من الحقائق العالمية أن التنويع بعيداً عن البنوك المركزية كان موضع تركيز واضح.

علاوة على ذلك، فإن الصين وروسيا ليستا الدولتين الوحيدتين اللتين تعملان على زيادة استخدام اليوان، حيث تمثل الدولتان 27٪ فقط من التسويات التجارية بالعملة، ويتم تسوية 70% منها في تجارة بكين مع آسيا والبرازيل والأرجنتين ودول الخليج الأخرى.

تفوق عملات 4 دول عربية .. ضربة قوية لـ الدولار الأمريكي ارتفاع كبير لـ الدولار بعد صدور بيانات مفاجئة عن أكبر اقتصاد بالعالم

وتعد مبادرات مجموعة بريكس جزءًا من قصة أكبر تتعلق بالسبب الذي يجعل الانتشار العالمي للعملة الأمريكية يتجه نحو الانخفاض.

في وقت سابق من هذا الأسبوع، حدد السيناتور الأمريكي، ماركو روبيو، توسع بريكس باعتباره تهديدًا إضافيًا لوضع الدولار الأمريكي. وفي الواقع، فقد عبّر هذا عن الإجماع العالمي المتزايد حول الابتعاد عن الاعتماد الدولي على العملة الأمريكية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليوان الصيني الدولار الدولار الأمريكى بريكس مجموعة بريكس الدولار الأمریکی من الدولار

إقرأ أيضاً:

تقرير :أوروبا أكبر مستورد للسلاح الأمريكي خلال 5 سنوات

ستوكهولم"أ.ف.ب": ارتفعت واردات الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من الأسلحة إلى أكثر من الضعف خلال السنوات الخمس الماضية، وهي تعتمد بنسبة أكثر من 60% على الأسلحة الأمريكية، وفق تقرير نشره اليوم الاثنين معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (سيبري).

يأتي ذلك في وقت تبدي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي رغبتها في تعزيز القدرات الدفاعية للقارة في مواجهة إعلان دونالد ترامب فك الارتباط الأمريكي.

وكشف معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن أوكرانيا أصبحت أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة 2020-2024، فيما عززت الولايات المتحدة مكانتها بصفتها أكبر مصدّر للأسلحة في العالم (43% من الصادرات العالمية)، متقدمة على فرنسا.

وعلى مدى الفترة 2020-2024، ارتفعت واردات الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي من الأسلحة بنسبة 105% مقارنة بالفترة 2015-2019، "وهو ما يعكس إعادة التسلح العام في أوروبا ردا على التهديد من جانب روسيا"، وفق سيبري.

وقد قدمت الولايات المتحدة 64% من هذه الأسلحة (52% في الفترة 2015-2019).

وقال بيتر ويزمان، الباحث الرئيسي في برنامج نقل الأسلحة في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، في بيان إنه "في مواجهة دولة روسية عدوانية بشكل متزايد وعلاقات متوترة عبر الأطلسي خلال رئاسة ترامب الأولى"، سعت الدول الأوروبية الأعضاء في حلف شمال الأطلسي إلى "تقليص اعتمادها على واردات الأسلحة وإلى تعزيز صناعة الأسلحة الأوروبية".

وأضاف "لكن علاقة توريد الأسلحة عبر الأطلسي راسخة بعمق. فقد ازدادت الواردات من الولايات المتحدة، وطلبت الدول الأوروبية الأعضاء في الناتو ما يقرب من 500 طائرة مقاتلة والكثير من الأسلحة الأخرى من الولايات المتحدة".

وقال الباحث لوكالة فرانس برس إن فرنسا لا تعتمد في شكل كبير على الولايات المتحدة، لكن دولا كبرى أخرى مثل إيطاليا والمملكة المتحدة تشتري طائرات الشبح من طراز إف 35 أو أنظمة الدفاع الجوي باتريوت من الأمريكيين، والتي يصعب استبدالها بسرعة.

وذكّر بأن هولندا وبلجيكا والدنمارك التي تعاني توترات مع الولايات المتحدة بشأن مستقبل غرينلاند، تعتمد في شكل أكبر على الأسلحة الأمريكية.

بالنسبة إلى ويزرمان "سيتطلب تغيير هذا الوضع استثمارا سياسيا وماليا ضخما. فاقتناء أسلحة يتطلب سنوات عدة، وغالبا ما يكون ذلك أطول من فترة ولاية رئيس أمريكي".

وفي هذا السياق، أصبحت أوروبا للمرة الأولى منذ 20 عاما، الزبون الرئيسي للولايات المتحدة، إذ تستحوذ على 35% من الصادرات الأمريكية بين عامي 2020 و2024، متقدمة على الشرق الأوسط (33%).

وقال ماثيو جورج، مدير برنامج نقل الأسلحة في معهد ستوكهولم لأبحاث السلام، في البيان "مع 43% من صادرات الأسلحة العالمية، فإن حصة (الولايات المتحدة) أعلى بأربع مرات من حصة ثاني أكبر مُصدّر، فرنسا".

زادت فرنسا صادراتها إلى أوروبا ثلاث مرات مقارنة بالفترة 2015-2019، ويرجع ذلك أساسا إلى بيع طائرات رافال إلى اليونان وكرواتيا وتوريد أسلحة إلى أوكرانيا.

وتظل الهند الزبون الرئيسي لفرنسا (28% من الصادرات الفرنسية)، وهو ما يمثل تقريبا ضعف ما تستهلكه كل الدول الأوروبية الأخرى مجتمعة (15%).

تُعدّ روسيا ثالث أكبر مصدّر للأسلحة في العالم، لكن انخفاض صادراتها (-64%) تسارع مع بدأ الحرب في أوكرانيا قبل ثلاثة اعوام.

وقال ويزمان إن روسيا تأثرت بالعقوبات الدولية وبضغوط الولايات المتحدة وحلفائها لعدم شراء الأسلحة الروسية.

وأضأف أن الهند (38% من الصادرات الروسية خلال الفترة 2020-2024) تتجه بشكل متزايد إلى دول أخرى، وأن الصين عززت صناعتها الدفاعية.

في الشرق الأوسط، وعلى الرغم من الحرب في غزة، ظلت واردات إسرائيل من الأسلحة مستقرة بين 2015-2019 و2020-2024، وفق سيبري.

مقالات مشابهة

  • 17 مليون جنيه.. ضربة جديدة لمافيا الدولار
  • "القابضة" (ADQ) تصبح أكبر مساهم في أرامكس
  • ضربة قوية لليفركوزن قبل موقعة بايرن ميونيخ
  • تقرير :أوروبا أكبر مستورد للسلاح الأمريكي خلال 5 سنوات
  • مصر قوية بقيادة السيسي| نجم الأهلى السابق يوجه رسالة دعم للرئيس
  • ممثل حماس: اليمن يوجه رسالة قوية للعدو والعرب بتأثيره في معادلة الصراع
  • ضربة قوية جديدة.. ترامب يحرم أوكرانيا من معدات الحرب الإلكترونية
  • منزل أصبح سجناً.. طفلان يكشفان تفاصيل مروعة عن تعذيب والدهما
  • نوتنغهام يوجه ضربة قوية لآمال السيتي بالتأهل لدوري أبطال أوروبا
  • وست هام يوجه ضربة قاتلة إلى أحلام مان يونايتد بشأن المغربي نايف أكرد