قطر وبريطانيا ترسلان مساعدات مشتركة إلى غزة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
سرايا - أشرفت وزيرة الدولة للتعاون الدولي في الخارجية القطرية لولوة الخاطر ووزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، الذي يزور الدوحة، في قاعدة العديد الجوية في قطر على إرسال مساعدات مشتركة إلى قطاع غزة، تشمل مواد غذائية وطبية وخياما للإيواء.
وقالت الوزيرة القطرية إن المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تكون بديلا عن الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار.
وتأتي زيارة كاميرون ضمن جولة إقليمية لدول عدة يبحث خلالها زيادة دخول المساعدات للقطاع، والإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين، ووقف إطلاق النار.
كما تأتي الزيارة في إطار التعاون الإستراتيجي بين قطر والمملكة المتحدة في القضايا التنموية والإنسانية.
يذكر أن المساعدات التي أرسلتها قطر إلى قطاع غزة منذ 16 أكتوبر/تشرين الأول الماضي تقدر بنحو 2090 طنا.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
يونيسيف: أرسلنا أكثر من 350 شاحنة مساعدات لغزة لتلبية احتياجات الأطفال هناك
كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أن أكثر من 350 شاحنة مساعدات تابعة لها دخلت إلى قطاع غزة في إطار الجهود المستمرة لتلبية احتياجات حوالي مليون طفل بعد 15 شهرا من القصف، وأوضحت اليونيسف أن الأطفال هم الأكثر تضررا من هذه الأزمة ويحتاجون إلى اهتمام عاجل لتلبية احتياجاتهم الفورية، وضمان سلامتهم، وتعليمهم، ورفاههم.
وقالت خلال بيان أصدرته إن الشاحنات المحملة بالمياه ومستلزمات النظافة وعلاجات سوء التغذية والملابس والقماش المشمع وغيرها من المساعدات الإنسانية الحرجة، دخلت من نقاط العبور في كل من شمال وجنوب قطاع غزة ويتم توزيعها مع الشركاء على الأسر المحتاجة.
وقالت المديرة التنفيذية للمنظمة، كاثرين راسل: "إن فرقنا تعمل على مدار الساعة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها، وخاصة في المناطق التي لم يتم الوصول إليها قبل وقف إطلاق النار بسبب التحديات أو القيود التشغيلية".
وأضافت أن وقف إطلاق النار وحده لن ينهي معاناة الأطفال في قطاع غزة، وأنه مع انهيار جميع الخدمات الأساسية، وحجم الدمار الذي لحق بالمنازل والمرافق الصحية والتعليمية، فإن مستوى الاحتياجات الإنسانية يكاد يكون لا يمكن تصوره.
وأكدت أن اليونيسف تستهدف تسليم 50 شاحنة يوميا في هذه المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ولديها مئات المنصات التي تحمل المساعدات مخزنة مسبقا على حدود قطاع غزة، مع المزيد في الطريق، مع إعطاء الأولوية للعناصر التي حددتها المجتمعات المحلية والشركاء الإنسانيون باعتبارها الأكثر إلحاحا.
وقالت اليونيسف إنه يتم تكثيف تقديم الخدمات للأطفال وأسرهم، بما في ذلك الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي وخدمات المياه والصرف الصحي والتغذية الأساسية، على الأرض.
وتركز اليونيسف كذلك على توفير اللقاحات وفرق الدعم لأنشطة التحصين التعويضية لمنع تفشي الأمراض، مع توسيع نطاق فحص وعلاج سوء التغذية. وستتلقى المستشفيات في قطاع غزة، وخاصة في الشمال، الدعم لزيادة قدرتها، وخاصة في وحدات حديثي الولادة.