قيادي فلسطيني: الصهاينة يقتلون أطفالنا قصفاً وعطشاً وجوعاً.. والفلسطينيون صامدون مرابطون في أرضهم ووطنهم
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال القيادي والمفكر والمؤرخ الفلسطيني الدكتور محمد أبو سمره، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، إن الاحتلال الصهيوني في سياق حربهم على مستقبلنا يقتلون أطفالنا قصفاً وعطشاً وجوعاً .
وأضاف «أبو سمره» في بيان له، أن استشهاد الرضيع الفلسطيني جمال محمود الكفارنة، جوعاً وعطشاً ونقصاً في الدواء وفقداناً لحليب الأطفال في قطاع غزة المحاصر المنكوب المظلوم المكلوم الذي يتعرض للشهر الرابع على التوالي لحرب إبادة صهيونية إجرامية وحشية نازية بربرية وتدمير وتطهير عرقي وتخريب وقهر وحرمان وإذلال وإهانة وتجويع وتعطيش وإبادة كافة أشكال ومقومات الحياة الأدمية والبيئية وحتى الحيوانية.
وتابع: ارتقى الطفل الرضيع الفلسطيني جمال الكفارنة إلى جانب عشرات آلاف الأطفال الفلسطينيين الرُّضَّع ومن كافة الأعمار وكذلك الفتية والفتيات والنساء والشيوخ والمرضى والمصابين والمعاقين الذين أبادتهم واغتالتهم وأعدمتهم الوحشية البربرية الصهيونية مستخدمةً كافة أنواع وأحدث ما أنتجته تكنولوجيا ومصانع الأسلحة الأميركية والغربية.
وواصل: اليهود الصهاينة يعملون على قتل الماضي والحاضر والمستقبل الفلسطيني، في محاولة يائسة بائسة لمحو حضارتنا وتاريخنا ومستقبلنا، يسعى المجرمون لإبادة الشعب الفلسطيني المظلوم الصابر المرابط.
واستطرد: وفي اليوم الحادي عشر بعد المائة من العدوان الصهيوني الوحشي البربري المتواصل ضد قطاع غزة، زاد عدد الشهداء أكثر بكثير من 25 ألف الرقم المعلن عنها رسميا، وأيضا الجرحى زادت أعدادهم عن مائة ألف جريح ومعاق ومصاب، بينما هناك عشرات آلاف المفقودين والمعتقلين.. ورغم كل ذلك فشعبنا البطل العظيم باقٍ صامد مرابط في أرضه ووطنه، ولن يتمكن عدو الله وعدو نبيه الأكرم (صلى الله عليه وآله وبارك وسلم) ودينه وعدو المؤمنين وعدونا من الانتصار عليه وعلينا.
واختتم بيانه، قائلا: نحن القوم المنتصرون.. وإننا لباقون ومنتصرون وعائدون، وهم زائلون مندحرون مهزومون منكسرون.. (وما النصر إلا من عند الله).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال محمود
إقرأ أيضاً:
استشهاد قيادي كبير في حركة حماس
أكد شقيق عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحماس
استشهاد شقيقه عصام الدعاليس عضو المكتب السياسي لحركة حماس برفقة عائلته.
وبين في تصريحات له ان استشهاد الدعاليس جاء برفقة 3 من أبنائه على الأقل و2 من أحفاده في غارة إسرائيلية.
وذكرت مصاجر طبية في قطاع ان حصيلة الشهداء ارتفعت إلى أكثر من 356 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة .
وبحسب مصادر فلسطينية؛ فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.
المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.