الكويت تحبط مخططا “إرهابيا” استهدف دور عبادة شيعية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
26 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: ذكرت وكالة الأنباء الكويتية أن وزارة الداخلية أحبطت يوم الخميس مخططا لخلية “إرهابية” استهدف دور عبادة شيعية.
وقالت الوكالة “تمكن رجال الأمن من متابعة الخلية ومراقبة تحركاتها وإلقاء القبض على 3 عناصر من جنسية عربية ينتمون لتنظيم إرهابي”، دون الخوض في تفاصيل.
وشهدت الكويت، التي تستضيف عدة قواعد عسكرية أمريكية، أعنف هجوم منذ عقود في 2015 عندما فجر انتحاري سعودي نفسه داخل مسجد مكتظ بالشيعة، مما أسفر عن مقتل 27 شخصا.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
فذلكات رجال الدين :-محاولة الغاء مباراة ” العراق الكويت بحجة مصادفتها بذكرى جرح الامام علي عليه السلام !
بقلم : سمير عبيد ..
أولا:- محاولة الصيد بالماء العكر من خلال زج الدين ومناسبات أهل البيت ع في الحيل والمكر والنفاق الذي يمارسه ساسة العراق وكثير من حلفاءهم من رجال الدين !
ثانيا/هؤلاء رجال الدين العراقيين” القطط السمان” الذين شاركوا الساسة الفاسدين بجميع مراحل فسادهم ونهبهم و منذ مجلس الحكم سيء الصيت وحتى الساعة ((فبنوا إمبراطوريات وأطيان ومزارع ومستشفيات خاصة وجامعات خاصة، واستولوا على الأراضي والصحاري ووصلت استثماراتهم الخاصة حتى حدود العراق مع السعودية يطالبون بايقاف مباراة الكويت والعراق بحجة مصادفتها بذكرى جرح الامام علي … ( والفقراء والايتام والأرامل تجوب ابواب مكاتبهم ومكاتب وكلاءهم ولا يحصلون منهم على فلس أمصدي… والجميلات يعرض عليهن كثير من هؤلاء زواج المتعة )
ثالثاً :تعرفون ليش يريدون الغاء مباراة الكويت والعراق بحجة مناسبة جرح الامام علي ع ( والذين هم ألد اعداء فكر ونهج واخلاق وعدل الامام علي ع)
١-لانهم يكرهون اي فرحة تدخل لقلوب وبيوت العراقيين ، ولأنهم يكرهون جمع شمل العراقيين وراء مناسبة وطنية وكروية ممتعة !
٢- لانهم يكرهون العروبة وحاربوها ويحاربونها.. ويكرهون لم الشمل العربي ( علما ان العروبة امتداد للرسول والامام علي) ولكنهم يحرفون الكلام والتاريخ والمنطق !
٣-لانهم يتاجرون بالدين وبأهل البيت من خلال الضحك والنصب على الفقراء والبسطاء من العراقيين !
رابعا:-فحتى الساعة يظن هؤلاء رجال الدين النصابين ان كلامهم مُنزّل وسوف يصدقهم الشعب العراقي وشيعة العراق ( فليعلم هؤلاء ان الشعب العراقي يمقتهم ولا يصدقهم غير الجهلة والبسطاء والمستفيدين ) … والغريب انهم معزولين عن الواقع مثل حلفائهم الساسة الحرامية ولا يدرون ان موعد المباراة مقرر دوليا ومن ( الفيفا) ولا يمكن تغييره او منع المباراة !
خامسا : فليذهب الجميع إلى الملعب رداً على دعوة هؤلاء المنافقين ويخرج للشوارع فرحاً رداً على هؤلاء عشاق اغتيال السلام والفرح ..ولترفع راية ( الله اكبر ) ويكون الهتاف ( لا للكذب لا للنفاق…غدا يعود العراق )
وختاماً:- يقول ابن رشد الفيلسوف العربي :
”التجارة باﻻديان هي التجارة الرائجة في المجتمعات التي ينتشر فيها الجهل فإن أردت التحكم في جاهل عليك أن تغلف كل باطل بغلاف ديني. …”
———
عاش العراق وسيبقى واحدا موحداً… ووطن لجميع القوميات والاديان والطوائف والمذاهب المنضوية تحت خيمته !
سمير عبيد
١٩ اذار ٢٠٢٥