رويترز: الولايات المتحدة والعراق بصدد بدء محادثات إنهاء الوجود العسكري الأمريكي
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الجديد برس:
كشفت وكالة “رويترز”، أن الولايات المتحدة والعراق سيشرعان في محادثات بشأن “إنهاء التحالف العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق وكيفية استبداله بعلاقات ثنائية”.
وقالت الوكالة نقلاً عن 3 مصادر إن الولايات المتحدة نقلت هذا الأمر يوم الأربعاء في رسالة سلمتها السفيرة الأمريكية لدى العراق ألينا رومانوفسكي لوزير الخارجية العراقي فؤاد حسين.
ولفتت المصادر إلى أن الولايات المتحدة تكون بذلك قد أسقطت شروطاً مسبقة بأن “تتوقف الاستهدافات التي تنفذها فصائل المقاومة في العراق أولاً قبل الشروع في المحادثات”.
وذكرت وزارة الخارجية العراقية أنه تم تسليم رسالة “مهمة”، وسيدرسها رئيس الوزراء بعناية من دون تقديم مزيد من التفاصيل.
ومن المتوقع أن تستغرق المحادثات عدة أشهر، إن لم يكن أكثر، وفق المصادر، مشيرةً إلى أن انسحاب القوات الأمريكية ليس وشيكاً.
وأصبحت المحادثات بشأن مستقبل الوجود العسكري الأمريكي الآن أكثر إلحاحاً وسط إصرار واشنطن على دعم العدوان الإسرائيلي ضد غزة، وسعيها لتوسيع دائرة الصراع في الشرق الأوسط، ووسط الدعوات العامة المتزايدة من الحكومة العراقية للولايات المتحدة لسحب قواتها من البلاد.
تأتي هذه الدعوات رداً على اعتداءات الولايات المتحدة وتنفيذها غارات جوية داخل العراق استهدفت قادة فصائل ومقار للحشد الشعبي العراقي في القائم عند الحدود العراقية – السورية، وفي جرف النصر شمال بابل جنوب بغداد.
وتشارك المقاومة العراقية في “طوفان الأقصى” منذ 17 أكتوبر الماضي، رداً على دعم واشنطن للعدوان الإسرائيلي على غزة. ومنذ بدء العمليات، تعرضت القوات الأمريكية في العراق وسوريا لنحو 151 استهدافاً أدى إلى إصابة نحو 70 من جنودها، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن البنتاغون.
ولا تقتصر عمليات المقاومة في العراق على القوات الأمريكية، بل طالت أهدافاً إسرائيليةً أيضاً، بعدما وسعت دائرة الاستهداف في ظل العدوان المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من 100 يوم.
والأربعاء، ذكرت مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية أيضاً أن الولايات المتحدة تخطط للانسحاب من سوريا، إذ تعيد الإدارة الأمريكية النظر في أولوياتها العسكرية في المنطقة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی العراق
إقرأ أيضاً:
اعتبره ترامب «تجسيد للحلم الأمريكي».. من هو سكوت بيسنت وزير خزانة الولايات المتحدة؟
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي أمس، على تعيين سكوت بيسنت وزيرًا للخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتأييد 68 صوتًا مقابل 29، ويعد بيسنت الوزير التاسع والسبعين للخزانة، وسيشرف على سياسات الضرائب وسوق ديون الخزانة البالغة 28 تريليون دولار، إلى جانب اللوائح المالية والعقوبات الدولية، وفق «القاهرة الإخبارية».
وخلال جلسة تأكيد تعيينه، حذّر سكوت بيسنت من تأثير انتهاء تخفيضات ضريبية بقيمة 4 تريليونات دولار على الطبقة المتوسطة، مؤكدا أهمية الرسوم الجمركية في تعزيز الإيرادات ومواجهة ممارسات التجارة غير العادلة.
معلومات عن سكوت بيسنت وزير الخزانة الأمريكي الجديدنشرت إيه بي سي نيوز الأمريكية في تقرير صادر عنها، أهم المعلومات المتعلقة بسكوت بيسنت، كما يلي.
وُلد في مدينة كونواي، ساوث كارولينا.
تخرج من جامعة ييل عام 1984.
- يعد سكوت بيسنت ملياردير ومدير صندوق تحوط
- يتمتع بخبرة تزيد عن 35 عامًا في القطاع المالي.
- عمل مع المستثمر الشهير جورج سوروس من 1991 إلى 2000 كمدير شريك، ثم عاد إلى مؤسسة سوروس كمدير استثماري من 2011 إلى 2015.
- شغل مناصب في شركات مالية بارزة مثل Brown Brothers Harriman وThe Olayan Group وKynikos Associates وProtégé Partners.
- شغل دور المستشار الاقتصادي لدونالد ترامب وكان له حضور منتظم في نادي مارالاجو التابع للرئيس.
- قدم خطة اقتصادية من 3 نقاط تضمنت تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 3%، وتخفيف القيود التنظيمية، وزيادة إنتاج الطاقة الأمريكية، ومكافحة التضخم، وتشجيع القطاع الخاص.
- قدّم تبرعات كبيرة لحملة ترامب الانتخابية.
يُعتبر خيارًا معتدلًا بين الاقتصاديين من كلا الحزبين.
- وصف ترامب بيسنت بأنّه «أحد أبرز المستثمرين الدوليين وخبراء الاقتصاد والجيوسياسة» واعتبره تجسيدًا لـ«الحلم الأمريكي».