اقتصاد «بلومبرج»: بنك مصر الأول محليا في تسويق القروض المشتركة «Bookrunner» والرابع إفريقيا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن بلومبرج بنك مصر الأول محليا في تسويق القروض المشتركة Bookrunner والرابع إفريقيا، حصل بنك مصر مؤخراً على المركز الأول على مستوى جمهورية مصر العربية في تسويق القروض المشتركة خلال النصف الأول من عام 2023، وذلك وفقاً لمؤسسة .،بحسب ما نشر جريدة الأسبوع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «بلومبرج»: بنك مصر الأول محليا في تسويق القروض المشتركة «Bookrunner» والرابع إفريقيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
حصل بنك مصر مؤخراً على المركز الأول على مستوى جمهورية مصر العربية في تسويق القروض المشتركة خلال النصف الأول من عام 2023، وذلك وفقاً لمؤسسة بلومبرج العالمية والمتخصصة في مجال المال والبنوك على مستوى البنوك المحلية، كما حافظ بنك مصر على مركزه المتقدم والريادي على مستوى القارة الإفريقية، حيث حصل البنك على المركز الرابع كأفضل مسوق للقروض المشتركة على مستوى قارة إفريقيا، ويأتي ذلك التتويج بعد أن قام البنك بإتمام 8 قروض مشتركة بقيمة إجمالية حوالي 966 مليون دولار قام فيها البنك بدور مسوق التمويل (Bookrunner).
وبذلك يواصل بنك مصر الحفاظ على مركزه المتقدم على مستوى مصر وإفريقيا في مجال تسويق القروض المشتركة وتمويل المشروعات وفقاً للتقييم الذي تعده مؤسسة بلومبرج العالمية للبنوك، وتجدر الإشارة إلى أن الترتيب الحاصل عليه بنك مصر عن دوره كمسوق للقروض المشتركة (Bookrunner)، هو من الأدوار الأساسية في القروض المشتركة والتي تعتمد على الدراسة والتسويق وتعكس العلاقات الجيدة مع كلاً من العملاء التي يتم تسويق القروض لهم وكذا البنوك التي يتم دعوتها للمشاركة في تلك القروض، ويعد هذا تأكيداً للأداء المتميز للبنك ونتائجه المالية القوية واستمراراً للخطط التسويقية المكثفه التي ينتهجها بنك مصر لجذب عملاء وعمليات تمويلية جديدة وكذلك التزام البنك بتنفيذ أهدافه الإستراتيجية والتنموية بهدف دعم الاقتصاد القومي في شتى المجالات والقطاعات.
جدير بالذكر أنه وفقاً للخطط التسويقية المكثفة التي ينتهجها البنك لجذب عملاء وعمليات تمويلية جديدة وكذلك التزام البنك بتنفيذ أهدافه الاستراتيجية والتنموية بهدف دعم الاقتصاد القومي في شتى المجالات والقطاعات يتم حاليا دراسة عدة عمليات تمويلية في العديد من القطاعات منها (الاستثمار العقاري، السياحة، النقل البري والمواصلات، البترول والغاز، الأسمدة، البتروكيماويات، الكهرباء، التعليم، السيارات، مقاولات).
هذ وقد حصد البنك على العديد من الجوائز الرائدة والمتخصصة في مجال ائتمان الشركات خلال عامي 2022 و2023 من قبل كل من جلوبال بيزنس أوتلوك، ومجلة كوزموبوليتان ذا دايلي بيزنس، ومجلة جلوبال براندز، و بي تي بانكنج آند فاينانس، وكذا حصل البنك على العديد من الجوائز عن أفضل العمليات التمويلية لعام 2022 من مؤسسة ايميا فاينانس العالمية، كما حصل البنك مؤخراً علي جائزة أفضل بنك إسلامي في مصر لعام 2023 من مجلة يورومني.
ويعد حصول البنك على تلك الجوائز شهادة استحقاق لثقة عملائه التي تعد محور اهتمامه دائماً، حيث إنهم شركاء النجاح في كافة الأعمال، ويسعى البنك دائماً إلى تعزيز تميز خدماته والحفاظ على نجاحه طويل المدى والمشاركة بفاعلية في الخدمات التي تلبي احتياجات عملائه، حيث أن قيم واستراتيجيات عمل بنك مصر تعكس دائماً التزام البنك بالتنمية المستدامة والرخاء لمصر.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس البنک على على مستوى
إقرأ أيضاً:
القطاع غير النفطي يواصل الانكماش في مصر وينمو في السعودية والإمارات
أظهر مسح اليوم الثلاثاء أن أداء القطاع الخاص غير النفطي في مصر واصل التراجع في أكتوبر/تشرين الأول، وذلك في وقت تسببت فيه ضغوط التكلفة المرتفعة في كبح أحجام الطلبيات الجديدة.
وارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز غلوبال" لمديري المشتريات في مصر إلى 49.0 نقطة في أكتوبر/تشرين الأول من 48.8 في سبتمبر/أيلول، لكنه يظل أقل من مستوى 50 الفاصل بين النمو والانكماش.
ويسجل المؤشر بذلك انكماشا للشهر الثاني على التوالي بسبب انخفاض كل من الإنتاج والطلبيات الجديدة.
وقال ديفيد أوين، كبير الاقتصاديين في ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس، إن "ضغوط الأسعار استمرت في منع القطاع من العودة إلى نطاق النمو".
وأشار أوين إلى أن قطاع الإنشاءات تأثر بشكل خاص بسبب ارتفاع تكاليف مواد البناء.
ورغم أحوال صعبة متعددة التحديات، ارتفعت مستويات التوظيف للشهر الرابع على التوالي، إذ وصلت وتيرة إتاحة فرص العمل إلى أسرع مستوى منذ مايو/أيار الماضي.
وواصلت الشركات مراكمة مخزونات للاحتفاظ برصيد احتياطي من السلع في ظل مخاوف بشأن التكلفة رغم انخفاض مشتريات مستلزمات الإنتاج الإجمالية لأول مرة في 3 أشهر.
وشكل الطلب على الصادرات نقطة إيجابية، إذ سجلت أوامر التصدير ثالث أعلى قراءة على الإطلاق بدعم من استقرار العملة وأسعار صرف أقل مقابل الدولار.
وبالنظر إلى المستقبل، ظلت ثقة الشركات ضعيفة، إذ توقع 4% فقط من المستجيبين ارتفاعا في نشاط الأعمال على مدى الـ12 شهرا المقبلة، وهو أدنى مستوى للتفاؤل منذ يونيو/حزيران.
وظلت ثقة شركات التصنيع والبناء والجملة والتجزئة إيجابية، لكن شركات الخدمات كانت أكثر تشاؤما بشأن آفاق المستقبل.
نمو في القطاع غير النفطي بالسعوديةأظهر مسح اليوم الثلاثاء استمرار تسارع وتيرة النمو في القطاع غير النفطي بالسعودية في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدعم من أسرع نمو في الطلبات الجديدة منذ مارس/آذار الماضي.
وارتفع مؤشر بنك الرياض لمديري المشتريات في السعودية المعدل في ضوء عوامل موسمية إلى 56.9 نقطة في أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، وهو أقوى مستوى منذ 6 أشهر، من 56.3 نقطة في سبتمبر/أيلول.
وظل المؤشر أعلى بفارق كبير من مستوى الـ50 نقطة الذي يشير إلى نمو النشاط.
استمرار تسارع وتيرة النمو في القطاع غير النفطي بالسعودية (شترستوك)وزاد مؤشر الطلبات الجديدة الفرعي إلى 62.5 نقطة في أكتوبر/تشرين الأول من 59.3 في الشهر السابق، وهي أعلى قراءة منذ مارس/آذار، ويعزى الفضل في ذلك بقدر ما إلى ارتفاع الطلب من العملاء وإستراتيجيات التسويق الجديدة وتطوير البنية التحتية بشكل أكبر.
وقال كبير خبراء الاقتصاد في بنك الرياض نايف الغيث إن "الزيادة الكبيرة في الطلبات الجديدة هذا الشهر تؤكد نجاح التركيز الإستراتيجي لرؤية 2030 على الابتكار وتطوير البنية التحتية".
وارتفع مؤشر الإنتاج الفرعي إلى 60.2 نقطة في أكتوبر/تشرين الأول من 59.7 في الشهر السابق.
وتعتمد إستراتيجية السعودية "رؤية 2030" على استثمار مئات المليارات من الدولارات في البنية التحتية والإصلاحات المحلية لتطوير قطاعات جديدة وتنويع مصادر الدخل والتوسع في القطاع الخاص وتوفير فرص العمل.
وقال وزير المالية، محمد الجدعان في الآونة الأخيرة إن الموارد البشرية والتنفيذ كانا يشكلان تحديا في ما يتعلق ببعض الأهداف، لكن الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي يمثل الآن نحو 52% من الاقتصاد.
وظل معدل توفير فرص العمل الجديدة في أكتوبر/تشرين الأول متواضعا بشكل عام.
تسارع بالإماراتوأظهر مؤشر "ستاندرد آند بورز غلوبال" لمديري المشتريات تسارع نمو نشاط القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات في أكتوبر/تشرين الأول مع تزايد الإنتاج بقدر أكبر، لكن الطلب نما بأبطأ وتيرة في 20 شهرا.
وارتفع المؤشر المعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 54.1 نقطة في أكتوبر/تشرين الأول من 53.8 نقطة في سبتمبر/أيلول، وظل بذلك فوق مستوى 50 نقطة الذي يفصل النمو عن الانكماش.
وبعد تسجيل أقل مستوى في 3 سنوات في سبتمبر/أيلول، زادت وتيرة النمو في الإنتاج إلى أعلى مستوى منذ أبريل/نيسان مع ارتفاع المؤشر الفرعي إلى 61.3 في أكتوبر/تشرين الأول مقابل تسجيل قراءة بلغت 57.9 في سبتمبر/أيلول، وهو ما يعود بقدر ما إلى مبيعات أعلى ومتانة سير الأعمال.
لكن وتيرة نمو الطلبيات الجديدة واصلت التراجع، مسجلة 55.9 في أكتوبر/تشرين الأول مقارنة مع 56.7 في سبتمبر/أيلول، ووصلت بذلك إلى أقل مستوى منذ فبراير/شباط 2023 رغم أن طلبا دوليا أقوى دعم المبيعات الجديدة.
وقال أوين إن "تراجع نمو الأعمال الجديدة في أكتوبر/تشرين الأول أضاف إلى مؤشرات على أن الاقتصاد غير النفطي يفقد الزخم بعد نمو قوي في أواخر العام الماضي وأوائل العام الجاري".
وفي دبي، تباطأ نمو نشاط الأعمال غير النفطية خلال أكتوبر/تشرين الأول إذ نزل المؤشر إلى 53.2 من 54.1 سجلها في سبتمبر/أيلول، وهو ما يخالف التعافي العام للنمو في الإمارات.