وقف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الخميس، أمام هيئة المحكمة في مانهاتن، منكرا اتهامه بالاعتداء الجنسي والتشهير ضد الكاتبة إي جين كارول،

وتمسك دونالد ترامب بإنكاره اتهام إي جان كارول بالاعتداء الجنسي. وسألته المدعية ألينا حابا: هل أنت متمسك بشهادتك؟

وأجاب ترامب: "نعم بنسبة مئة في المئة".

ثم سألت المدعية ترامب: "هل أنكرت هذا الادعاء لأن السيدة كارول وجهت اتهاما؟

"هذا صحيح تماما.

وقال ترامب: "نعم فعلت ذلك. لقد قالت شيئا اعتبره اتهاما كاذبا - كاذبا تماما".

لكن القاضي لويس كابلان قاطع ترامب قائلاً: "كل شيء بعد (نعم فعلت) يُشطب".

ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، فقد عاد ترامب إلى نيويورك مساء الأربعاء، وغادر برج ترامب في مانهاتن صباح الخميس متوجهاً إلى قاعة المحكمة في جنوب نيويورك.

ومنذ 16 يناير تواجه الكاتبة السابقة في مجلة "إيل" (Elle) إي جين كارول (80 عاماً) ترامب (77 عاما) في هذه المحاكمة المدنية، حيث يتوقع أن يدلي بشهادته الخميس للدفاع عن نفسه.

وكانت هذه الجلسة مقرّرة الإثنين، لكنها أرجئت بسبب ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورنا على أحد أعضاء هيئة المحلّفين وعلى محامية.

 أبرز تطورات المحاكمة 

أدلى الرئيس السابق دونالد ترامب بشهادته لفترة وجيزة دفاعًا عن نفسه في محاكمة التشهير المدنية في نيويورك، قائلًا إنه لم يأمر أي شخص بإيذاء إي جين كارول وأنه يريد الدفاع عن نفسه وعائلته ورئاسته. لقد تمسك بإنكاره السابق لاتهام كارول بالاعتداء الجنسي.

ماذا سيحدث بعد ذلك؟

ستقرر المحاكمة مقدار الأموال التي يجب على الرئيس السابق دفعها لكارول كتعويضات. لقد استراح الجانبان قضيتهما وستستمع هيئة المحلفين إلى المرافعات الختامية وتبدأ المداولات غدًا.

ترامب بين المحاكمة والحملة الانتخابية

كان ترامب يقسم وقته بين الحملة الانتخابية وقاعة المحكمة، واشتبك مع القاضي الذي هدد بإقالته من المحكمة الأسبوع الماضي.

أصل القضية

زعمت كارول، وهي كاتبة عمود سابقة في إحدى المجلات، أن ترامب اغتصبها في متجر متعدد الأقسام في منتصف التسعينيات ثم قام بالتشهير بها عندما نفى ادعاءها.

وفي محاكمة منفصلة العام الماضي، أدين ترامب بتهمة الاعتداء جنسياً على إي جين كارول في العام 1996 والتشهير بها في العام 2022، وألزم بدفع تعويض لها بقيمة خمسة ملايين دولار.

وعلى الرغم من إدانة محكمة في نيويورك بالإجماع في مايو 2023 ترامب، واصل الرئيس السابق تشويه سمعة الكاتبة ووصفها بالكاذبة و"المجنونة"، وبأنها "امرأة زائفة" تحمل "رواية زائفة".

قبيل الجلسة الأخيرة

وفي وقت سابق يوم الأربعاء، شن ترامب على منصته في "تروث سوشل" 37 هجومًا على الأقل على إي جين كارول، وفق فرانس برس.

كذلك قال ترامب مؤخراً عن الكاتبة "لم أرَ هذه المرأة في حياتي (...) ليست لدي أيّ فكرة عن هويتها".

وكانت كارول قد تقدّمت بشكوى مدنية منفصلة بتهمة التشهير ضد ترامب بسبب تصريحات أدلى بها عام 2019 ردا على اتهامها له باغتصابها في كتاب أصدرته.

 وقال ترامب (77 عاما) حينها إن كارول (79 عاما) اختلقت القصة و"تحاول فقط بيع كتاب جديد".

وأحيلت هذه الشكوى الثانية أمام هيئة محلفين في يناير 2024 بعدما شهدت تأخيرات عدة.

وتطالب كارول في إطارها بتعويضات عن أضرار معنوية ومهنية تفوق عشرة ملايين دولار.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب ترامب إي جين كارول ترامب محاكمة ترامب جين كارول تهمة التشهير دونالد ترامب ترامب إي جين كارول ترامب أخبار أميركا

إقرأ أيضاً:

زوجه تصرخ أمام المحكمة مطالبه بالطلاق..جوزى ممل وكئيب

وقفت الزوجه العشرينية أمام محكمه الأسرة بالجيزة في قلق يداها متشابكتان وعيناها تبحثان عن كلمات لإقناع المحكمه بطلبها تنهدت قليلًا قبل أن تقول بصوت هادئ لكنه حاسم: أريده أن يطلقني، حياتي معه أصبحت كلوحة رمادية بلا ألوان.


ولشعورها بأن سببها غير مقنع وقفت تسرد قصتها قائله عشت في أسرة لا تعرف إلا المرح والسفر لم يكن والدى من الأثرياء لكنه كان يقتطع جزءا من راتبه لنتمكن من السفر كل عام لقضاء العطله الصيفيه في أحدى القرى الساحليه.
والدتى بالرغم من بساطه الحياة إلا أننا عشنا معها اجمل اللحظات كانت دائماً تصنع لنا الحلوى وتعد لنا الطعام الشهى وتنتظر عودة والدى من عمله للخروج إلى إحدى ال الحدائق لقضاء اوقات ممتعه معهم.

نشأت بين أبوين متحابين متفاهمين الضحك لا يخلو من بيتنا نستقبل أقاربنا بكل حب ليمر الوقت سريعا لدرجه اننى تمنيت أن يكون زوج المستقبل مثل والدى

التحقت بإحدى الكليات وعملت أثناء دراستى لاتعرف علي زوجى من خلال عملى تبادلنا الاعجاب وطلب منى الزواج فرحبت بطلبه وتقدم لاسرتى وتمت الخطبه لكن والدى اشترط أن اتزوج بعد انهاء دراستى الجامعيه بعد عام ونصف تم الزفاف في حفل بهيج وسافرت مع زوجى لقضاء شهر العسل.


بعد عودتنا لاحظت علي زوجى جلوسه فترات طويلة دون أن يتحدث معى لدرجه أننى تصورت أنه غاضب منى وعندما حاولت التحدث معه اخبرنى بأنه يريد الجلوس وحيدا بمرور الأيام أكتشفت أن زوجى لا يحب الكلام يعشق الوحدة الصمت لا يحب الخروج من البيت بعد العمل بحجه أنه مرهق ويحتاج إلى راحه ليتمكن من استئناف عمله في اليوم الثانى

تنهدت الزوجه وقالت يوماً بعد يوم شعرت بالملل خيم الحزن علي قلبي أصبحت لا اطيق البيت ولا زوجى كل احلامي البسيطه تحطمت علي صخور واقع زوجى الكئييه الممله خاصه واننى فشلت في تغيير طباعه.

بدون أن أشعر وجدتنى اهرب من بيت الزوجية وافضل الحياة مع والدىّ لأجد معهم كل ما أشعر أننى حُرمت منه فجأة بسبب زوجى عندما لاحظت اسرتى ما أعانيه قرروا التدخل وحاولوا ايجاد حلول وسط بينى وبين زوجى لكنه رفض التغيير الذي وأكد أنه رجل بيتوتى يحب البيت ويعشق الصمت والجلوس وحيداً كما تعود في بيت أسرته


قالت الزوجه بصوت حزين قررت الانفصال عن زوجى خاصه وأن الصمت أصبح هو لغة البيت الوحيدة،وتحولت الأيام إلى نسخ مكررة بلا مفاجآت،فاصبح الملل سببًا كافيًا للحصول علي حريتى.

 

 

مقالات مشابهة

  • الإعدام لأربعة متهمين والسجن 15 عاما لمتهم اخر فى قضية طفل البدارى فى أسيوط
  • رين وسامباولي ينفصلان بـ«اتفاق متبادل»
  • المحكمة تنتقد الاتحاد الألماني في قضية التهرب!
  • زوجه تصرخ أمام المحكمة مطالبه بالطلاق..جوزى ممل وكئيب
  • من داخل المحكمة.. كيف تدار المحاكمة الجنائية بمشروع القانون الجديد؟
  • خلال ساعات.. المتهمة بقتل الطفلة مكة أمام المحكمة
  • المحكمة الإدارية الفرنسية تؤكد صحة قرار الجزائر في قضية المؤثر نعمان بوعلام
  • إدانة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق بوب مينينديز بالسجن 11 عاما بتهم الفساد
  • أمريكا.. السجن 11 عاما للسيناتور السابق مينينديز جراء إدانته بقبول رشوة من مصر
  • برلماني: الرئيس السيسي كشف مخطط ترامب بشأن غزة أمام العالم