وسط نشوة انتخابية.. ترامب يمثل أمام المحكمة في قضية تشهير
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
وقف الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، الخميس، أمام هيئة المحكمة في مانهاتن، منكرا اتهامه بالاعتداء الجنسي والتشهير ضد الكاتبة إي جين كارول،
وتمسك دونالد ترامب بإنكاره اتهام إي جان كارول بالاعتداء الجنسي. وسألته المدعية ألينا حابا: هل أنت متمسك بشهادتك؟
وأجاب ترامب: "نعم بنسبة مئة في المئة".
ثم سألت المدعية ترامب: "هل أنكرت هذا الادعاء لأن السيدة كارول وجهت اتهاما؟
"هذا صحيح تماما.
لكن القاضي لويس كابلان قاطع ترامب قائلاً: "كل شيء بعد (نعم فعلت) يُشطب".
ووفق وكالة الصحافة الفرنسية، فقد عاد ترامب إلى نيويورك مساء الأربعاء، وغادر برج ترامب في مانهاتن صباح الخميس متوجهاً إلى قاعة المحكمة في جنوب نيويورك.
ومنذ 16 يناير تواجه الكاتبة السابقة في مجلة "إيل" (Elle) إي جين كارول (80 عاماً) ترامب (77 عاما) في هذه المحاكمة المدنية، حيث يتوقع أن يدلي بشهادته الخميس للدفاع عن نفسه.
وكانت هذه الجلسة مقرّرة الإثنين، لكنها أرجئت بسبب ظهور أعراض الإصابة بفيروس كورنا على أحد أعضاء هيئة المحلّفين وعلى محامية.
أبرز تطورات المحاكمة
أدلى الرئيس السابق دونالد ترامب بشهادته لفترة وجيزة دفاعًا عن نفسه في محاكمة التشهير المدنية في نيويورك، قائلًا إنه لم يأمر أي شخص بإيذاء إي جين كارول وأنه يريد الدفاع عن نفسه وعائلته ورئاسته. لقد تمسك بإنكاره السابق لاتهام كارول بالاعتداء الجنسي.
ماذا سيحدث بعد ذلك؟
ستقرر المحاكمة مقدار الأموال التي يجب على الرئيس السابق دفعها لكارول كتعويضات. لقد استراح الجانبان قضيتهما وستستمع هيئة المحلفين إلى المرافعات الختامية وتبدأ المداولات غدًا.
ترامب بين المحاكمة والحملة الانتخابية
كان ترامب يقسم وقته بين الحملة الانتخابية وقاعة المحكمة، واشتبك مع القاضي الذي هدد بإقالته من المحكمة الأسبوع الماضي.
أصل القضية
زعمت كارول، وهي كاتبة عمود سابقة في إحدى المجلات، أن ترامب اغتصبها في متجر متعدد الأقسام في منتصف التسعينيات ثم قام بالتشهير بها عندما نفى ادعاءها.
وفي محاكمة منفصلة العام الماضي، أدين ترامب بتهمة الاعتداء جنسياً على إي جين كارول في العام 1996 والتشهير بها في العام 2022، وألزم بدفع تعويض لها بقيمة خمسة ملايين دولار.
وعلى الرغم من إدانة محكمة في نيويورك بالإجماع في مايو 2023 ترامب، واصل الرئيس السابق تشويه سمعة الكاتبة ووصفها بالكاذبة و"المجنونة"، وبأنها "امرأة زائفة" تحمل "رواية زائفة".
قبيل الجلسة الأخيرة
وفي وقت سابق يوم الأربعاء، شن ترامب على منصته في "تروث سوشل" 37 هجومًا على الأقل على إي جين كارول، وفق فرانس برس.
كذلك قال ترامب مؤخراً عن الكاتبة "لم أرَ هذه المرأة في حياتي (...) ليست لدي أيّ فكرة عن هويتها".
وكانت كارول قد تقدّمت بشكوى مدنية منفصلة بتهمة التشهير ضد ترامب بسبب تصريحات أدلى بها عام 2019 ردا على اتهامها له باغتصابها في كتاب أصدرته.
وقال ترامب (77 عاما) حينها إن كارول (79 عاما) اختلقت القصة و"تحاول فقط بيع كتاب جديد".
وأحيلت هذه الشكوى الثانية أمام هيئة محلفين في يناير 2024 بعدما شهدت تأخيرات عدة.
وتطالب كارول في إطارها بتعويضات عن أضرار معنوية ومهنية تفوق عشرة ملايين دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دونالد ترامب ترامب إي جين كارول ترامب محاكمة ترامب جين كارول تهمة التشهير دونالد ترامب ترامب إي جين كارول ترامب أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
رئيس المحكمة الجنائية السابق: توقعات بتدخل أمريكا لتعطيل أمر الاعتقال
قال شيلي إيبوي أوسوجي، رئيس المحكمة الجنائية الدولية السابق، إن إسرائيل ليست دولة عضوة في الميثاق المؤسس روما للجنائية الدولية، وهذا لا يعني أن المحكمة ليس لديها الاختصاص القضائي فيما يحدث في أراضي الدول الغير عضوة.
وأضاف أوسوجي، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن المحكمة لها تصرف بشكل مباشر فيما يخص قطاع غزة وكذلك الضفة الغربية، وكل الأراضي الفلسطينية، لأن فلسطين هي دولة عضوة في الجنائية الدولية، وهذا يعطي المحكمة الاختصاص القضائي، وما يحدث في الأراضي الأوكرانية هو أمر مشابه، فعندما أقرت أوكرانيا بالاختصاص القضائي للجنائية الدولية، أصبح المحكمة الحق القضائي بخصوص ما يحدث في أوكرانيا.
"العربي للدراسات": حكومة نتنياهو ارتكبت أكبر جريمة أخلاقية في العصر الحديث تشكيل لجنة تحقيق إسرائيلية لمنع تنفيذ مذكرات الاعتقال بحق نتنياهو وغالانتوتابع: «بغض النظر عن أن روسيا ليست دولة عضوة في ميثاق روما، وهذه الأوضاع لن توقف المحكمة عن ممارسة اختصاصاتها القضائية»، لافتًا إلى أن الإلزام باعتقال نتنياهو وجالانت هو على الدول الأعضاء البالغ عددهم 124 دولة في ميثاق روما، وهذا الإلزام راسخ وتام على الدول الأعضاء وهذا يشمل كل الدول الأوروبية وكل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بشكل أدق، مردفًا: “يوجد توقعات بتدخل أمريكا لتعطيل أمر الاعتقال”.