وزير الخارجية الإيطالي: إسرائيل غير متحمسة تجاه حل الدولتين
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني أن إسرائيل "غير متحمسة" تجاه حل الدولتين، لكن هذا "لا يعني أنه يجب التخلي" عن هذا المبدأ.
وقال تاياني في ختام زيارته لإسرائيل، يوم الخميس: "في هذه اللحظة الجانب الإسرائيلي ليس متحمسا تجاه هذا المقترح. وهذا واضح لأنهم في حالة حرب وهذا موضوع صعب بالنسبة للبلاد".
وتابع: "ولكن ذلك لا يعني أنه يجب التخلي عن فكرة حل الدولتين"، مضيفا أن هذا سيكون مهما في المستقبل، مؤكدا في الوقت ذاته على ضرورة ضمان أمن إسرائيل.
وبشأن تعليق تصدير الأسلحة لإسرائيل، أكد تاياني أن ذلك "ليس قرارا سياسيا"، بل "هناك قانون لا يسمح ببيع الأسلحة للدول في حالة حرب".
إقرأ المزيد وزير الخارجية الإيطالي: حل الدولتين هدفنا الوحيد إن أردنا السلاموأضاف: "من المؤكد أن هذا ليس موقفا ضد إسرائيل أو خيارا مخصصا عقابيا تجاهها".
وجاء ذلك في ختام جولة تاياني في منطقة الشرق الأوسط، التي شملت الأراضي الفلسطينية ولبنان، إضافة لإسرائيل.
وخلال زيارته لرام الله، حيث عُقد لقاؤه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، تحدث تاياني عن ضرورة "الوصول إلى عملية سياسية من شأنها أن تؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية تتعايش مع إسرائيل وتحترم احتياجاتها الأمنية".
وأضاف تاياني أن زيارته تهدف إلى "عرض التضامن مع السلطة الوطنية الفلسطينية".
وأفادت وكالة "آنسا" الإيطالية بأن الرئيس الفلسطيني طلب من إيطاليا المساعدة في إعادة إعمار قطاع غزة، حيث تم تدمير 70% من المباني.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة الفلسطينية الشرق الأوسط القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: سنتعامل بقوة مع أي دولة تتدخل لدعم إسرائيل في الرد على هجماتنا
حذر عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، اليوم الأربعاء، الولايات المتحدة الأمريكية بعد الهجوم بالصواريخ الباليستية على عدة أماكن مختلفة بإسرائيل بالتدخل أو الرد على تلك الهجمات، مؤكدًا أنه في حال التدخل من أي دولة لدعم الكيان الصهيوني ستتعامل إيران بقوة.
وأضاف عباس، في مؤتمر صحفي: «بأنه أكثر من 90% من صواريخنا نجحت في ضرب أهدافها داخل الكيان الصهيوني، وأي دولة تسمح لأعدائنا باستخدام أجوائها ضدنا ستتحمل المسؤولية»، متابعًا: «سياستنا لدعم المقاومة بشكل شامل ستتواصل».
يذكر أن، إيران أطلقت عشرات الصواريخ على قوات الاحتلال الإسرائيلية المتواجدة بالأراضي الفلسطينية المحتلة في ضربة عسكرية، أمس الثلاثاء الموافق 1 أكتوبر 2024، كانت متوقعة منذ اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، وحسن نصرالله، الأمين العام لحزب الله اللبناني.
ودوت صافرات الإنذار في عدة مدن إسرائيلية مختلفة، جراء إطلاق أكثر من 200 صاروخ باليستي من إيران، وهرع ملايين الإسرائيليين إلى الملاجئ المتواجدة تحت الأرض للاحتماء من رشقات الصواريخ الإيرانية، وبناءً عليه أغلق المجال الجوي في مطار بن جوريون لحين إشعار آخر.
وبالتزامن مع إطلاق تلك الرشقات الإيرانية على عدة مدن إسرائيلية، قام شخصان بالتسلل حتى وصل إلى مدينة «يافا» وقتل 8 أشخاص وإصابة أكثر من 17 شخص آخرين، وذلك كرد على كافة الهجمات والانتهاكات والاعتداءات الإسرائيلية المتسمرة تجاه المدنيين العزل في فلسطين ولبنان.
ذكرت صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، أن نحو 100 منزل في مدينة هود هشارون الواقعة في وسط إسرائيل تضررت جراء الهجوم الصاروخي الإيراني، ولم ترد تقارير لاحقة عن سقوط أي جرحى جراء الهجوم.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية الإيراني: إسرائيل تشكل تهديدا ولا تستحق عضوية الأمم المتحدة
وزير الخارجية الإيراني: إسرائيل لن تحقق أهدافها المتمثلة في زيادة التوتر والحرب
ينتمي إلى المعسكر المحافظ.. من هو علي باقري وزير الخارجية الإيراني الجديد؟