"مايكروسوفت" تشطب 1900 وظيفة وتسرّح 22 ألف عامل
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تعتزم "مايكروسوفت كورب" شطب 1900 وظيفة في مختلف قطاعات ألعاب الفيديو بما في ذلك شركة "أكتيفيجن بيلزارد" التي استحوذت عليها العام الماضي مقابل 69 مليار دولار.
وفي رسالة عبر البريد الإلكتروني للعاملين قالت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء إنها اطلعت عليها، قال رئيس قطاع الألعاب في "مايكروسوفت" فيل سبنسر، إن عدد الوظائف التي تقرر شطبها يعادل نحو 8% من إجمالي عدد العاملين في القطاع، مشيرا إلى أنه يبلغ نحو 22 ألف عامل.
وكتب سبنسر: "معا نضع الأولويات، ونحدد المجالات المكررة، ونتأكد من أننا نسعى وراء أفضل فرص للنمو".
ويأتي ذلك في الوقت الذي تنفذ فيه شركة "بيلزارد إنترتينمنت" تغييرا كبيرا في إطار خطة شطب الوظائف، وقد ألغت اللعبة المسماة "أوديسي".
ويأتي ذلك في حين وصلت القيمة السوقية لـ"مايكروسوفت كورب" يوم الثلاثاء إلى 3 تريليونات دولار، في أحدث نموذج على مدى التفاؤل بين المستثمرين بأداء الشركة العملاقة المستقبلي في مجال الذكاء الاصطناعي بشكل خاص.
وذكرت وكالة "بلومبيرغ" للأنباء أن سهم "مايكروسوفت" ارتفع بنسبة 1.3% إلى 403.95 دولار لتصل القيمة السوقية الإجمالية للشركة إلى 3 تريليونات دولار.
وتعزز هذه الزيادة مكانة "مايكروسوفت" بصفتها واحدة من كبرى الشركات المدرجة في البورصة على مستوى العالم.
المصدر: د ب أ
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا مايكروسوفت MicroSoft نيويورك واشنطن
إقرأ أيضاً:
للسينما وظيفة أخرى!
فى عام 2022 رفضت أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة المنظمة لحفل الأوسكار السينمائى، طلب الرئيس الأوكرانى، فولوديمير زيلينسكى، إلقاء كلمة فى حفل توزيع جوائز الأوسكار للعام الثانى على التوالى.. وكان من رأى منظمى الحفل أن فى العالم حروبا كثيرة ونزاعات أكثر فلماذا نتحدث عن أوكرانيا فقط؟!
ولا شك أن القضية الفلسطينية هى قضية مصرية قبل أن تكون عربية، ولا شك أن الدولة المصرية مدركة بخطورة القضية وكانت، ومازالت لها أولوية بين كل قضاياها المصيرية، كجزء من مسئولياتها القومية والوطنية وللحفاظ على أمنها القومى، ومن أجل ذلك بذل الشعب المصرى من دماء أبنائه الكثير والكثير منذ بداية الصراع قبل أكثر من 70 عامًا.. ولكن هل يعنى ذلك أن نأكل ونشرب ونصحو وننام من أجل القضية الفلسطينية؟!
وأعتقد أن حشر القضية فى كل حياتنا حتى مهرجان القاهرة السينمائى ليس مفيدًا لا سياسيا ولا سينمائيًا.. لأن سياسيا الدولة المصرية والشعب المصرى لا يحتاجون إلى تقديم برهان عملى على تأكيد الاهتمام الرسمى والشعبى بالقضية.. لا على المستوى الإقليمى ولا الدولى، ومن جهة سينمائية فإن المهرجان عندما أصبح دوليًا فقد أصبح واقعياً هو ملك الدول التى تشارك فيه، وليس من أملاك الجهة المنظمة.. هذه حقيقة لا بد أن ندركها، والدول المشاركة منها ما هو مع القضية ومنها ضدها.. ومنها لا تريد أن تتورط بالمشاركة فى مظاهرة سياسية وهى جاءت بالأساس للمشاركة فى مظاهرة سينمائية!
المهرجانات الفنية الدولية، ومن أبرزها مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، مثلها مثل آثار الدولة هى ملك للسياح ولا تستطيع منعهم من زيارتها، ولا يجب استخدامها سياسيا طالما تستقبل ملايين السياح من كل دول العالم!
ولهذا لم يكن من المناسب ولا من الضرورى أن تتحول الدورة الأخيرة لمهرجان القاهرة السينمائى حول القضية الفلسطينية.. صحيح الشعب الفلسطينى فى غزة يتعرض لأكبر إبادة جماعية فى العالم ولكن الدولة بكل أجهزتها المعنية تعمل الكثير والكثير.. فهل يعنى كذلك تجييش وتجنيد الشعب كله؟!
والحقيقة أن القضية الفلسطينية تمت المتاجرة بها واستغلالها وابتذالها من كثرة استخدامها عمال على بطال، والشعب الفلسطينى كان الضحية.. سواء من بعض الدول أو بعض القادة وحتى قادة الداخل الفلسطينى والخارج وكذلك الجماعات المتطرفة والإرهابية.. فمثلا الحوثيون فى اليمن يدعون أنهم يناصرون القضية الفلسطينية بضرب السفن الإسرائيلية فى البحر الأحمر، وبسبب ذلك تخسر مصر مليارات الدولارات من إيرادات قناة السويس.. فهل نحن معهم لأنهم يناصرون فلسطين أم ضدهم لأننا نخسر أهم مواردنا وقوت شعبنا؟.. ولذلك اتركوا السياسة للسياسيين.. والسينما للسينمائيين!
[email protected]