غزة (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة استئناف محاكمة ترامب بتهمة «التشهير» الديمقراطيون بـ«الشيوخ الأميركي» يدعمون حل الدولتين لإنهاء الصراع

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، أن الجيش الإسرائيلي أمر النازحين في ملجأ أممي، تعرض لقصف مدفعي، بالمغادرة، فيما جدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن دعواته لإسرائيل لحماية المدنيين، بعد القصف الذي طال الملجأ وأدانته واشنطن.


وأكدت متحدثة باسم «الأونروا» شهادات نازحين في المركز، قالوا إن الجيش الإسرائيلي أمهلهم حتى الخامسة من بعد ظهر الجمعة للمغادرة.
وقالت النازحة أمل لبد: «أخبرونا أن علينا إخلاء المقر قبل مساء الجمعة».
وأضافت: «نادى الجيش المسؤولة في الأونروا عبر مكبرات الصوت، ذهبت إليهم بجانب الدبابة وأخبروها بإبلاغنا بإخلاء المكان قبل الخامسة الجمعة».
واستدركت: «لا نعرف أين سنذهب، وماذا سنحمل معنا من أغراض».
ولم يرد الجيش الإسرائيلي على الفور على طلب فرانس برس التعليق.
وكان مسؤول رفيع في الأمم المتحدة أعلن، أمس، ارتفاع عدد القتلى جراء القصف المدفعي على مركز الإيواء والواقع في خان يونس إلى 12 قتيلاً.
وقال مدير وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، في قطاع غزة توماس وايت في بيان: «تم تأكيد مقتل 12 شخصاً، وإصابة أكثر من 75 آخرين، 15 منهم في حالة حرجة».
وبحسب وايت، فإن قذيفتي دبابتين سقطتا، أمس الأول، على ملجأ للأمم المتحدة في خان يونس حيث لجأ آلاف النازحين الفلسطينيين.
من جهته، قال الجيش الإسرائيلي إنه يجري «مراجعة شاملة لعمليات القوات في المنطقة».
وأعربت الولايات المتحدة عن أسفها، قائلة: «يجب حماية المدنيين ويجب احترام طبيعة الحماية لمنشآت الأمم المتحدة».
وقال بلينكن للصحافيين، خلال زيارته أنغولا، إنّ ملجأ الأمم المتحدة «أساسي ويجب حمايته».  وأضاف: «جدّدنا تأكيد ذلك لحكومة إسرائيل، وأفهم أنهم يحققون في هذا الحادث، كما يجب وكما هو مناسب»، من دون أن يشير إلى مستوى المحادثات التي جرت مع الجانب الإسرائيلي في هذا الشأن.
وأشاد بلينكن بجهود «الأونروا»، «في مساعدة الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها». وقال إنّ «العمل الذي تؤدّيه الأمم المتحدة في غزة ينقذ الأرواح بكلّ معنى الكلمة، ولا يستطيع أي طرف آخر القيام به، ولا أحد يقوم به».
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه «حاصر» خانيونس، ودعا السكان إلى التوجه جنوباً إلى رفح على الحدود مع مصر، لكن المعارك تجعل الانتقال خطيراً إلى هذه المنطقة، حيث يحتشد القسم الأكبر من النازحين جراء الحرب وعددهم 1.7 مليون فلسطيني.
وفي أوروبا، أعلنت روما أن مئة طفل فلسطيني مصابين في غزة سيعالجون في مستشفيات إيطالية، فيما ذكرت باريس أن سبعة أطفال مصابين وصلوا إلى فرنسا للعلاج. ويستمر تدهور الوضع الإنساني في القطاع الفلسطيني، فيما تجري نقاشات في القاهرة حول هدنة جديدة محتملة.
وتجري حالياً جهود وساطة للتوصل إلى هدنة جديدة في غزة، تكون أطول من السابقة وتتيح الإفراج عن رهائن وأسرى فلسطينيين، وإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية إلى المدنيين.
وعلى وقع الحرب في غزة تتزايد مخاطر اتساع رقعة النزاع، ولا سيما على الحدود اللبنانية التي تشهد تبادل إطلاق نار يومياً.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان بتعرض أطراف عدد من القرى والبلدات الحدودية لقصف مدفعي وضربات إسرائيلية.
في المقابل أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أنه شن عمليات في مدن وقرى عديدة في الضفة الغربية المحتلة حيث قتل فلسطيني وتم اعتقال 16 شخصاً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة الأونروا أنتوني بلينكن أميركا الجیش الإسرائیلی الأمم المتحدة فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تؤكد: عدد الشهداء المدنيين في لبنان غير مقبول بالمرة

أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أمس الجمعة ان عدد الشهداء المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية على حزب الله "غير مقبول بالمرة".

وأضاف دوجاريك للصحفيين "يجب على جميع الأطراف بذل كل ما في وسعهم في جميع الأوقات لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية وضمان عدم تعرض المدنيين للأذى على الإطلاق".

وأعلنت إسرائيل، يوم الأربعاء الماضي، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "شخصا غير مرغوب فيه"، ما يعني منعه من دخول البلاد ردا على عدم إدانته الهجوم الصاروخي الإيراني الأخير على الدولة العبرية.

وأفاد وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان بأن "أي شخص لا يمكنه إدانة الهجوم الإيراني الشنيع على إسرائيل لا يستحق أن يُسمح بأن تطأ قدماه التراب الإسرائيلي. هذا أمين عام معاد لإسرائيل يدعم الإرهابيين والمغتصبين والقتلة".

وأكد مجلس الأمن الدولي مساء الخميس دعمه "الكامل" لغوتيريس، بعد بيان وزير الخارجية الإسرائيلي.

وفي بيان لم يذكر اسم إسرائيل، قال أعضاء مجلس الأمن الـ15 إنهم "يؤكدون ضرورة أن تكون لدى كل الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) علاقة مثمرة وفعالة مع الأمين العام، وأن تمتنع عن أي إجراء من شأنه أن يقوض عمله وعمل أجهزته".

وحذرت الدول الـ15، بما فيها الدول الخمس الدائمة العضوية وهي الولايات المتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا، من أن "أي قرار لا يشمل الأمين العام للأمم المتحدة أو الأمم المتحدة يأتي بنتائج عكسية، خاصة في سياق تصاعد التوترات في الشرق الأوسط".(سكاي نيوز)


مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تؤكد: عدد الشهداء المدنيين في لبنان غير مقبول بالمرة
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في لبنان غير مقبول
  • عاجل - "غير مقبول".. الأمم المتحدة في إشارة لقتلى لبنان المدنيين
  • الأمم المتحدة: عدد الضحايا المدنيين في لبنان غير مقبول
  • الأمم المتحدة: عدد الضحايا المدنيين في لبنان "غير مقبول"
  • مسؤول أممي: يحق لأي دولة مساندة لبنان ضد الاعتداءات الإسرائيلية بموجب القانون
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية غير مقبول
  • الأمم المتحدة: عدد القتلى من المدنيين في لبنان جراء الحملة الإسرائيلية "غير مقبول بالمرة"
  • الأمم المتحدة: 900 ملجأ حكومي للنازحين في لبنان امتلأت بالكامل
  • الأمم المتحدة: نحو 900 ملجأ حكومي للنازحين في #لبنان امتلأت بالكامل