صحيفة الاتحاد:
2025-03-17@14:51:52 GMT

الجيش الصومالي يحرر مواقع عديدة وسط البلاد

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

مقديشو (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مقتل 4 عناصر من «الشباب» في الصومال الصومال.. تنفيذ عمليات عسكرية ضد الإرهاب غرب البلاد

حرر الجيش الصومالي مواقع عدة في وسط البلاد من سيطرة حركة «الشباب» الإرهابية التي تكبدت خسائر بشرية فادحة تجاوزت الـ30 قتيلاً، جاء ذلك فيما فجر انتحاري نفسه في محطة وقود بالعاصمة مقديشو ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى مدنيين.


وقتل أكثر من 30 عنصراً في صفوف حركة «الشباب» الإرهابية في منطقة «غلهريري» في محافظة غلغدود وسط الصومال. 
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية «صونا»، أمس، أن «ذلك جاء بعد عملية مخططة نفذها جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالتعاون مع الشركاء الدوليين ضد ميليشيات الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم القاعدة». 
ووفق الوكالة، «تجدد الحكومة الفيدرالية التأكيد على أن القادة والميليشيات المضللة لديهم الفرصة للاستسلام للحكومة واستغلال الوقت للاستسلام والحصول على العفو والتأهيل والتعليم وغيرها من الفرص». وأشارت إلى أن «القوات المسلحة الوطنية حررت مناطق ولاية هيرشبيلي، كما طردت العدو الإرهابي من معظم مدن ولاية غلمدغ بوسط البلاد».
وأمس الأول، قتل شخصان وأصيب اثنان آخران جراء تفجير انتحاري استهدف محطة وقود بمديرية «ورتا نبدا» في مقديشيو. 
وقالت «صونا» إن «انتحارياً فجر نفسه في إحدى محطات الوقود ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة اثنين آخرين»، موضحة أن قوات الشرطة عملت على تقديم الإسعافات للمصابين جراء الانفجار. 
ولفتت إلى أنه «غالباً ما تنفذ ميليشيات الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مثل هذه الهجمات الإرهابية لإراقة دماء الشعب الصومالي». 
وأمس الأول أيضاً، تكبدت عناصر «الشباب» الإرهابية خسائر فادحة أثناء محاولتها شن هجوم على مدينة «عاد» بمحافظة «مدغ».
ونجح الجيش الصومالي بدعم من المقاتلين المحللين في التصدي للهجوم الإرهابي وتكبيد فلول «الشباب» خسائر فادحة في الأرواح وإفشال المخطط الإرهابي.
وأشار ضباط الجيش في تصريح لوسائل إعلام رسمية «أنهم يتعقبون العناصر الإرهابية التي فرت إلى خارج المدينة».
وأفاد سكان محليون بإطلاق نار كثيف وانفجارات، ورصد السكان أيضا دخول عدد كبير من الإرهابيين إلى المنطقة قبل تكبيدهم خسائر فادحة وإجبارهم على الفرار.
وينفذ الجيش الصومالي، بدعم من القوات المحلية، عمليات عسكرية منفصلة ضد حركة «الشباب» منذ ما يقرب من عامين.
ويخوض الصومال منذ سنوات حرباً ضد حركة «الشباب» التي أُسست مطلع 2004، وتتبع فكرياً لتنظيم «القاعدة» وتبنت عمليات إرهابية عديدة أودت بحياة مئات الأشخاص.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الجيش الصومالي الصومال حركة الشباب حركة الشباب الإرهابية الجیش الصومالی

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء الصومالي يجري تعديلا وزاريا يشمل وزارة الدفاع

مقديشو- أعلن رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري -اليوم الاثنين- تعديلا وزاريا شمل 5 حقائب وزارية، بينها وزارة الدفاع، في رابع تعديل وزاري منذ تشكيل الحكومة في أغسطس/آب 2022.

وحسب مرسوم صدر عن مكتب رئيس الحكومة، تم تغيير مناصب بعض الوزراء، إذ انتقل وزير التجارة والصناعة جبريل عبد الرشيد حاج عبدي إلى وزارة الدفاع، في حين تولى عبد القادر محمد نور -الذي كان يشغل وزارة الدفاع- وزارة الموانئ والنقل البحري.

كما جرى تكليف محمد فارح نور بوزارة النقل والطيران المدني، خلفا لدوران أحمد فارح الذي أطيح به من التشكيلة الحكومية الحالية.

كما عين محمد عبد القادر علي وزيرا للشباب والرياضة، خلفا لمحمد بري محمود، في حين تم تعيين محمود آدم جيسود وزيرا للتجارة والصناعة.

بالإضافة إلى ذلك، تم تحديث وتعيين 11 نائب وزير في التشكيلة الحالية، شملت وزارات النقل والطيران الجوي، والطاقة والمياه، والأمن الداخلي، والتجارة والصناعة، والعمل والشؤون الاجتماعية، والبيئة والتغير المناخي، والموانئ والنقل البحري، والتخطيط والاستثمار، والأشغال العامة، والشباب والرياضة، والأوقاف والشؤون الإسلامية.

رئيس الوزراء الصومالي أجرى 4 تعديلات على حكومته خلال أقل من 3 سنوات (الفرنسية) التعديل الوزاري الرابع

أجرى رئيس الوزراء الصومالي، منذ تشكيل حكومته في أغسطس/آب 2022، 4 تعديلات وزارية شملت جميع الوزارات باستثناء وزارات التعليم العالي والتخطيط والاستثمارات والصحة، في محاولة لضخ كفاءات جديدة وتحقيق توزان التمثيل السياسي والقبلي بهدف تحسين أداء الحكومي.

إعلان

يقول المحلل السياسي عبد الرحمن معلم أحمد، في حديث للجزيرة نت، إنه على الرغم من أن التعديلات الوزارية قد تساهم أحيانا في تفعيل البرامج الحكومية، فإنها قد تؤدي أيضا إلى فقدان الاستمرارية في تنفيذ السياسيات والبرامج الحكومية، مما قد يؤثر سلبا على تنفيذ المشروعات الطويلة الأجل، كما قد تتسبب في إرباك الإدارات التنفيذية وتأخير المشاريع الحكومية.

لماذا وزارة الدفاع؟

ويأتي التعديل الوزاري الحالي، الذي أطاح بوزير الدفاع الصومالي عبد القادر محمد نور، في وقت تشهد فيه البلاد معارك ضارية بين الجيش ومقاتلي حركة الشباب الذين شنوا هجوما موسعا على الأقاليم جنوب ووسط البلاد، في محاولة لتغيير قواعد الاشتباك مع الجيش الصومالي.

وحسب مصادر صحفية، فإن نقل نور من منصب وزير الدفاع إلى وزارة الموانئ والنقل البحري يأتي في إطار خلافات بينه وبين رئيس الأركان الجيش يوسف أدوى، الأمر الذي أعاق تنسيق مسار العمليات العسكرية الحكومية ضد حركة الشباب جنوب ووسط البلاد.

ويقول المحلل الأمني محمد سومني، للجزيرة نت، إن أي تغير يطرأ على منصب وزير الدفاع أيا كان سببه في هذا التوقيت الذي تواجه فيه البلاد هجمات عسكرية من قبل مقاتلي الشباب سيؤثر على سير العمليات العسكرية الحكومية، وإن كانت الحكومة تسعى لرفع مستوى التنسيق بين الوزير ورئيس الأركان لتفعيل ملف العمليات العسكرية ضد الشباب.

وأضاف سومني أن وزير الدفاع الجديد مدني ولا يتمتع بأي خبرة عسكرية سابقة، مما يمنح رئيس الأركان صلاحيات أكبر في إدارة العمليات العسكرية الجارية في البلاد، الأمر الذي قد يشكل أمرا إيجابيا في الوقت الحاضر.

مقالات مشابهة

  • الجيش الصومالي يقتل 120 مسلحاً من حركة الشباب جنوبي البلاد
  • الصومال.. الجيش يقتل 120 مسلحاً من «حركة الشباب»
  • رئيس الوزراء الصومالي يجري تعديلا وزاريا يشمل وزارة الدفاع
  • الجيش الصومالي يوجه ضربة قاصمة لحركة الشباب.. مقتل 120 عنصراً وتدمير معاقل التنظيم
  • الصومال: مقتل 120 عنصراً من حركة الشباب
  • الجيش الصومالي ينفذ عملية عسكرية جنوب البلاد
  • الجيش الصومالي يهاجم معاقل حركة الشباب
  • واشنطن تتوعد الحوثيين بعد تكبدها خسائر فادحة جراء الهجمات على سفنها
  • الجيش الروسي يحرر بلدتي زاوليشينكا وروبانشينا في مقاطعة كورسك
  • وزير الخارجية الصومالي يرفض استخدام بلاده في إعادة توطين الفلسطينيين