الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارتي ينظم ملتقى إعلامي على هامش معرض القاهرة للكتاب
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية الإمارتي، ملتقى إعلامي، بالقاهرة، بحضور كوكبة من الصحفيين والاعلاميين والكتاب، على هامش الدورة 55 للقاهرة للكتاب، بحضور عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بدولة الامارات، و حسن الشميلي، رئيس الشئون الإعلامية والدبلوماسية العامة، بسفارة الامارات بالقاهرة.
في كلمته رحب عبدالله ماجد آل علي، مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية بدولة الامارات بالمشاركين في الملتقى الإعلامي، قائلا: يسرني ويسعدني أن أرحب بكم ونحن نحتفي بالنسخة الخامسة والخمسين من معرض القاهرة الدولي للكتاب الذي يعدّ تظاهرة ثقافية الكبرى، ونحن في الأرشيف والمكتبة الوطنية نحرص على المشاركة فيه.
وأضاف مدير عام الأرشيف خلال كلمته في الملتقى الإعلامي المتميز الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية بدولة الإمارات، إننا ندرك تماماً أهمية الإعلام كمصدر أساسي في تثقيف الإنسان وتوعيته ترفيهه، ونشاطركم هذا الدور ونحن نعمل على إثراء مجتمعات المعرفة.
وتابع أن المؤسس والباني الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- وجه بإنشاء الأرشيف والمكتبة الوطنية عام 1968، ليوثق نشأة دولة الإمارات العربية المتحدة وتطورها، ومنذ ذلك الحين وهو يعمل على حفظ تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة المجيد وتراثها العريق.
وأضاف عبدالله ماجد آل علي، أن بعد ضمّ المكتبة الوطنية إلى الأرشيف الوطني صرنا نعمل لإنشاء مكتبة وطنية متطورة تضاهي كبريات المكتبات في العالم لتحفظ الإرث الثقافي لدولة الإمارات العربية المتحدة، ولتكون منتجاً للثقافة والمعرفة، وفي هذا الإطار أطلقنا منذ بضعة أسابيع مشروع موسوعة الإمارات التاريخية التي ستكون مصدراً موثقاً يثري المكتبة العربية والعالمية.
وتابع في مطلع هذا العام أطلقنا الهوية المؤسسية الجديدة وغدا الشعار الجديد للأرشيف والمكتبة الوطنية علامة مؤسسية تستحوذ على قوة وإمكانات كل أشكال التواصل، وهو يعكس اهتمامنا بتاريخ الإمارات العريق.
واختتم ماجد كلمته قائلا: "يحرص الأرشيف والمكتبة الوطنية على المشاركة البناءة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب -الذي يعدّ من أعرق معارض الكتاب في العالم العربي، ونحن نغتنم مشاركتنا في تعزيز العلاقات مع المؤسسات الثقافية بمصر الشقيقة التي عرفناها دائماً تربة خصبة للفكر.
من جانبه قال حسن الشميلي، رئيس الشئون الإعلامية والدبلوماسية العامة، بسفارة الامارات بالقاهرة، تتمتع دولة الإمارات العربية المتحدة بموروث ثقافي عريق ينعكس في قيم وأصالة الشعب الإماراتي، وقد ظلت تلك القيم راسخة عبر السنين.
وأضافت خلال كلمته في الملتقى الإعلامي المتميز الذي ينظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية بدولة الإمارات، ضمن الفعاليات التي يعقدها خلال مشاركته بالدورة الخامسة والخمسين لمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2024، ويحظى الموروث الثقافي لدولة الإمارات باهتمام وعناية الدولة منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه، وتستمر تلك الجهود وتتضاعف في عهد الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، حفظه الله، لما لهذا الموروث من أهمية كبرى في نشر الوعي بين المواطنين، والحفاظ على هوية الدولة وتماسك المجتمع.
وتابع: رغم شغف دولة الإمارات العربية المتحدة بالحداثة والتطور والتكنولوجيا المتقدمة.. إلا أن ذلك لم يجعلها تغفل عن تراثها الثقافي العريق وعاداتها الأصيلة.. فقد نجحت في تحقيق التوازن بين القديم والجديد.. والجمع بين الأصالة والمعاصرة، حيث ترى دولة الإمارات أن التراث الثقافي مرآة للهوية.. وتجسيد لتاريخ الأمم.. وسبيل لنشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب.
وأوضح أنه في إطار نشر هذا الموروث الثقافي والتعريف بالتاريخ العريق والحاضر المزدهر لدولة الإمارات.. تحرص العديد من المؤسسات الثقافية الإماراتية على المشاركة سنويًّا في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، ومن بين هذه المؤسسات، الأرشيف والمكتبة الوطنية، والذي تأتي مشاركته في الدورة الخامسة والخمسين من هذا المحفل الثقافي المهم في إطار حرصه على تعريف جمهور المعرض بدوره في توثيق تاريخ دولة الإمارات ومنطقة الخليج، وطرح إنتاجه الثقافي المتميز، بالإضافة إلى توثيق التعاون بين الأرشيف والمكتبة الوطنية مع المؤسسات الثقافية المصرية.
وأكد أن المشاركة الفاعلة للمؤسسات الإماراتية في معرض القاهرة الدولي للكتاب تأتي في ظل العلاقات الوثيقة التي تجمع بين دولة الإمارات العربية وجمهورية مصر العربية في كافة المجالات، ومن بينها العلاقات الثقافية المتميزة، والتعاون الوثيق بين المؤسسات الثقافية في البلدين الشقيقين.
ودعا رواد المعرض لزيارة أجنحة ومنصات المؤسسات الإماراتية والتعرف على إنتاجها الثقافي المتميز والاستفادة من الفعاليات المختلفة.
IMG-20240125-WA0041 IMG-20240125-WA0047 IMG-20240125-WA0046 IMG-20240125-WA0044 IMG-20240125-WA0043 IMG-20240125-WA0045 IMG-20240125-WA0042المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة معرض القاهرة الدولی للکتاب المؤسسات الثقافیة IMG 20240125
إقرأ أيضاً:
تعاون بين ثقافة وسياحة أبوظبي والأرشيف والمكتبة الوطنية
وقعت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، مذكرة تفاهم مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، سعياً إلى تعزيز التعاون، وتبادل الخبرات والمعارف وتنظيم العمل المشترك، وتطبيق المواصفات والمقاييس الدولية وأفضل الممارسات المتبعة في المجالات الثقافية.
وقع المذكرة عبدالله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية، وسعود الحوسني وكيل دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وذلك في مقر الدائرة في أبوظبي.وتنص مذكرة التفاهم على إقامة ورش عمل توعوية وتدريبية حول المشاريع الثقافية، ووضع تصوّر لبرنامج المسؤولية المجتمعية لحفظ التراث الثقافي لإمارة أبوظبي، وتطوير برنامج المسؤولية المجتمعية، وتعزيز إتقان اللغة العربية لجميع أفراد المجتمع، والتعاون في قطاع النشر، وإعداد المحاضرات المشتركة والأنشطة، والتنسيق لتنظيم واستضافة الفعاليات والبرامج.
وحددت بنود المذكرة التزامات الجانبين، وشروط التصريحات الإعلامية، وحقوق الملكية الفكرية، وما يخص الإشعارات والمراسلات، ومدة سريان المذكرة وتجديدها.
وأكد عبدالله ماجد آل علي، أهمية المذكرة في دعم التوجه المستقبلي نحو الاقتصاد المعرفي، لافتاً إلى أن "الأرشيف والمكتبة الوطنية أصبح من صنّاع المحتوى الثقافي، بجانب دوره في جمع ذاكرة الوطن وإتاحتها وحفظها للأجيال، بهدف إثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها".
وأشار إلى أهمية المذكرة في تنسيق التعاون الثقافي، داعياً إلى مدّ جسور التعاون بين الجانبين لتبادل المعارف والخبرات والبرامج والتجارب المبتكرة في مجال الثقافة، والتعاون في تنظيم الأنشطة والفعاليات الثقافية بما يطور المشهد الثقافي ويعزز استدامة القطاع في الدولة لتظل مركز إشعاع ثقافي في المنطقة والعالم.
من جانبه، قال الحوسني، إن "الشراكة مع الأرشيف والمكتبة الوطنية تعكس التزام الدائرة بالحفاظ على الإرث الثقافي، وتعزيز حضوره وصونه للأجيال القادمة لما يشكله من ركيزة أساسية من ركائز الهوية الوطنية".
وأضاف أن "هذا التعاون يتضمن توفير البرامج والأنشطة التبادلية المعرفية، التي تُثري المعارف والخبرات، وتُشكل مورداً غنياً للباحثين والمهتمين في مجال الأرشفة والمكتبات وحفظ وصون التراث الثقافي، بجانب تعزيز إتقان اللغة العربية لدى الشباب والناشئة، وإطلاق المبادرات الثنائية في مجالات النشر والارتقاء بخبرات موظفي الجانبين".