بين الوباء والركود|«بايدن» في زلة لسان جديدة يصف ترامب بـ «أستاذه»
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أخطأ الرئيس الأمريكي، جو بايدن، مرة أخرى أثناء التحدث خلال خطاب عام، وهذه المرة وصف الرئيس السابق، دونالد ترامب، بأنه أستاذه.
وقال بايدن، أثناء التحدث خلال خطاب عام: 'أستاذي.. لا لن أتحدث عن أستاذي… اختار سلفي مسارًا مختلفًا: استنزاف الاقتصاد، وخفض الضرائب على الشركات الغنية جدًا والكبيرة، وزيادة عجز الميزانية بشكل كبير”.
كما خلط الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بين الوباء والركود خلال خطابه.
سياسة عدوانية.. عدم الرضا عن بايدن ونتنياهو وزيلينسكي يتزايد في العالم بايدن يدعو الكونجرس لتسريع الموافقة على بيع طائرات F16 لتركياوفي وقت سابق، قال رئيس مجلس النواب الأمريكي، مايك جونسون، إن سلوك بايدن أظهر علامات التدهور العقلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ويتكوف إلى الدوحة.. كيف "ورث" ترامب بايدن وهو في منصبه؟
سيصبح اسم ستيف ويتكوف ووجهه مألوفين لدى أهل الشرق الأوسط في الأسابيع المقبلة، إذ عيّنه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في أواخر نوفمبر الفائت مبعوثا خاصا إلى هذه المنطقة.
وسيكون ويتكوف بهذا التكليف مسؤولا عن ملف التفاوض بين إسرائيل وحماس، حيال اتفاق الهدنة وتبادل المحتجزين الذي طال انتظاره، وقد مضى على الحرب 15 شهرا.
ويندرج الرجل من يهود نيويورك، وله باع طويل في فنون التفاوض، وهو قطب من أقطاب العقارات في الولايات المتحدة.
كل ما ذكر ينتمي إلى خانة الطبيعي والمألوف، لكن ما هو ليس كذلك أن ترامب أرسله بالفعل إلى الدوحة للدفع بملف الهدنة، قبل أسبوعين من توليه المنصب رسميا، بينما لا يزال في البيت الأبيض رئيس حالي هو جو بايدن، وله مبعوث خاص إلى الشرق الأوسط اسمه بريت ماكغورك، لا يزال هو الآخر على رأس عمله.
وسجل ترامب بهذا التصرف سابقة في تاريخ الولايات المتحدة.
يصل ويتكوف إلى الدوحة، الأربعاء، حيث يجري لقاءات مع المسؤولين القطريين.
وخلال مؤتمر صحفي عقده ترامب في بالم بيتش بولاية فلوريدا، أعرب الرئيس المنتخب عن أمله في تحقيق نتائج طبية فيما يتعلق بالرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.
وقد يفسر استعجال ترامب بأنه عازم على إبرام الصفقة قبل وصوله إلى البيت الأبيض.
وفي المؤتمر الصحفي ذاته، جدد تهديده لحماس، قائلا إنه إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين لدى الحركة بحلول موعد تنصيبه "ستفتح أبواب الجحيم على مصراعيها في الشرق الأوسط".
لكن هذا التاريخ ليس مقدسا كي يكسر من أجله ما هو عظيم الشأن فعلا كبروتوكولات الفترة الانتقالية التي تصون حق الرئيس الحالي بممارسة صلاحياته حتى نهاية فترته الرئاسية رسميا، وقد كان بإمكان ترامب جعل المباحثات هذه من ضمن ولايته الرسمية، وليفعل بعدها ما يفعل.
ثم ماذا لو آتت مساعي ويتكوف أكلها، وحصلت تطورات قبل موعد التسلم والتسليم؟ فمن الرئيس الذي سيخرج علينا بمؤتمر صحفي ليزف النبأ العظيم؟
هكذا هو ترامب، الشخصية السياسية الاستثنائية التي لا يمكن التنبؤ بخطواتها وقراراتها.
في نهاية ولايته السابقة، وبعد 150 عاما لم تشهد فيها واشنطن عزوفا من رئيس عن حضور حفل تنصيب خلفه، رفض ترامب توريث المنصب إلى بايدن، وكان آخر من فعلها أندرو جونسون عام 1869.
وها هو اليوم قبيل رحيل بايدن، أبى ترامب إلا أن يرثه، وهو لا يزال في منصبه.