أمين الفتوى: نشر الشائعات والأخبار الكاذبة من الكبائر (فيديو)
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى، ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، إن نشر الشائعات هو شكل من أشكال الكراهية للوطن، لافتًا إلى أن تشويش المجتمع جريمة، ويعتبر أحد مفردات الكراهية.
وأكد أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية الناس، أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، جعل المجتمعات لها حرمة وعرض، عند قيام أحد بتفزيع الناس، هنا يحدث هلاك لهم، مشيرًا أن هنا قال سيدنا النبي، «من قال هلك الناس وهم لم يهلكوا، فهو أهلكهم».
وتابع: «عندما يفزع أحد الناس ويخيفهم ويؤذيهم فهذا من الكبائر، لأن من يقوم بهذا يريد أن يروج لنفسه بدور الواعي أو الفاهم، وبالتالي يقوم بنشر أخبار كاذبة والكذب من الكبائر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الناس نشر الشائعات
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: الالتفات خلال الصلاة مكروه.. وقطعها واجب في هذه الحالات
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الالتفات في الصلاة اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد، مستشهدًا بحديث النبي حينما سألته السيدة عائشة- رضي الله عنها عن الالتفات في الصلاة، فقال: "إنما هو اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريح، أن الالتفات اليسير دون حاجة شديدة مكروه، لأنه ينقص من خشوع الصلاة، أما إذا كان الالتفات لمتابعة الأطفال بما لا يقطع الصلاة، كأن يكونوا أمام المصلي دون الحاجة إلى الالتفات، فلا بأس به.
وأضاف أنه من الأفضل الاحتياط قبل الصلاة، وذلك بوضع الأطفال في مكان آمن لتجنب الحاجة إلى الالتفات، مشيرًا إلى أن الشريعة جاءت بالتيسير، فقد كان النبي ﷺ يريد إطالة صلاته، لكنه كان يخففها؛ إذا سمع بكاء الطفل حتى لا تنشغل أمه عنه.
أما في حالة الخطر المحقق، مثل أن يكون الطفل في وضع قد يعرضه للسقوط أو الأذى، فقد أكد أن قطع الصلاة في هذه الحالة واجب، لأن حفظ النفس مقدم على استمرار الصلاة.
واستدل: "إذا كان الشخص في صلاته ورأى ضررًا محققًا على أحد، مثل كفيف على وشك السقوط، أو طفل يقترب من نافذة أو خطر، وجب عليه قطع الصلاة فورًا لإنقاذه".
وتابع: "إن كان المصلي يعلم مسبقًا أن طفله قد يكون عرضة للخطر أثناء الصلاة، فمن الأفضل تأمينه أولًا قبل الشروع في الصلاة، تحقيقًا لمقاصد الشريعة في حفظ النفس".