فهد الطبية توضّح طرق التعامل مع مزاجية الأطفال في الطعام
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أوضحت مدينة الملك فهد الطبية طرق التعامل مع مزاجية الطفل في الأكل مبيّنة أهمية تنظيم مواعيد الأكل لحل تلك المشكلة.
مزاجية الطفل في الأكل
وقالت مدينة الملك فهد الطبية في إنفوجراف توضيحي نشرته عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر" إن طريقة التعامل مع مزاجية الطفل في الأكل تتمثل في الآتي:
- تناول العائلة أطعمة صحية.
- اللعب لتحفيزه على الأكل.
- تنظيم أوقات وجباتهم.
- إشراك الطفل في إعداد الوجبات.
- وضع طعام جديد.
- إضافة منكهات طبيعية لترغيب الطفل.
- تقديم الطعام على شكل أصابع.
نصائح للتعامل مع مزاجية الأطفال مع الأكل
ويمكن اللجوء إلى بعض الحيل للتعامل مع مزاجية الطفل مع الأكل من خلال تقديم بدائل تحتوي على نفس القيمة الغذائية من الطعام الذي رفضه، فعلى سبيل المثال إن رفض الطفل تناول اللحوم فيمكن تقديم الأسماك والدجاج أو البيض، أوالبقوليّات كالفول والحمص والعدس والفاصولياء فكل تلك الأطعمة تحتوي على نسبة البروتين اللازمة التي يحتاجها الطفل.
كما يمكن تحضير اللحم الخالي من الدهون بسلقه مع التوابل ثم هرسه بشكل جيد مع البطاطا أو الأرز أو المعكرونة بحيث لا يشعر الطفل بوجوده ويستفيد من قيمته الغذائية.
أسباب مزاجية الطفل في الطعام
وهناك مجموعة من العوامل والأسباب وراء جعل الطفل مزاجي مع الأكل ومنها ما يلي:
- العامل الوراثي:
توصلت مجموعة من الدراسات الى أن أغلب للأطفال لديهم ميولاً معينة في حاسة الذوق تشبه ميول الوالدين بنسبة كبيرة.
- البيئة والمحيط:
فيسبب الجو المحيط بالطفل المليء بالأشياء الجديدة في إلهائه عن الطعام وتفضيله الاستكشاف أثناء الجلوس للأكل.
- العامل النفسي:
تؤثر طريقة تعامل الأهل مع الطفل في سلوكه أثناء الأكل، وبمقدار ما يحاولون إلزامه بالأكل، يصبح الطفل أكثر عناداً.
- نمو الأسنان:
مع نمو أسنانه قد يفقد الطفل الشهية للأكل فيجد صعوبة عندها في تناول الأطعمة الصلبة بشكل خاص بسبب الآلام التي يعانيها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مدينة الملك فهد الطبية
إقرأ أيضاً:
تدشين كتيّب "أنا واعٍ" للتوعية بحقوق الأطفال الجسدية
مسقط- الرؤية
دشنت جمعية الأطفال أولًا كتيبها التوعوي الجديد بعنوان "أنا واعٍ"، وذلك تحت رعاية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد رئيسة الجمعية.
ويُعد الكتيب ثمرة عمل متكامل أعدته أمل بنت خليفة الشماخية مدربة معتمدة في حقوق الإنسان من مركز الأمم المتحدة للتدريب والتوثيق، ومحاضرة في حقوق الإنسان وحقوق الطفل.
وتحمل المؤلفة سجلًا حافلًا بالخبرة والمشاركة الفاعلة، إذ تشغل عضوية لجنة متابعة تنفيذ اتفاقية حقوق الطفل، إلى جانب عضويتها في جمعية الأطفال أولًا، ولها مساهمات بارزة ككاتبة سيناريوهات، ومعدة محتوى رقمي موجه لفئة الأطفال. وقد سبق لها إصدار عدد من الأعمال التوعوية، من أبرزها: كتاب "كيف أحمي نفسي" وكتاب "حقوق الطفل من القانون الدولي والوطني".
ويأتي إصدار كتيب "أنا واعٍ" انطلاقًا من قناعة الجمعية العميق بأن حوادث التحرش بالأطفال تترك آثارًا نفسية خفية قد تستمر مدى الحياة، وأن الصمت لا يحمي الضحايا بل يفاقم معاناتهم.
ومن هذا المنطلق، اعتمد الكتيب أسلوبًا مبسطًا وتفاعليًا لتعريف الطفل بحقوقه وبحدود جسده التي يجب أن يحترمها الجميع، موضحًا بطريقة مباشرة الخطوات الواجب اتخاذها عند التعرض لأي تصرف غير لائق.
ويرتكز الكتيب على استخدام الصور والرسوم التوضيحية المصممة خصيصًا لجذب انتباه الأطفال، ويحتوي على أنشطة تفاعلية مثل التلوين واختيار الإجابة الصحيحة لترسيخ المفاهيم بطريقة ممتعة وغير مباشرة.
ويقدم الكتيب معلومات توعوية لكل من يسهم في تنشئة الأطفال، مشجعًا على فتح حوار مفتوح وصريح مع الأبناء حول حقوقهم وكيفية حماية أنفسهم.