خالد بن محمد بن زايد: حريصون على تعزيز الابتكار في مجال الأنظمة غير المأهولة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
زار سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، النسخة السادسة من معرضي الأنظمة غير المأهولة «يومكس»، والمحاكاة والتدريب «سيمتكس»، اللذين يُعقَدان تحت رعاية سموّ الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك».
التقى سموّه، خلال الزيارة، عدداً من صنّاع القرار والخبراء وروّاد الأعمال من الشركات الوطنية والدولية المشارِكة.. واطّلع على أحدث التطوُّرات والتقنيات في قطاع صناعات الأنظمة غير المأهولة في القطاعين الدفاعي والمدني.
وأكَّد سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على استقطاب التقنيات المتقدمة والتكنولوجيا المتطورة، بما يعزز مكانتها مركزاً رائداً في قطاع الصناعات الحديثة.
أخبار ذات صلة محمد بن راشد يوجه الدعوة لرئيس الوزراء الكويتي لحضور القمة العالمية للحكومات خالد بن محمد بن زايد: أبوظبي وجهة رائدة للاستثمار العالميوأشار سموه إلى حِرص أبوظبي على تعزيز الابتكار في مجال الأنظمة غير المأهولة، بالاستفادة من منظومة التكنولوجيا المتطورة في الإمارة، التي تتيح عقد شراكات استراتيجية وتعزيز المواهب لمواصلة تنمية القطاع.
رافق سموّه، خلال الزيارة، كلٌّ من معالي محمد بن مبارك فاضل المزروعي وزير الدولة لشؤون الدفاع ومعالي سيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وحميد مطر الظاهري، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»، وفيصل البناي، الأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، واللواء الركن مبارك سعيد بن غافان الجابري رئيس اللجنة العليا المنظِّمة لمعرضي الأنظمة غير المأهولة «يومكس» والمحاكاة والتدريب «سيمتكس».
وتنظِّم مجموعة «أدنيك» المعرضين بالتعاون مع وزارة الدفاع، في الفترة من 23 إلى 25 يناير الجاري و يُمثِّل الحدث منصة لعرض ومناقشة أحدث التطوُّرات والابتكارات والتوجُّهات الحديثة في قطاع الأنظمة غير المأهولة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خالد بن محمد بن زايد أبوظبي الإمارات ولي عهد أبوظبي يومكس معرض يومكس يومكس وسيمتكس سيمتكس معرض سيمتكس الأنظمة غیر المأهولة خالد بن محمد بن زاید
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد وبيل غيتس يبحثان تعزيز الشراكات الدولية
التقى الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الشؤون الإنسانية الدولية، أمس الأربعاء، بيل غيتس، رئيس مؤسسة بيل ومليندا غيتس، الذي يقوم حالياً بزيارة للدولة.
حضر اللقاء، مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، عضو مجلس الشؤون الإنسانية الدولية.
تعزيز التعاونوجرى خلال اللقاء، بحث سُبل التعاون والعمل المشترك، واستعراض التقدم المحرز في المبادرات المشتركة بين دولة الإمارات ومؤسسة بيل ومليندا غيتس في مجالي الصحة والزراعة عالمياً، وإمكانات تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتعزيز القدرة على مواجهة تحديات التنمية في قطاعات الصحة والتعليم والنظم الغذائية.
تحسين حياة الناسوناقش الطرفان أيضاً سبل التعاون لتحسين حياة الناس ومعيشتهم على مستوى العالم، بما في ذلك مكافحة الأمراض التي يمكن الوقاية منها مثل شلل الأطفال والأمراض المدارية المهملة.
وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، قد قدم منذ عام 2011 دعماً كبيراً للجهود العالمية للقضاء على شلل الأطفال، بما في ذلك تمويل حملة التطعيم العاجلة ضد شلل الأطفال، التي أطلقت في غزة خلال سبتمبر (أيلول) وأكتوبر (تشرين الأول).
كما جرى خلال اللقاء استعراض الإنجازات التي تحققت في عدد من المبادرات الرائدة التي سبق وأعلن عنها أثناء انعقاد مؤتمر الأطراف “COP28” في العام الماضي، والتي أطلقت بدعم مشترك من قبل دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس.
وشملت إعلانات المؤتمر في ذلك الحين الكشف عن توسع كبير في صندوق بلوغ الميل الأخير، وهو صندوق متعدد المانحين أنشئ عام 2017 بمبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة "حفظه الله"، واضعاً ضمن أهدافه القضاء على اثنين من الأمراض المدارية المهملة في قارة أفريقيا، وهما مرض العمى النهري وداء الفيلاريات اللمفاوية.
وتم خلال مؤتمر الأطراف “COP28” الإعلان عن زيادة حجم الصندوق من 100 مليون دولار إلى 500 مليون دولار، كما تم الإعلان عن أهداف طموحة تتمثل في استئصال المرضين من قارة أفريقيا بشكل كامل.
وشمل اللقاء استعراض التقدم الذي أحرزته "شراكة الابتكار الزراعي"، وهي مبادرة أطلقتها دولة الإمارات مع مؤسسة بيل ومليندا غيتس لدفع المساعي المعنية بالمناخ وتقوية النظم الغذائية.
وساهمت هذه الشراكة منذ إطلاقها، في دعم العديد من المشاريع ذات الأولوية لكل من دولة الإمارات ومؤسسة غيتس، ومن أبرزها تسخير قوة الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في معالجة تحديات الزراعة والنظم الغذائية، وذلك باستحداث حلول متطورة منها مثلاً نظم متقدمة لرصد حالة الطقس ونشر معلومات الأحوال الجوية، بشكل يساعد ملايين المزارعين حول العالم على مواجهة تبعات التغير المناخي.
وشملت الشراكة دعم مبادرات أخرى معنية بالزراعة، مثل "اتحاد سوسة النخيل الحمراء"، الذي يهدف لإنشاء تحالف من المنظمات الدولية والحكومات والقطاع الخاص وأصحاب المصلحة المحليين، للعمل بشكل مستدام على مكافحة واحدة من الآفات الزراعية التي تمثل تهديداً ملموساً لأشجار النخيل في جميع أنحاء العالم.
وأشاد غيتس، خلال اللقاء، بما أثمر عنه التعاون بين مؤسسته ودولة الإمارات العربية المتحدة على مدى العقد الماضي، وعبر عن تقديره لجهود الدولة في تحسين حياة الفئات الأكثر ضعفاً حول العالم.