صحيفة الاتحاد:
2025-02-01@19:46:03 GMT

اختتام «يومكس» و«سيمتكس» بمشاركات قياسية

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

جمعة النعيمي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة عبدالله بن زايد يحضر حفل استقبال خريجي منصة «دراية للمتحدثين» الأرصاد: أمطار محتملة من السبت وانخفاض بدرجات الحرارة

تحت رعاية سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، اختتمت أعمال معرضي يومكس وسيمتكس 2024، واللذين شهدا العديد من الفعاليات من عروض حية وجلسات نقاشية، وصفقات تجارية ومنافسات، في مجال الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب.


وأكد مشاركون أن الجلسات النقاشية على هامش معرضي يومكس وسيمتكس 2024، تعتبر فرصة استثنائية، لكونها تجمع المختصين والباحثين والمهندسين والمهتمين بهذه المعارض، لتقديم آخر تجاربهم وابتكاراتهم وإنجازاتهم، الأمر الذي يجمع العلوم والهندسة وعالم الذكاء الاصطناعي والبرمجة في مكان واحد، لتبادل الآراء والأفكار وتطويرها للمضي قدماً في كل ما من شأنه، أن يسهم في خير وتطور المجتمعات قاطبة، عبر توظيف واستخدام الأنظمة غير المأهولة والمحاكاة والتدريب لتعزيز أمن وسلامة واستقرار دول العالم، كما أن هذه الجلسات تقدم باكورة سنوات من الجهد والعمل الجاد لجميع ممثلي الشركات المحلية والدولية، التي تأتي لعرض منتجات تنافسية من شأنها أن تفتح فرصاً تجارية هائلة لأصحاب المصلحة، إلى جانب تأمين مستقبل السلامة والمرونة المتقدمة في الأنظمة المستقلة والذاتية والحد من التحديات المستقبلية للدول.
وشهد معرضا يومكس وسيمتكس 2024، خلال اليوم الثالث والأخير عرضاً لأبرز التقنيات والتكنولوجيا الحديثة والمتطورة، التي تشكل استشرافاً لمستقبل وغد مشرق في عالم وقطاع الأنظمة غير المأهولة العالمي والتدريب والمحاكاة وكيفية توظيف تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وتفاعل الزوار والمشاركون بشكل لافت مع المبادرات الجديدة التي تم إطلاقها في النسخة السادسة لمعرضي يومكس وسيمتكس 2024، حيث استقطبت مسابقة «تحدي البرمجة»، ومنصة يومكس التجارية والعروض البرية والبحرية والجوية الحية، ومحادثات يومكس، ومسابقة يومكس نكست جين للابتكار، الزوار والمشاركين. 
وشهد اليوم الثالث من حوارات يومكس عرضاً تقديمياً بعنوان رحلة نحو المدن الذكية، الذي قدمه جوليو سيجوريني، الرئيس التنفيذي والشريك في «ستراد أي آي» التي تعمل في تطوير تقنيات مبتكرة ستحدث تغييراً في الطريقة التي ندير بها الطائرات من دون طيار، وتتضمن هذه التقنيات: نظام إدارة حركة المرور الذي يساعد على تتبع الطائرات من دون طيار باستخدام شرائح إلكترونية، سيكون نظام إدارة حركة المرور عامل تمكين لمستقبل الطائرات من دون طيار، مما يفتح فرصاً تجارية هائلة لأصحاب المصلحة الرئيسيين، وتقوم الشركة بتوفير بيانات للسلطات عن حركة الطائرات من دون طيار وتزويدهم بإرشادات قيمة.
وتناول المحاضر الدكتور شريكانت ثكار، كبير الباحثين في مركز بحوث الأنظمة الآمنة، ورقة نقاشية تحت عنوان «تأمين المستقبل السلامة والمرونة المتقدمة في الأنظمة المستقلة والذاتية»، موضحاً أن الأنظمة المستقلة تقوم بإنجاز مهام مستقلة، تشمل أسباب استخدام الأنظمة المستقلة التعقيد وقابلية التوسع والسلامة وإمكانية الوصول والتحديات العالمية، بحيث ستتم إدارة المدن الذكية المتصلة في المستقبل بواسطة أنظمة مستقلة، موضحاً أن تأمين هذه الأنظمة يمثل تحديات وفرصاً على حد سواء، ويعتمد نهج معهد الابتكار التكنولوجي على بناء المرونة عبر الأنظمة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يومكس الإمارات يومكس وسيمتكس معرض يومكس سيمتكس معرض سيمتكس الطائرات من دون طیار الأنظمة المستقلة یومکس وسیمتکس 2024

إقرأ أيضاً:

استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال المهندس أحمد حامد، استشاري النظم الأمنية والذكاء الاصطناعي، إنه في ظل التطور التكنولوجي المُتسارع أصبحت أنظمة المراقبة الذكية أحد المكونات الأساسية في إدارة شبكات الطرق وتحقيق السلامة العامة، وتعتمد هذه الأنظمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات المرورية مثل تجاوز السرعة وعدم ارتداء حزام الأمان، مما جعلها محل جدل بين المواطنين الذين يرونها أحيانًا وسيلة لفرض الغرامات أكثر من كونها أداة لتعزيز السلامة؛ ومع ذلك فإن الدور الحقيقي لهذه التقنيات يتجاوز مجرد ضبط المخالفات، حيث تُساهم بشكل مباشر في تعزيز الأمن القومي، وحماية البنية التحتية، ومكافحة الجريمة، مما يجعلها عنصرًا محوريًا في استراتيجيات الأمن الحديثة.

وأضاف “حامد”، في مداخلة هاتفية عبر فضائية “النيل للأحبار”، أنه منذ بدء تطبيق كاميرات المراقبة الذكية واجهت هذه الأنظمة انتقادات عديدة، حيث يرى البعض أنها تُشكل عبئًا ماليًا على السائقين بسبب الغرامات المفروضة، وقد تُثير المخاوف بشأن الخصوصية وإمكانية الخطأ في تسجيل المخالفات، ومع ذلك فإن التركيز على الجانب المالي فقط يُغفل دور هذه التقنيات في تحقيق السلامة العامة، وتقليل الحوادث، ودعم جهود مكافحة الجريمة، وهو ما يجعل تقييمها بشكل شامل أمرًا ضروريًا لفهم مدى تأثيرها الحقيقي.

وأوضح أن أنظمة المراقبة الذكية تُعد جزءًا من البنية التحتية الأمنية الحديثة، حيث توفر بيانات وتحليلات لحظية تُساهم في دعم الأجهزة الأمنية وتعزيز الاستجابة الفورية للمخاطر المحتملة، ومن أبرز الأدوار التي تؤديها الكشف عن المركبات المشتبه بها والمطلوبة أمنيًا؛ حيث تعتمد الكاميرات الذكية على تقنيات التعرف التلقائي على لوحات المركبات "LPR"، مما يُتيح لها مسح ملايين المركبات يوميًا، والبحث عن السيارات المسروقة أو تلك المرتبطة بأنشطة إجرامية، وعند رصد مركبة مطلوبة يتم إرسال إشعارات فورية إلى الجهات الأمنية، مما يُمكنها من اتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة وكفاءة، فضلا عن دعم التحقيقات في الجرائم والأحداث الأمنية؛ حيث أنه عند وقوع جرائم مثل السطو المسلح أو التهريب أو الأعمال التخريبية توفر الكاميرات الذكية أدلة بصرية وتحليلات متقدمة تساعد المحققين في تحديد هوية المشتبه بهم، ورصد تحركاتهم، وتعقب مسارات هروبهم، وتُعزز هذه البيانات قدرة الأجهزة الأمنية على كشف الجرائم بسرعة أكبر مقارنةً بالأساليب التقليدية.

وأشار إلى أنه أيضا من أبرز أدوارها تأمين المنشآت الحيوية والبنية التحتية، حيث تُستخدم هذه الأنظمة في تأمين المواقع الحساسة مثل المطارات، والموانئ، والمنشآت النفطية، والمناطق الحدودية، حيث توفر مراقبة متواصلة وتُساعد في الكشف عن أي أنشطة مشبوهة أو محاولات تسلل؛ كما أن وجود هذه الأنظمة يُشكل رادعًا فعالًا للعناصر الإجرامية التي قد تستهدف هذه المواقع، فضلا عن إدارة الأزمات وحماية التجمعات الكبرى؛ حيث تلعب كاميرات الذكاء الاصطناعي في الفعاليات الكبرى مثل التجمعات الجماهيرية أو الأحداث الرياضية أو الاحتجاجات دورًا رئيسيًا في مراقبة تدفق الحشود، ورصد أي تحركات غير طبيعية، وإرسال تحذيرات مسبقة للجهات المختصة للتدخل السريع قبل تفاقم الأوضاع.

واختتم أنه رغم الجدل الدائر حول أنظمة المراقبة الذكية؛ إلا أن القيمة الحقيقية لهذه التقنيات تتجاوز مسألة المخالفات المرورية؛ فهي تُسهم في تعزيز الأمن القومي، وتدعم جهود مكافحة الجريمة، وتُحسن السلامة العامة، مما يجعلها جزءًا لا غنى عنه في المدن الحديثة، ومع ذلك من الضروري أن يكون هناك توازنًا بين تطبيق هذه التقنيات وضمان الشفافية وحماية حقوق المواطنين، بحيث تتحقق الاستفادة القصوى منها دون التأثير سلبًا على الحريات الفردية، موضحًا أن نجاح هذه الأنظمة يعتمد على التكامل بين التكنولوجيا والحوكمة الرشيدة، بحيث يتم توظيفها لتحقيق أهداف الأمن والسلامة دون أن تتحول إلى أداة تُثقل كاهل المواطنين بالغرامات.

مقالات مشابهة

  • قطاع الطيران المغربي يحلق عالياً.. صادرات قياسية تتجاوز 26 مليار درهم في 2024
  • أهالي حماة يحيون الذكرى السنوية الـ 43 لمجزرة حماة الكبرى التي ارتكبها النظام البائد عام 1982.
  • الهاربون أمام ترامب
  • العملاق التركي بايكار تُنشئ مصنعًا للطائرات بدون طيار في المغرب (وثيقة)
  • استشاري: أنظمة المراقبة الذكية تُسهم في تعزيز الأمن القومي
  • فعالية في حلب إحياءً للذكرى الثانية عشر لمجزرة نهر قويق التي ارتكبها النظام البائد
  • 38% نمواً في تصنيع «ستراتا» لأجزاء هياكل الطائرات خلال 2024
  • مدبولي: موقف مصر ثابت لدعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
  • «ملتقى الاستمطار» يركز على ابتكارات أنظمة الطائرات من دون طيار ومواد تلقيح السحب
  • عَملٌ مسرحي على خشبة ثقافي طرطوس يُحاكي اللحظات التي رافقت التحرير