مخيم للمهاجرين في مدينة نيويورك يشهد أزمة إنسانية كبيرة
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ينام حوالي 3000 مهاجر على أسرة الأطفال داخل خيام ضخمة مع مدافئ مثبتة بحديقة في مانهاتن.
ولكن بينما تكافح المدينة لاستيعاب تدفق المهاجرين، لا توجد ببساطة مساحة كافية في المجمع المترامي الأطراف في جزيرة راندال الذي أصبح الآن أكبر ملجأ في مدينة نيويورك لطالبي اللجوء.
لذلك، خارج بوابات المخيم، نصبت مجموعة من الأشخاص خيمهم الخاصة في برد الشتاء القارس.
ومع منع السكان من الطهي في ملاجئ المدينة، يقوم البعض بإعداد وجبات الطعام في دورة مياه عامة قريبة، ويقطعون اللحوم النيئة في حوض غرفة الرجال بجوار المراحيض. وداخل مجمع الإيواء الذي تديره المدينة، يقول السكان إن الحياة ليست أفضل بكثير.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تعرض رجل فنزويلي يبلغ من العمر 24 عامًا للطعن حتى الموت، مما يمثل أول جريمة قتل في ملجأ للمهاجرين تديره المدينة، منذ أن بدأت الموجة الأخيرة من المهاجرين الذين دخلوا البلاد بشكل غير قانوني في عام 2022.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: إسرائيل تستبدل العمال الفلسطينيين بالهنود شاهد: ترامب يفوز بالانتخابات التمهيدية للجمهوريين في نيوهامبشير وبايدن يحذر "الديمقراطية على المحك" مراجعة الولايات المتحدة لشروط تصدير الغاز يثير مخاوف الأوروبيين أزمة المهاجرين الولايات المتحدة الأمريكية مهاجرونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: أزمة المهاجرين الولايات المتحدة الأمريكية مهاجرون إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة اليابان طوفان الأقصى اقتصاد فلسطين روسيا بنيامين نتنياهو إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة اليابان یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تشريد جماعي وإغلاق مراكز الإيواء.. الضفة الغربية تواجه أزمة إنسانية خانقة
أبرزت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، اليوم الأربعاء، تزايد الغارات الإسرائيلية مؤخرًا على مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، ما أدى إلى نزوح عشرات الآلاف من الفلسطينيين داخليًا، سواء من منازلهم أو من مراكز الإيواء المؤقتة.
وأوضحت الوكالة، أن كثير من النازحين فقدوا منازلهم بسبب العمليات العسكرية، ولا يملكون مكانًا آخر للذهاب إليه، وفي الجانب الأخر تعاني السلطة الفلسطينية، التي تدير أجزاء من الضفة الغربية، من أزمة مالية خانقة، فيما تكافح وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» لتلبية الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، في ظل القيود الإسرائيلية المفروضة على أنشطتها.
أكبر موجة نزوحوبحسب وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، فإن نحو 40 ألف فلسطيني نزحوا من منازلهم في شهري يناير وفبراير الماضيين، في أكبر موجة نزوح تشهدها الضفة الغربية منذ احتلالها عام 1967.
وقد أدت الغارات إلى تدمير مخيمات لاجئين حضرية في شمال الضفة، مثل مخيم نور شمس وطولكرم، والتي كانت تأوي آلاف الفلسطينيين المهجرين من حروب سابقة. وأعلنت إسرائيل أن قواتها ستبقى في بعض هذه المخيمات لمدة عام على الأقل.
وتتنوع أوضاع النازحين، فالميسورون يقيمون مع أقاربهم أو يستأجرون شققًا، بينما يضطر الفقراء إلى اللجوء للمباني العامة، وسط مطالبات بمغادرتها مع نهاية شهر رمضان.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، عن محافظ طولكرم عبد الله كميل، أن السلطات تواجه معضلة كبيرة في إيجاد أماكن لإيواء النازحين، مشيرًا إلى أن المدارس باتت غير متاحة بسبب عودة الطلاب، وأن الحكومة الفلسطينية تسعى لاستئجار منازل أو جلب حاويات جاهزة لإيواء نحو 20 ألف شخص.
المساعدات الإنسانيةووفقًا لشهادات عدد من النازحين، فإن معظم المساعدات التي تلقوها خلال شهر رمضان جاءت من المجتمع المحلي، ومع انتهائه انقطعت الإمدادات من الطعام والملابس.
وأوضحت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، أن موجة النزوح الواسعة أدّت إلى فقدان آلاف الفلسطينيين لوظائفهم، مما فاقم من معاناتهم وزاد من صعوبة تأمين مأوى مناسب.
وفي ختام التقرير، نقلت الوكالة عن منظمات إغاثة أن بعض النازحين يعيشون في مبانٍ غير مكتملة دون مقومات الحياة الأساسية، من فراش أو ملابس أو رعاية صحية.
وقال «نيكولاس باباكريسوستومو» منسق الطوارئ في شمال الضفة لدى منظمة أطباء بلا حدود: «من الصعب إيجاد مكان آمن ونظيف. حجم النزوح يفوق إمكانياتنا».
اقرأ أيضاًفلسطين: اقتحام نتنياهو لشمال غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي يطيل جرائم الإبادة
ارتفاع شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 51 ألفا و25 شهيدًا
سقوط شهداء وجرحى.. قصف إسرائيلي يستهدف عدة مناطق في مدينة غزة