«حوارات الشارقة».. منصة تجمع أفراد المجتمع
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية ونادي موظفي حكومة الشارقة، شراكة استراتيجية لتنظيم فعالية «حوارات الشارقة»، وهي سلسلة من الجلسات النقاشيّة الشهرية الرامية إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين أفراد المجتمع والمؤسسات الحكومية والخاصة في الإمارة.
وأشار الشيخ سلطان بن عبد الله القاسمي، مدير دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، إلى أهمية العمل المشترك وتأثيره للوصول إلى رؤية الشارقة الحضارية.
وقال: «يأتي إطلاق (حوارات الشارقة) ترجمةً لمساعي دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في توفير البيانات والمعلومات اللازمة للارتقاء بجودة حياة المجتمع المحلي، والمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة والمستدامة لإمارة الشارقة، حيث نسعى إلى فتح قنوات اتصال شفافة ومباشرة مع المسؤولين، وتبادل الآراء والمقترحات والتجارب والمعارف، وهو ما تستمده الدائرة من رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يؤمن أن الإنسان هو أصل التنمية وصانعها وغايتها وأساس الاستثمار الصحيح الذي يؤدي للتنمية الشاملة والعادلة المحققة للمنفعة لجميع فئات المجتمع.
وأضاف: «تتطلع دائرة الإحصاء إلى ترسيخ هذه الرؤية في استراتيجيتها وأعمالها، وتحقيق أهدافها المتمثلة في توفير بيانات ومعلومات دقيقة وموثوقة ومحدّثة، تساعد في صنع القرارات ووضع السياسات والخطط التنموية، ونحن سعداء بالشراكة الاستراتيجية مع نادي موظفي حكومة الشارقة، الذي يشاركنا الرؤية والأهداف نفسهما، ويقدم خدمات وفعاليات متميزة للموظفين والمجتمع، ونأمل أن تكون (حوارات الشارقة) منبراً للتواصل والتعاون والتعلم المستمر، وأن يحقق نجاحاً كبيراً وتفاعلاً واسع النطاق».
بدوره، أكد أحمد حمد السويدي، رئيس مجلس إدارة نادي موظفي حكومة الشارقة، أن فعالية «حوارات الشارقة»، تشكّل فرصة للموظفين للاطلاع على مواضيع متنوعة تثري حياتهم، وتسهم في تطوير مهاراتهم، وتبقيهم مطلعين على الجديد في المجالات المختلفة، بما يتماشى مع توجهات الحكومة الرشيدة بتنمية قدرات الكفاءات البشرية، وتمكينهم من التواصل مع القيادات الحكومية والاستفادة من خبراتهم ورؤاهم.
وأوضح أن تطوير رأس المال البشري هدف التنمية ووسيلتها، لأن الإنسان هو العنصر الأكثر تأثيراً وإنتاجية في العمل الحكومي، ونتطلّع إلى أن تكون «حوارات الشارقة» نافذة للتواصل الفعال، وإثراء النقاش العام، ومنصة للإبداع والابتكار، إلى جانب أهميته في التأكيد على مكانة الشارقة في نشر الثقافة والمعرفة بين جميع فئات المجتمع.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية الشارقة دائرة الإحصاء
إقرأ أيضاً:
الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يطلق حوارات «مختبر الإعلام»
أعلنت اللجنة المنظمة لفعاليات الكونغرس العالمي للإعلام 2024، الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، عن إطلاق حوارات «مختبر الإعلام» في خطوة محورية تستهدف تعزيز الوعي الإعلامي، وتزويد العاملين في قطاع الإعلام بأحدث الأدوات والرؤى لمواكبة التحديات الراهنة.
وستجمع حوارات «مختبر الإعلام»، على مدار ثلاثة أيام، نخبة من الخبراء والمبدعين والصحفيين لاستكشاف قضايا محورية في الصحافة المعاصرة، الأمر الذي يعكس التزام الكونغرس العالمي للإعلام بتقديم تجربة تعليمية وتثقيفية متكاملة، تسهم في إثراء المحتوى الإعلامي، وتطوير القدرات الإعلامية.
ويناقش المشاركون في اليوم الأول من أعمال «مختبر الإعلام» في جلسة «الصحافة الاستقصائية والذكاء الاصطناعي: استشراف الاتجاهات وتخطي العوائق في خضم التحديات» التطورات والتقنيات الحديثة التي تُحدث ثورة في هذا المجال، بما في ذلك استغلال البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي للكشف عن الحقائق، وتقنيات البلوك تشين لتأمين المصادر، وذلك بهدف هذه المناقشات إلى تمكين الصحفيين من أدوات متقدمة تسهم في بناء صحافة استقصائية رائدة تسلط الضوء على القضايا الجوهرية بكفاءة وموضوعية.
وفي السياق ذاته، يخصص المختبر جلسة ثانية لمناقشة «قانون الاتحاد الأوروبي للذكاء الاصطناعي»، تتناول أثر هذا القانون على حوكمة الذكاء الاصطناعي عالمياً، ويناقش فيها مجموعة من الخبراء وصنّاع السياسات المعايير الأساسية للقانون وأثره المتوقع على الابتكار والأخلاقيات وحقوق الإنسان، في سعي نحو استكشاف إمكانية اعتماد النموذج الأوروبي كإطار عالمي لتحقيق التوازن بين التطور التقني والمسؤولية المجتمعية.
وستعقد في اليوم الثاني من أعمال المختبر الإعلامي، جلسة بعنوان «دور الإعلام الإقليمي في صياغة السرديات العالمية من أجل إلقاء نظرة عالمية على بناء الإعلام الإقليمي في الشرق الأوسط لتحسين السرديات العالمية»، تتناول الدور المتنامي للإعلام الإقليمي وقدرته على تقديم سرديات متعددة تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي، وتعزز التعاون مع الإعلام العالمي لتقديم صورة أشمل وأدق للقضايا الدولية.
أخبار ذات صلة انطلاق أعمال الدورة الثالثة من "منتدى دبي للمستقبل 2024" الكونغرس العالمي للإعلام 2024 يرسم ملامح جديدة للعمل الإعلاميوتختتم أعمال اليوم الثاني بجلسة حول «تغيّر المناخ: كيف يتطور دور الإعلام مع تفاقم الأزمة؟» تجمع صحفيين بيئيين وعلماء مناخ، لمناقشة دور الإعلام في التوعية بالتحديات المناخية، وابتكار طرق جديدة لصياغة المحتوى البيئي باستخدام الوسائط المتعددة، وتستهدف تزويد الإعلاميين بالمهارات اللازمة لإيصال رسائل بيئية قوية وذات تأثير بعيد المدى.
وسيتم، خلال اليوم الثالث والأخير من أعمال المختبر الإعلامي، تقديم تحليلات شاملة للأحداث العالمية وذلك من خلال جلسة بعنوان «نظرة عالمية: الأحداث الرئيسية وتأثيرها متعدد الأبعاد»، حيث سيقدم خبراء تحليلات معمقة للأحداث العالمية وتأثيراتها الشاملة على السياسة، الاقتصاد، الثقافة والرأي العام، لتزويد المشاركين برؤية متكاملة حول تعقيدات وتأثيرات تلك الأحداث.
وتركز الجلسة الأخيرة على «دور الأدب في معركة العدالة الاجتماعية»، وذلك بالتعاون مع المنظمة الروسية للكتّاب، حيث سيتم استعراض كيف يمكن للأدب أن يصبح صوتاً حقيقياً للعدالة وحقوق الإنسان.
وتستعرض هذه الجلسة كيف تتلاقى الكتابات الأدبية مع الإعلام لتسليط الضوء على قضايا الظلم الاجتماعي وإيصال أصوات الفئات المهمشة. ويؤكد «مختبر الإعلام» في «الكونغرس العالمي للإعلام 2024» على أهمية بناء قدرات إعلامية قادرة على معالجة التحديات المعاصرة بفاعلية واحترافية، وتوفير منصة شاملة للإعلاميين للإسهام في صياغة محتوى هادف يعزز الوعي حول القضايا الأكثر إلحاحاً في عالمنا اليوم.
المصدر: وام