«حبارى الإمارات» يرحب بالمشاركين في مؤتمر التربية البيئية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «إيدج» تورد 200 طائرة هليكوبتر من دون طيار لوزارة الدفاع الإمارات الرابعة عالمياً في جودة البنية التحتيةيشارك الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى في النسخة الثانية عشرة من المؤتمر العالمي للتربية البيئية الذي تستضيفه الإمارات للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت رعاية كريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ورئيس مجلس إدارة هيئة البيئة - أبوظبي.
وتأتي هذه المشاركة بالتعاون مع هيئة البيئة - أبوظبي الشريك الاستراتيجي الأقرب للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى وخاصة في مجال حماية الحياة البرية وإجراء الأبحاث العلمية والتعليم والتوعية البيئية، وتهدف إلى تعريف رواد التعليم البيئي المشاركين في المؤتمر من مختلف أنحاء العالم على قصة نجاح برنامج أبوظبي للمحافظة على الحبارى الذي أسسه المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ 47 عاماً، والذي أصبح الآن مرجعاً أساسياً في تقنيات الإكثار في الأسر والإطلاق إلى البرية وفق المعايير العلمية العالمية بإنتاج وصل إلى أكثر من نصف مليون حبارى حتى موسمه الأخير في 2023.
ويرحب جناح الصندوق في هذا الحدث العالمي الكبير بالرواد والمتخصصين المشاركين في مؤتمر التعليم البيئي من مختلف أنحاء العالم من خلال عدد من طيور الحبارى الآسيوية التي تم إنتاجها في مراكز الإمارات، والتي تشكل جانباً من ثمار برنامج أبوظبي الذي أنشأه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في أواخر سبعينيات القرن الماضي. ويشرح الجناح لضيوف أبوظبي نموذجاً مبسطاً للعمليات الاصطناعية التي طورتها مراكز الإكثار التابعة للصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى، حيث يمكن لهم التعرف على إعادة تكوين الظروف الاصطناعية المناسبة لتكاثر الحبارى بأعداد كبيرة في الأسر، وكيفية إجراء عمليات التلقيح الاصطناعي والحضانة والتفقيس وتربية الأفراخ.
ويركز جناح الصندوق في هذا المؤتمر بالذات على عرض تجربة البرنامج التعليمي الذي تم تنفيذه على المستوى الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، حيث يقوم فريق التعليم في الصندوق بتسليط الضوء على البرنامج وبوابته التعليمية التي تدعم تشكيل فكر قادة المستقبل في المحافظة على أنواع الحياة البرية وتزويد الأساتذة والمعلمين وأولياء الأمور بالموارد والأدوات والوسائل الجذابة والمؤثرة في أذهان الطلاب وسلوكهم وتوجهاتهم المستقبلية. وتقدم البوابة التعليمية العديد من الألعاب والحكايات في قالب ترفيهي ممزوج بالمعلومات المثيرة عن الموروثات والتقاليد والشغف بالطبيعة وترسيخ مبادئ الاستدامة وصون بيئة الأرض في مواجهة التحديات المعاصرة مثل التلوث والتغير المناخي والمخاطر المحدقة بالإنسان والعديد من أنواع الكائنات الحية.
وتشمل مشاركة الصندوق المتميزة في هذا الحدث إثراء جلسات المؤتمر في عدة محاور، ففي محور القيم والتنوع الثقافي ودوره في التربية البيئية والتعليم من أجل التنمية المستدامة، يتحدث السيد محمد صالح البيضاني مستشار الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى عن الإرث المستدام للصيد بالصقور والتقاليد العريقة للإمارات في الرفق بالحيوان وحماية الحياة البرية والعيش الآمن في كنف الطبيعة، وتحت المحور الأول للمؤتمر المتعلق بمعالجة الأزمة الكوكبية الثلاثية: تغير المناخ، التلوث وفقدان التنوع البيولوجي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات التربية البيئية الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى الدولی للحفاظ على الحبارى
إقرأ أيضاً:
مشاركة دولية فى مؤتمر كلية الآثار بالفيوم لحماية التراث الثقافى
تعقد كلية الآثار جامعة الفيوم، مؤتمرها الدولي الخامس بمدينة الفيوم في الفترة من 13 – 14 مايو تحت عنوان "تحديات حماية التراث الثقافى فى ظل الاضطرابات والكوارث"، ويقام المؤتمر تحت رعاية الدكتور ياسر مجدى حتاتة رئيس الجامعة، وباشراف الدكتور عرفه صبرى نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث .
ويرأس المؤتمر الدكتور محمد كمال خلاف عميد كلية الاثار بالفيوم، ومقرر المؤتمر الدكتور محمد معتمد مجاهد وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، ويرأس اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتور عاطف منصور عميد كلية الآثار السابق، ويرأس لجنة تحكيم الابحاث والنشر العلمي الدكتور عبد الرحمن السروجى وكيل كلية الاثار لشئون التعليم والطلاب، وأمين المؤتمر الدكتور محمد يونس أستاذ الأثار الإسلامية المساعد بكلية الآثار .
ويلقي المؤتمر الضوء من خلال محاوره المختلفة علي الإضرابات والكوارث وتأثيرها علي التراث المادي واللامادي ومن أهم الإضرابات والكوارث التي يناقشها المؤتمر الإضرابات المناخية والإقتصادية والإجتماعية والسياسية والكوارث الناجمة عن الزلازل والنزاعات المسلحة والحروب والأعاصير والحرائق وغيرها، وتأثيرها علي الآثار والتراث إقليميًا وعالميًا ويطرح المؤتمر من خلال محاضراته العامة والأبحاث التي ستقدم فيه حلولا لحماية التراث الثقافي المادي واللامادي من هذه التداعيات والمشكلات من خلال الطرق الحديثة للتوثيق الرقمي للتراث الثقافى والاستفادة من التطورات التكنولوجية الحديثة "تطبيقات الذكاء الاصطناعى"، واعادة تأهيل المواقع الاثرية وترميم العناصر المدمرة، وتجارب المتخصصين فى مجال ترميم التراث وحماية المواقع الاثرية، ودراسات عملية حول توثيق مواقع اثرية مهددة بالخطر، والآثار والتراث مصدر اقتصادى مستدام، وتطبيقات احياء التراث وفنون الحرف اليدوية.
أهداف المؤتمرواكد الدكتور محمد كمال خلاف عميد الكلية، ان المؤتمر يهدف الى القاء الضوء ولفت الانتباه على المخاطر التى تحدق بالتراث الثقافى من مختلف الجوانب ويشجع المختصين على توثيق التراث بالطرق العلمية.
وأضاف أن حماية الآثار والتراث الثقافى والحفاظ عليه بالطرق التقليدية لم تعد كافيه، بل لابد من تسليط الضوء على أهميتها وابراز قيمها فى ظل التطورات التكنولوجية المتواترة وانتشار اساليب الذكاء الاصطناعى واستخدامها، وايضا على تحقيق استدامة حمايتها على المدى البعيد والاستفادة منها من الناحية الاقتصادية لانها تشكل ثروة قومية لجميع الأجيال الحالية واللاحقة لكل الشعوب وهى ملك لهم جميعا، وتقع مسئولية حمايتها والحفاظ عليها على عاتق الجميع حكومات وشعوب .
وأشار "خلاف " إلى ان الاضطربات والكوارث تمثل تحديا كبيرًا فى مجال حماية الاثار والتراث الثقافى والحضاري فى العالم اجمع، وابرز هذه التحديات عوامل التدمير البشرية، ولا سيما النزاعات المسلحة والتى تمثل خطرًا مباشرًا على الآثار والتراث الثقافى للشعوب، ويمثل توثيق التراث بالطرق العلمية الحديثة خطوة مهمة نحو إعادة تاهيل المواقع المدمرة، لانه لم تعد دولة فى العالم فى مأمن من هذه النزاعات ولذلك تاتى أهمية انعقاد هذا المؤتمر لالقاء الضوء على القيم وطرح المشكلات ووضع الحلول المختلفة من جميع الجوانب الاثارية والفنية والحماية والصيانة والترميم والعرض والتخزين وغيرها .
ويشارك فى المؤتمر لفيف من الشخصيات المرموقة والاساتذة المتخصصين المصريين والعرب والأجانب من داخل مصر وخارجها ومن مختلف الجامعات المصرية ومن بعض الجامعات العربية والدولية والعاملين فى مجال الآثار وحماية التراث والسياحة والتسويق والفنون الجميلة والتطبيقية والعاملين فى مجال الحرف اليدوية والتراثية.
وسيقام علي هامش المؤتمر مجموعة من المعارض للكتب والحرف التراثية التي تتميز بها محافظة الفيوم، وحفل فني يقدمه كورال جامعة الفيوم ورحلة علمية وترفيهية لوادي الحيتان وقرية تونس التراثية بالفيوم ومجموعة من المواقع الأثرية والتراثية والطبيعية بمدينة الفيوم وستقام الجلسة الإفتتاحية للمؤتمر في قاعة القبة بجامعة الفيوم وستعقد جلسات المؤتمر في منتجع نورياس الخاص بجامعة الفيوم علي بحيرة قارون.
5 6 7 333 555 5555 الدكتور عاطف منصور الدكتور عبد الرحمن السروجى الدكتور محمد كمال خلاف الدكتور محمد معتمد