«دايملر تراك» و«مصدر» تستكشفان خيارات توفير الهيدروجين الأخضر المسال
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة بيع 900 ألف جهاز كمبيوتر في الإمارات خلال 9 أشهر الإمارات الأولى في إصدار السندات الإقليمية الخضراءأعلنت كل من شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر»، وشركة «دايملر تراك»، المتخصصة في تصنيع المركبات التجارية، توقيع مذكرة تفاهم لاستكشاف جدوى تصدير الهيدروجين الأخضر المسال من أبوظبي إلى أوروبا بحلول عام 2030.
وضمن مراسم أقيمت في أبوظبي، وقع مذكرة التفاهم فواز المحرمي، المدير التنفيذي لإدارة الطاقة النظيفة ونائب المدير التنفيذي للعمليات في «مصدر»، ومارتن دوم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «دايملر تراك».
وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة «مصدر»: «تتطلع مصدر لأن تكون إحدى الشركات الرائدة عالمياً في تطوير الهيدروجين الأخضر، ويمثل قطاع النقل أحد أهم أسواقه الاستراتيجية، ومن شأن هذه الاتفاقية أن تسهم في تحقيق خفض كبير في الانبعاثات الكربونية ضمن قطاع الشحن البري بأوروبا، فضلاً عن مساهمتها في دعم طموحات دولة الإمارات للقيام بدور رائد ضمن سوق الهيدروجين منخفض الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2031، كما تتماشى هذه الاتفاقية مع نهجنا في المبادرة، واتخاذ خطوات سبّاقة لتطوير مشاريع مع شركاء استراتيجيين حول العالم».
من جهته، قال مارتن دوم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في «دايملر تراك»: تهدف «دايملر تراك» إلى قيادة قطاع النقل المستدام، ويعتبر توفير الهيدروجين الأخضر على مستوى العالم خطوة في غاية الأهمية لخفض انبعاثات المركبات التجارية.
وأضاف: تمثل هذه المبادرة المشتركة مع «مصدر» خطوة أولية بالنسبة لنا لتعزيز توفير الهيدروجين الأخضر المسال في أوروبا.
وتهدف دولة الإمارات إلى ترسيخ مكانتها كمنتج ومورد رائد وموثوق للهيدروجين منخفض الكربون بحلول عام 2031.
وتعمل «مصدر»، الشركة الرائدة في قطاع الطاقة النظيفة في دولة الإمارات وواحدة من أسرع شركات الطاقة المتجددة نمواً في العالم، على تطوير ونشر تقنيات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر لمواجهة تحديات الاستدامة العالمية.
وتأسست «مصدر» عام 2006، وتنتشر مشاريعها في مجال الطاقة المتجددة في أكثر من 40 دولة حول العالم، وتبلغ القدرة الإنتاجية الإجمالية للمشاريع أكثر من 20 جيجاواط، وتستثمر «مصدر» وتلتزم بالاستثمار في مشاريع حول العالم بقيمة إجمالية تتجاوز 30 مليار دولار أميركي. وتستهدف الشركة رفع القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها إلى 100 جيجاواط بحلول عام 2030. وتلتزم شركة «دايملر تراك» بشكل واضح باتفاقية باريس للمناخ، وهي رائدة في قطاع النقل المستدام وتخطط الشركة لجعل كامل أسطولها من الشاحنات والحافلات من دون انبعاثات كربونية خلال عمليات التشغيل ضمن الأسواق الأساسية العالمية التي تنشط فيها الشركة والتي تشمل كلاً من (أوروبا والولايات المتحدة واليابان) وذلك بحلول عام 2039.
وتتبع شركة «دايملر تراك» استراتيجية مزدوجة لإزالة الكربون من وسائل النقل، وفي عرض لجدوى استخدام الهيدروجين السائل في النقل البري، أكملت شاحنة مرسيدس-بنز «جين إتش2» التابعة لشركة دايملر تراك، مؤخراً رحلة لمسافة 1047 كيلومتراً بخزان واحد من الهيدروجين السائل
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دايملر مصدر الإمارات شركة مصدر الهيدروجين الأخضر الهیدروجین الأخضر بحلول عام
إقرأ أيضاً:
رئيس اقتصادية قناة السويس تحرص المنطقة الاقتصادية على تعزيز الشراكات
شارك وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، كمتحدث رئيسي بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر "مصر للطاقة Egypt Energy" في دورته الثالثة والثلاثين المنعقدة بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية بالقاهرة تحت شعار "تمكين مستقبل الطاقة المستدامة وتحويل المرافق".
جاء ذلك في إطار جهود المنطقة الاقتصادية الرامية لتحقيق استراتيجيتها نحو التحول الأخضر كشريك أساسي في تنفيذ رؤية مصر 2030، حيث تتطلع المنطقة الاقتصادية لأن تصبح المركز الإقليمي والعالمي الرائد لإنتاج وتداول الوقود الأخضر وتموين السفن به.
وخلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر أكد وليد جمال الدين أن المنطقة الاقتصادية تحرص على تعزيز الشراكات مع الأطراف كافة لمواصلة السعي نحو توطين صناعة الوقود الأخضر والصناعات المكملة والمغذية له داخل الهيئة.
كما أشار إلى مجموعة الحوافز الاستثمارية الفريدة التي تُشكل بيئة جاذبة للاستثمارات في مختلف القطاعات بالهيئة لا سيما قطاع الوقود الأخضر، ومن أهمها التكامل الفريد بين المواني البحرية والمناطق الصناعية التابعة للهيئة، ما يتيح فرصًا استثنائية لتطوير مشروعات متكاملة تدعم سلاسل الإمداد والإنتاج.
كما أوضح أن الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس تضع التحول الأخضر في صدارة أولوياتها، إدراكًا للتحديات البيئية والاقتصادية التي يواجهها العالم، ودور الهيئة المحوري في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستدامة، لافتًا إلى قدرات المنطقة الاقتصادية في استيعاب الطموح العالمي، في إنتاج الوقود الأخضر واستخدامه في الأنشطة الصناعية والبحرية.
حيث تحولت هذه القدرات إلى خطوات رائدة تحققت على أرض الواقع بنجاح تصدير أول شحنة أمونيا خضراء في العالم في نوفمبر 2023 من خلال الإنتاج التجريبي لمصنع مصر للهيدروجين الأخضر، والذي حسم لصالحه عقد توريد بقيمة 397 مليون يورو ضمن مزاد مؤسسةH2Global لتوريد الأمونيا المتجددة للاتحاد الأوروبي في يوليو الماضي، وبالتالي فإن اقتصادية قناة السويس أصبحت الوجهة المثلى لأنشطة الطاقة الخضراء بمجالاتها المختلفة.
الجدير بالذكر أن مؤتمر "مصر للطاقة" المعرض الرائد للطاقة في شمال أفريقيا، يهدف بتعزيز الشراكات والتشبيك بين مختلف الأطراف المعنية بمشروعات وحلول وتحولات الطاقة؛ حيث يضم أكثر من 180 شركة رائدة في مجال الطاقة وتطبيقاتها المختلفة، بالإضافة للعديد من الجهات الرسمية ومؤسسات التمويل من مختلف دول العالم.