صحيفة الاتحاد:
2024-11-27@00:51:10 GMT

«الرابي».. الطبيعة في قلب خورفكان

تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT

خولة علي (دبي) 
يشهد «مسار الرابي» حركة نشيطة من الزوار الراغبين بمشاهدة مناظر خلابة لطبيعة ساحرة، تتمثل في التلال الجبلية وجزيرة القرش بالساحل الشرقي لخورفكان. وقد تم إنشاؤه مع إعادة ترميم برج الرابي الأثري الذي يُعتبر أول الأبراج الدفاعية المطلة على المدينة، ويتربع على ربوة جبلية ليقود الزوار في رحلة عبر تاريخ المنطقة ومدى قوتها وصمودها، عدا عن الأجواء الشتوية الخلابة التي تجعل الرحلة أكثر راحة وبهجة وسط طبيعة آسرة.

 

عشاق المغامرة
يشير سلطان العبيدلي، مشرف «الرابي الجبلي»، إلى أن المسار من المرافق السياحية في خورفكان نظراً لموقعه عند مدخل برج الرابي الذي تم بناؤه عام 1915، كجزء من شبكة الأنظمة الدفاعية المستخدمة لحماية المدينة في الماضي. وهذا المسار الجبلي الذي يمتد لمسافة 1600 متر، يمنح تجربة مثالية لعشاق المغامرة وهواة رياضة السير وسط الجبال. وقد تم تعبيده وتصميمه حتى يتمكن الزوار من الوصول إلى أعلى قمة الجبل بسهولة للاستمتاع بالمناظر الخلابة من سهول وشواطئ أشبه بلوحة طبيعية إبداعية.

تأمل واسترخاء
عن تفاصيل المسار الجبلي، يوضح العبيدلي أنه بطول 5.5 كم، وينطلق من برج الرابي إلى أعلى قمة جبلية مطلة على مدينة خورفكان وبحرها المفتوح، ويرتفع 400 متر. ويقول: فكرة إنشاء هذا المسار بدأت مع رغبة الزوار في خوض تجربة جديدة ومختلفة وسط الطبيعية والتعرف على الحياة الفطرية بمختلف مكوناتها، والعودة إلى الطبيعة، والخروج من المناطق المزدحمة إلى مساحات مفتوحة وشاسعة ليخوضوا تجربة مختلفة من الرحلات السياحية التي تعتمد على التأمل والاسترخاء والرياضة، مع الحرص على توفير معايير السلامة والأمان.

أخبار ذات صلة «قصة نجاح أبوظبي» يحصد «ذهبية الغافة» «القهوة العربية».. أدبيات الموروث أجمل شتاء في العالم تابع التغطية كاملة

تطوير المسار
ويؤكد العبيدلي أنه بعد الانتهاء من المسار عام 2019، لوحظ توافد عدد كبير من الزوار، بلغ 30 ألف زائر سنوياً، وهذا ما دفعهم إلى عملية تطويره بإنشاء مرافق وخدمات عامة وكافيه ومطعم، بالإضافة إلى توفير حراس أمن واستراحات «الشرق» و«جبل الشمس» و«القمة»، فضلاً عن مخطط إرشادي عند المدخل لتوجيه الزوار نحو حركة السير والتعليمات التي يجب أن يتقيدوا بها حفاظاً على سلامتهم، كالالتزام بالأوقات المحددة للمسار الجبلي من شروق الشمس إلى ما قبل الغروب، وتجنب أوقات ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة أو هطول الأمطار بغزارة، إضافة إلى الالتزام بارتداء الملابس الرياضية والأحذية المخصصة للمسير، والتزود بكمية كافية من المياه، وعدم القيام بأي أعمال تضر البيئة أو تشوه الطبيعة والحياة الفطرية. 

تصميم مستدام
تم نقل تجربة إنشاء المسارات من دولة البرتغال، التي تُعتبر من أكثر الدول الأوروبية إنشاءً للمسارات الجبلية. وكانت مدينة خورفكان بطبيعتها الجبلية الساحلية، مؤهلة لإنشاء مثل هكذا مسار، وجاء تصميمه طبقاً للمعايير الأوروبية، ويُعتبر من المسارات المستدامة من ناحية شقه وتعبيده وتمهيده.
ويشهد مسار جبل الرابي توافد أعداد كبيرة من الزوار والمهتمين بالتعرف على البيئة المحلية، والخروج عن نمط الرحلات التقليدية لخوض تجربة مفيدة نفسياً وجسدياً لا تخلو من المتعة في أجواء شتوية مثالية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: خورفكان أجمل شتاء في العالم الإمارات السياحة السياحة في الإمارات السياحة الشتوية

إقرأ أيضاً:

سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي جنوب شرقي الصين

الصين -أكملت الصين وقبل 7 أشهر من موعده مشروع خط غاز “المسار الشرقي” القادم من روسيا امتدادا لأنابيب “قوة سيبيريا”، وربطته بشبكة شنغهاي للغاز على الساحل الجنوبي الشرقي للصين.

وسيتيح ذلك لشركتي “غازبروم” الروسية ومؤسسة البترول الوطنية الصينية “سي إن بي سي” (CNPC) الوصول إلى ذروة الإمدادات عبر “قوة سيبيريا” في ديسمبر المقبل.

وقالت شركة PipeChina الصينية، المسؤولة عن مد أنبوب “المسار الشرقي”، إن المرحلة النهائية من تشغيل المسار قد بدأت وذلك بعد لحم آخر وصلة في خط الأنابيب.

ووصفت الشركة الصينية خط أنابيب المسار الشرقي بالمهم، حيث سيسمح بتوريد الغاز الطبيعي الروسي من سيبيريا إلى شرق الصين.

وبمجرد تشغيل المسار الجديد بشكل كامل، سيتم ضخ 38 مليار متر مكعب من الغاز الطبيعي سنويا عبره، وهي كمية تكفي لتلبية الطلب السنوي على الغاز لـ130 مليون أسرة، وفقا لما ذكره تلفزيون الصين المركزي.

ودشنت شركة “غازبروم” خط أنابيب الغاز “قوة سيبيريا” في نهاية العام 2019، لكن الوصول إلى القدرة التعاقدية بشكل كامل كان مخططا في العام 2025، ويرجع ذلك لنقطتين، الأولى أن “غازبروم” كان يتوجب عليها تطوير حقلي غاز في سيبيريا والثاني ضرورة مد خط أنابيب للغاز من الحدود الروسية الصينة إلى الساحل الشرقي من الصين.

ويبلغ طول امتداد أنبوب “قوة سيبيريا” في الصين أكثر من 5 آلاف كيلومتر، من بينها 3.37 ألف كيلومتر عبارة عن أنبوب غاز جديد.

وضخ الغاز عبر المسار الجديد إلى شنغهاي من شأنه أن يرفع الطلب على الغاز الروسي ويقلل من اعتماد الصين على الغاز الطبيعي المسال.

و”قوة سيبيريا” هو عبارة عن خط أنابيب غاز يهدف لضخ الغاز الطبيعي من الحقول في الشرق الأقصى الروسي إلى الصين، وبدأت الإمدادات عبره إلى الصين في 2 ديسمبر 2019.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • ”شباب يمضغون القات أمام عائلات الزوار: غضب شعبي في عدن”
  • مستقبل «العلاقة الخاصة» بين بريطانيا وأمريكا.. هل تغير خلافات ترامب وستارمر المسار؟
  • إدارة خورفكان تُناقش مقترحات جماهير «النسور»
  • مسير جبلي يجمع هواة المغامرة بمحافظة مسندم
  • زاخاروفا: إسقاط القضايا المرفوعة ضد ترامب يظهر الطبيعة الدورية المفاجئة للعدالة الأمريكية
  • «خورفكان» و«وادي الحلو» تحتفلان بعيد الاتحاد
  • اللواء العبيدلي يشهد إطلاق مختبرات مُلتقى شرطة دبي للمبادرات والمشاريع
  • العربية لحماية الطبيعة تغرس أشجار الزيتون واللوزيات في ارض عائلة الشهيد الجازي / صور
  • مشاركة 35 مغامرا في "تحدي مسندم" للمسير الجبلي
  • سيل الغاز الروسي يبلغ شواطئ شنغهاي جنوب شرقي الصين