تعرف إلى مباريات ثمن نهائي كأس أمم آسيا.. مواجهتان عربيتان
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
انتهى دور المجموعات في كأس أمم آسيا، بوصول 8 منتخبات عربية من أصل 10 إلى ثمن نهائي البطولة، وذلك بعد إخفاق لبنان وسلطنة عمان بتجاوز الدور الأول.
ويترقب عشاق كرة القدم في الدول العربية تحديدا، مواجهات واعدة، أبرزها اللقاءات العربية العربية، والتي تجمع قطر وفلسطين، إضافة إلى الأردن والعراق.
وتعد أبرز مباراة في هذا الدور، مواجهة السعودية بكوريا الجنوبية.
وفي حال فوز جميع المنتخبات العربية في هذا الدور، سنشاهد ربع نهائي مكون من 6 منتخبات عربية من أصل 8.
وتاليا جدول المباريات مع مسار كل منتخب في طريقه نحو النهائي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة كرة القدم قطر السعودية الاردن فلسطين السعودية قطر اسيا رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الشارقة إلى نهائي «أبطال آسيا 2»
علي معالي (الشارقة)
في مباراة مجنونة، نجح الشارقة في التأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى نهائي «دوري أبطال آسيا 2» لكرة القدم، بعد الفوز على التعاون السعودي 2-صفر، في إياب «نصف النهائي» بـ «الإمارة الباسمة»، وجاء الهدفان في «الوقت القاتل»، وأحرزهما عثمان كمارا، وفراس بالعربي في الدقيقتين 94 و99، ليصعد «الملك» بفضل تفوقه في مجموع المباراتين، بعدما انتهت مواجهة الذهاب في القصيم لمصلحة التعاون 1-0، وعقب صافرة نهاية لقاء الإياب احتفلت جماهير الشارقة بالإنجاز التاريخي للفريق.
جاءت المباراة حماسية وقوية منذ البداية، وأضاع التعاون فرصتين في الدقائق الأولى، مستغلاً ارتباك دفاع الشارقة الذي دفع بـ «القوة الضاربة» في الهجوم، بوجود عثمان كمارا، ولوان بيريرا، وأمامهما كايو لوكاس، فيما أشرك التعاون «الثلاثي» موسى بارو وسلطان مندش ومارتينيز، وهو ما منح المباراة «القوة الهجومية» في الخط الأمامي من الفريقين، وواصل دفاع الشارقة ارتكاب الأخطاء، ومنها احتسب الحكم ضربة جزاء لمصلحة التعاون في الدقيقة 15، تألق الحارس عادل الحوسني في التصدي لها ببراعة من أشرف المهديوي.
ومع بداية الشوط الثاني، أضاع الشارقة «فرصة ذهبية» عن طريق بيتروفيتش، ودفع كوزمين مدرب الشارقة بورقة هجومية بإشراك بيرو بدلاً من بيتروفيتش البعيد تماماً عن مستواه، وانتقل المدافع ميلوني إلى الجبهة اليسرى، وبدأت الحلول الفردية من لاعبي الشارقة لـ «خلخلة» دفاع التعاون عن طريق كمارا وكايو.
اعتمدت خطة التعاون على إغلاق كل المساحات أمام لاعبي الشارقة، إلا أن محاولات صاحب الأرض لم تتسم بالخطورة، رغم محاولات كايو، ومرة أخرى قام كوزمين بتجديد دماء فريقه، من خلال إشراك فراس بالعربي ومحمد عبدالباسط بدلاً من عادل تعرابت وماجد حسن، للاستفادة من براعة بالعربي في نقل الهجمات بسرعة إلى ملعب التعاون، كما لعب كونراد بدلاً من لوان بيريرا البعيد عن مستواه، وبلغت الإثارة قمتها في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع الذي ابتسم في وجه «الملك» بهدفين قاتلين، أحرزهما كمارا في الدقيقة 94، وبالعربي في الدقيقة 99.