عادل حمودة: حرب غزة أصبحت جزءًا من الضمير العالمي العام
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن وثيقة حركة حماس عن هجوم 7 أكتوبر ضعيفة جدا، موضحًا أن إدارة الإعلام في الحركة أصدرتها.
حرب غزةوفسّر "حمودة"، خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، سبب اعتقاده بضعف الوثيقة، قائلا: "بعد 100 يوم من الحرب وبعد كل هذا الدمار والخراب والجوع والتشرد والضربات والمؤامرات التي تحدث والتصريحات لا يمكن أن أبدأ من أول السطر، والوثيقة تبدأ من أول السطر".
وأشار إلى أن الوثيقة بها معلومات قليلة جديدة، فقد قالت كلاما كثيرا تم الرد عليه من قبل، مضيفا: "العالم كله انقلب على إسرائيل، وكان هناك اجتماع انتخابي للرئيس الأمريكي بايدن منذ 48 ساعة، وكلما تحدث بايدن عن حق الإجهاض يتم الرد عليه بغزة، وكلما تحدث عن تقليل الدين العام يتم الرد عليه بحرب غزة"، مشددًا على أن هذه الحرب أصبحت جزءًا من الضمير العالمي العام.
وذكر، أنّ الوثيقة جاء فيها أن الاحتلال استمرّ 105 سنين، وأن الانتداب في عام 1918 شهد 98% من الأراضي للفلسطينيين، ولكن بعد المجازر التي تعرض لها الفلسطينيون أصبحت إسرائيل تستحوذ على 77% من الأرض واترفع نسبة اليهود إلى 52% وجرى تدمير 500 قرية فلسطينية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة حرب غزة القاهرة الإخبارية جمال عنايت
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: الشيخ زايد كان «كاريزما» ويتمتع بمهارات التوسط في النزاعات
قال الإعلامي عادل حمودة، إنه في عام 1946 اختير الشيخ زايد آل نهيان ليكون حاكما على المنطقة الشرقية من أبو ظبي ومركزها واحة العين، كان سر اختياره توافق معظم القبائل عليه لجسور الود التي يبنيها بينه وبين شيوخها، شخصية تتمتع بكاريزما، يتمتع بمهارات التوسط في النزاعات القبلية التي لا تتوقف.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن قسوة الصحراء فرضت هذه النزعات، ولولا تدخله لتحولت النزعات إلى صراعات مسلحة، أشار إلى هذه الميزة التي عرفت عن الشيخ زايد، الرحالة الإنجليزي ويلفريد ثيسيجر.
وتابع: «سافر ثيسيجر عبر صحراء الربع الخالي وعرف الشيخ زايد عن قرب، كتب ثيسيجر: إن هذه الكفاءة منحت الشيخ زايد ثقة الجميع كان رجلا قوي البنية له لحية بنية، تمتع بوجه هادئ ذكي وعينين ثاقبتين، وكان هادئا بارعا في الحديث، وكانت سمعته طيبة بين البدو»، لافتا إلى أن كل هذه الصفات ساهمت في تجربته الأولى في الحكم، وكانت ركيزة لما هو قادم فيما بعد.