قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن وثيقة حركة حماس عن هجوم 7 أكتوبر ضعيفة جدا، موضحًا أن إدارة الإعلام في الحركة أصدرتها.

حرب غزة

وفسّر "حمودة"،  خلال حواره مع الإعلامي جمال عنايت عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، سبب اعتقاده بضعف الوثيقة، قائلا: "بعد 100 يوم من الحرب وبعد كل هذا الدمار والخراب والجوع والتشرد والضربات والمؤامرات التي تحدث والتصريحات لا يمكن أن أبدأ من أول السطر، والوثيقة تبدأ من أول السطر".

"رابط سريع" ظهرت الآن نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة بورسعيد Port Said الترم الأول 2024 مواجهات حاسمة في مجموعة الصعيد بالقسم الثاني

وأشار إلى أن الوثيقة بها معلومات قليلة جديدة، فقد قالت كلاما كثيرا تم الرد عليه من قبل، مضيفا: "العالم كله انقلب على إسرائيل، وكان هناك اجتماع انتخابي للرئيس الأمريكي بايدن منذ 48 ساعة، وكلما تحدث بايدن عن حق الإجهاض يتم الرد عليه بغزة، وكلما تحدث عن تقليل الدين العام يتم الرد عليه بحرب غزة"، مشددًا على أن هذه الحرب أصبحت جزءًا من الضمير العالمي العام.

وذكر، أنّ الوثيقة جاء فيها أن الاحتلال استمرّ 105 سنين، وأن الانتداب في عام 1918 شهد 98% من الأراضي للفلسطينيين، ولكن بعد المجازر التي تعرض لها الفلسطينيون أصبحت إسرائيل تستحوذ على 77% من الأرض واترفع نسبة اليهود إلى 52% وجرى تدمير 500 قرية فلسطينية.

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة حرب غزة القاهرة الإخبارية جمال عنايت

إقرأ أيضاً:

لهذه الأسباب يخفق الاحتلال في كسب الرأي العام العالمي بمعركة الوعي

رغم ما خاضته دولة الاحتلال من عمليات عسكرية وحروب دموية في العديد من الجبهات القتالية حولها، لكنها ما زالت تبدي خسارتها لما تعتبرها "معركة الوعي" في ظل غياب الخطاب العالمي المتعاطف معها، مقارنة بالانتقادات الواسعة النطاق لسلوكها الهمجي في غزة.

غادي عيزرا المدير السابق لمركز المعلومات الوطني، ومؤلف كتاب "11 يومًا في غزة"، تساءل على الفور "لماذا لا توجد جوقة عالمية موحدة تطالب حماس بإلقاء السلاح، أو إطلاق سراح المختطفين، أو حتى الاستسلام، مع أن هذا سيكون مشروعا بالفعل، لأننا نخوض حرباً معقّدة، مع وجود 100 مختطف في جحيم غزة، لكن الخطاب العالمي للوعي يميل لصالح حماس".

وأضاف في مقال نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وترجمته "عربي21" أن "أحد أسباب الخطاب العالمي الشامل المتعاطف تجاه حماس أن حملة التوعية التي تشنها دولة الاحتلال لا تتم إدارتها، لأن هناك الكثير من الهيئات الرسمية التي تقوم بعمل مهم لصالحها، لكن المشكلة أن أياً منها لا يعمل كجزء من حملة توعية منظمة، لأنه لا يوجد من يثق بهم، سواء رئيس منظومة الاتصالات الرسمية، ولا أي جهة أخرى، وهذا أمر غريب للغاية".

وأوضح أنه "عندما تفكر كيف من الممكن تصور أن يشنّ الاحتلال حملة عسكرية دون أن يتدخل رئيس أركان الجيش في تفاصيلها، مع أنه من سيملي سياسة القوة النارية، ويضمن أن القوات البحرية والجوية والبرية تعمل كجزء من منطق عملياتي واحد، هذا لا يمكن، وكذا الحال في حملة الدعاية والتوعية، لأن الاحتلال يخوض حملة موازية، لكنها هذه المرة لكسب القلوب والعقول، وليس لكسب الأرض والإنجازات العسكرية، مع أنه في هذه الحالة يفتقر لوجود "رئيس أركان لمعركة الوعي".



وأكد أن "الاحتلال يفتقر لمن يستيقظ في الصباح، وتتلخص مهمته بتنسيق كل العوامل التي تنقل المعلومات للمجتمع الدولي، صحيح أن دولة الاحتلال قوية، وقادرة على الدفاع عن مصالحها، ومواجهة أعدائها، لكن عليها أن تضمن أن يكون صوتها موحداً وواضحاً ومتماسكاً، وهي الوظيفة التي ستحدد سياسة الوعي في عوالم السياسة والأمن، وكذلك في المجالات المدنية والاقتصادية التي تتعلق بحياة الإسرائيليين".

وأشار أنه "بافتقار الاحتلال لهذه الإدارة السليمة لمعركة الوعي لن يستمع الجمهور الآخر، غير الإسرائيلي، إلى وجهة نظره بشكل أكبر، وهو عامل من شأنه أن يتعامل مع تعزيز القدرات التكنولوجية في العقد المقبل، حتى لا نعتمد بشكل كامل في لحظات الأزمة على آلاف العاملين، دون إدارة سليمة، ومثل هذا العامل وحده لن يضمن لنا الانتصار في معركة الوعي، بل إنه ليس ضمانة بأن نتجاوز دائمًا "عتبة الضوضاء" العالمية، بطريقة تجعل من الأسهل على العالم سماع أصواتنا".

ودعا إلى "حسن توجيه الموارد المحدودة في دولة الاحتلال، لأن ذلك سيساعد في بناء أنماط عمل سريعة، ويضمن أن حملة الوعي بأكملها ستستمر، مع العلم أن هذه الاستراتيجية تخدم أهدافها العامة، وليس فقط مصلحة تنظيمية ضيقة لهذا الحزب أو ذاك، سواء في الائتلاف أو المعارضة، وبدون هذا، لن يكون هناك فائدة من كل المؤثرين والمواهب والمعلقين المتنوعين في شبكة الانترنيت الذين يعملون على ترويج رواية الاحتلال في العالم الافتراضي".

وختم بالقول إن "هؤلاء المتحدثين الفائقين لصالح الاحتلال عبر شبكات التواصل ووسائل الإعلام، ممن لا يملكون سياسة واضحة وواعية يشبهون طائرة إف15 بدون مقر عسكري عام لتوجيهها، مما يجعلها قوة تدميرية فتاكة، ولكن بدون سياسات عامة توجهها".

مقالات مشابهة

  • البرلمان يسلم قانون العفو العام إلى رئاسة الجمهورية للمصادقة عليه
  • رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني في حوار لـ«البوابة نيوز»: القيادة المصرية الحكيمة مارست كل الضغوط على إسرائيل لإيقاف العدوان.. موقف ترامب لن يختلف استراتيجيًا وواقعيًا عن بايدن.. نأمل وضع حد للعدوان
  • عادل حمودة يكتب: البوسطجي
  • عادل حمودة يكتب: لوحة «الحقيقة العارية» لجان ليون جيروم ١٨٩٦
  • عادل حمودة يكتب: الجيوب والقلوب
  • مغردون: أين الرد اللبناني على قصف إسرائيل للنبطية؟
  • ‏قائد المنطقة الشمالية في إسرائيل: حزب الله هُزم وإذا حاول الرد فسنقضي عليه وعلى قيادته
  • التعليم العالي تمنح طلبة الدراسات العليا مهلة إضافية 3 أشهر في مرحلة ‏البحث والتسجيل عليه
  • لهذه الأسباب يخفق الاحتلال في كسب الرأي العام العالمي بمعركة الوعي
  • «هيئة الفجيرة للثقافة»: نشارك دائمًا بمعرض القاهرة للكتاب حرصًا على علاقاتنا الوثيقة مع مصر