قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إن التكلفة الاقتصادية للعدوان المستمر من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، كبيرة للغاية، وأكد أن اقتصاد الاحتلال الإسرائيلي مدعوم بشكل كبير جدًا من الولايات المتحدة الأمريكية، مشيراً الى أن هناك حالة من السخاء الشديد من جانب واشنطن، سواء عبر الدعم المالي، أو من خلال الدعم بالأسلحة والذخيرة للجيش الإسرائيلي، الذي يشن عدواناً غاشماً على الشعب الفلسطيني، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

الاقتصاد الإسرائيلي يعاني بشكل ملموس

وأضاف «عبود»، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «مساء DMC»، مع الإعلامية إيمان الحصري، والمذاع على قناة «DMC»، قائلًا: «الاقتصاد الإسرائيلي يعاني بشكل ملموس، وهناك شكوى واسعة المجال في الاقتصاد الاسرائيلي، سواء من قادة الاقتصاد في إسرائيل، أو على المستوى المجتمعي، بسبب ارتفاع نفقات المعيشة»، معتبراً أنه بمثابة «القشة التي تقصم ظهر البعير الإسرائيلي».

وتابع أن محافظ «بنك إسرائيل» خرج بتصريحات لافتة، الأسبوع الماضي، جاي فيها أن «الحرب مهمة بالنسبة لإسرائيل، ولكن الاقتصاد الإسرائيلي لن يفتح للجيش الإسرائيلي شيكًا على بياض ليفعل ما يشاء، ويحتاج من الميزانيات، أو يستفيد من الميزانيات كما يشاء، وإلا سوف ينهار الاقتصاد الإسرائيلي تحت وطأة الميزانية الأمنية».

وأكمل: « الحكومة الإسرائيلية بدأت بمجموعة من الإجراءات التقشفية من أجل تخفيض تكلفة أو ميزانيات الوزارات المختلفة، والوزارات التي كان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، يعطيها للأحزاب المشاركة في الإئتلاف، لكي يشتري ولائها وبقائها في الحكومة، وبدأت بعض الإجراءات التقشفية».

نتنياهو بدأ إجراءات تقشفية تخص المواطن الإسرائيلي

وقال: «نتنياهو بدأ إجراءات تقشفية تخص المواطن الإسرائيلي، وأصبحت ضغوط كبيرة جدًا على المجتمع الإسرائيلي اقتصاديًا، لا يتحملها المجتمع، ومن ثم بدأت أصوات تطالب بفكرة وقف الحرب، ووقف العدوان على قطاع غزة».  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين القضية الفلسطينية الاقتصاد الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

تقرير بريطاني: اقتصاد “إسرائيل” يواجه أكبر عجز مالي في تاريخه بسبب التوترات الإقليمية والحصار البحري لليمن

الجديد برس:

كشفت وسائل إعلام بريطانية عن استمرار تدهور الاقتصاد الإسرائيلي وسط التوترات الإقليمية جراء الحرب على غزة، لا سيما الحصار البحري اليمني.

ونشرت قناة “بي بي سي” البريطانية تقريراً جديداً يسلط الضوء على حجم الانهيار الاقتصادي لـ”إسرائيل”، مؤكدةً أن كيان الاحتلال يتجه نحو أكبر عجز مالي خلال قرن.

ووفقاً للتقرير، تكبدت “إسرائيل” خسائر بلغت نحو 16 مليار دولار بعد سبعة أشهر فقط من الحرب على غزة.

وأكد التقرير أن العجز في موازنة “إسرائيل” قد تجاوز الهدف المحدد لهذا العام، حيث ارتفع العجز المالي المستمر لمدة 12 شهراً متتالية إلى 7% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أعلى بكثير من تقديرات حكومة الاحتلال البالغة 6%.

ونقل التقرير عن بنك “إسرائيل” المركزي تقديراته بأن تكاليف الحرب قد ارتفعت إلى نحو 68 مليار دولار.

ومنذ بدء الحرب على غزة، يعاني الاحتلال من نزيف اقتصادي على جميع المستويات، داخلياً وخارجياً. فقد توقف الإنتاج المحلي بسبب استدعاء العاملين في المصانع كقوات احتياط، بالإضافة إلى توقف الزراعة في أهم مناطق الشمال بسبب عمليات حزب الله في لبنان، وجنوباً بسبب المواجهات مع فصائل المقاومة الفلسطينية.

ومما زاد من صعوبة الوضع الاقتصادي لـ”إسرائيل”، نجاح قوات صنعاء في إغلاق موانئها على البحر الأحمر، بالإضافة إلى الضغط المستمر مؤخراً مع المقاومة العراقية لإغلاق ما تبقى من منافذ بحرية على البحر الأبيض المتوسط. ويؤثر هذا الوضع بشكل كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، مما يدفع الكيان نحو عجز مالي غير مسبوق.

مقالات مشابهة

  • أستاذ اقتصاد: دمج وزارتي النقل والصناعة أمر مناسب لعدم اختلاف توجهاتهم
  • يمن الحماقي تكشف الحل الوحيد لمواجهة الحكومة الجديدة لمشكلة التضخم (فيديو)
  • قادة 4 فرق إسرائيلية في غزة يحذرون نتنياهو: جنودنا يعانون من الإرهاق
  • أردوغان: لغة التهديد الإسرائيلية ضد لبنان تقلقنا بشدة على مستقبل المنطقة
  • كيف ستحقق الحكومة الجديدة مطالب الشارع؟.. أستاذ اقتصاد يوضح
  • أستاذ اقتصاد: الحكومة الجديدة مطالبة بسرعة الإنجاز
  • أستاذ اقتصاد سياسي: الاهتمام بالصناعة من أولويات الحكومة المرتقبة
  • أستاذ اقتصاد: 5 ملفات رئيسية على رأس أولويات الحكومة الجديدة
  • تقرير بريطاني: اقتصاد “إسرائيل” يواجه أكبر عجز مالي في تاريخه بسبب التوترات الإقليمية والحصار البحري لليمن
  • أستاذ اقتصاد يوضح أهمية مؤتمر الاستثمار المصري الأوروبي: توقيع اتفاقيات بقيمة 50 مليار يورو