عملية ذو الفقار اليمنية التاريخية..
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
كان هنالك شخصان يسيرا على الشاطئ بانتظار آذان المغرب : هل تعلم يا ابو علي انه قد وصلتنا توجيهات من السيد بالجهوزية القصوى والاستنفار العالي . . يبدوا اننا بتنا اقرب من اي وقت من الاشتباك مع العدو الامريكي . . كان ذلك القائد الشاب يتحدث وهو يشاهد نهاية قرص الشمس فيما يلوح في الافق قمر رجب فيما يستمعا لتسبيح رجب من المساجد القريبة للشاطئ .
الساعة التاسعة مساء يوم الاثنين 22 يناير 2024 م .
اجتماع هام لجنرالات القيادة المركزية الامريكية ويشارك فيه عبر الاقمار الصناعية قيادات عسكرية من بريطانيا واسرائيل لبحث مستجدات التطورات العسكرية للعدوان على اليمن وابرز التطورات في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب على ضوء تقارير من مجتمع الاستخبارات الامريكية ...
في عالم المخابرات يعرف مجتمع الاستخبارات الامريكي انه اتحاد يضم 16 وكالة حكومية فيدرالية امريكية تعمل للقيام بأنشطة استخباراتية لدعم السياسة الخارجية والأمن القومي للولايات المتحدة .
تم تأسيس مجتمع المخابرات بموجب الأمر التنفيذي 12333، الذي تم توقيعه في 4 ديسمبر 1981 من قبل الرئيس الأمريكي رونالد ريغان. تضم المنظمات المنتسبة في مجتمع المخابرات الأمريكية وكالات الاستخبارات والاستخبارات العسكرية ومكاتب الاستخبارات والتحليل المدني ضمن الإدارات التنفيذية الاتحادية.
يشرف ويرأس مجتمع الاستخبارات المكون من سبعة عشرة عضوا في جماعة الاستخبارات مدير المخابرات القومية، الذي يقدم تقاريره إلى رئيس الولايات المتحدة.
ومن بين مسؤولياتها المتنوعة، يقوم أعضاء المجتمع بجمع وإنتاج معلومات استخبارية محلية وأجنبية، والمساهمة في التخطيذ العسكري ووسائل التجسس .
في عام 2010 ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن هناك 1,271 منظمة حكومية و1،931 شركة خاصة في 10,000 موقع في الولايات المتحدة تعمل على مكافحة الإرهاب والمخابرات وضمان امن امريكا وأن مجتمع المخابرات ككل يضم 854,000 شخصًا يحملون تراخيص سرية عام 2008 .
ووفقًا لدراسة أجراها مدير مكتب الاستخبارات القومية ، يشكل المقاولون الخاصون ٪29 من القوى العاملة في مجتمع الاستخبارات الأمريكي، ما يمثل ٪49 من ميزانيات موظفيهم. . يصل تقرير عاجل من البيت الابيض اثناء الاجتماع ويتم طرحه امام الفريق أول مايكل إريك كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية .
يتفحصه جيدا لمدة كافية ثم يقوم باغلاقه ويوجه حديثه للجنرالات المجتمعين : وصلتنا مهمة عاجلة من البيت الابيض
وبحسب التقارير فإن عدم وجود سفن مدنية امريكية في البحرين الاحمر والعربي وخليج عدن اخذ انطباعاً سيئاً عن الجيش الامريكي والسطوة الامريكية في العالم اجمع وتشير التقارير اننا بتنا محل سخرية الاعلام العالمي فيما يتواصل سخط الشعب الامريكي من سقوطنا في مستنقع اليمن وتعلمون اننا في خضم دعاية انتخابية رئاسية لهذا يجب ظهور سفن امريكية تجارية .
يقاطعه جنرال : سيدي هذا ضرب من الجنون سيتم استهدافها . يقاطعه : لا لا . . لدينا خطة محكمة حيث سيرافق السفينتان مجموعة من المدمرات والفرقاطات سيكونوا بمثابة طوق تأمين غير مسبوق اضافة ان اليمنيين لم يدخلوا معنا في اشتباك حقيقي وسيآثرون الصمت بدل دخولهم في مجازفة عسكرية غير مأمونة العواقب
يقاطعه جنرال عجوز : هذه مقامرة عصيية كذلك علينا . . حتى وان اقنعنا شركة ميرسك وقدمنا لها التأمين الكامل على الاضرار هنالك نقطة مرعبة وهي السلاح الجديد الذي سمي بالمناسب لا زلنا لم نتعرف عليه للان . . ومجتمع الاستخبارات بمختلف اذرعه لا يزال كذلك عاجز عن معرفته ونخشى ان يكون لديهم اسلحة ووسائل حديثة ستجعلهم يجازفون بالاشتباك معنا . .
كان الجنرال العجوز يواصل حديثه فيما يراقبه الجنرال مايكل بكل اهتمام حتى وصل لكلمة سلاح مناسب . . وشعر بوخز في صدره هذه الكلمة الغامضة تجعلني اشعر بشعور سيئ . . سيئ للغاية .
ليجيب على الجنرال العجوز : تقارير مجتمع الاستخبارات بمختلف اذرعه تقول ان اليمنيين لم يصلوا بعد من التطور العسكري لمرحلة الاشتباك المباشر معنا .
الساعة العاشرة مساء يوم الثلاثاء 23 يناير 2024 م . في مكان سري يجتمع قادة من الجيش اليمني المكلفين بعملية والرباط المقدس .
يستمع الحاضرين لمحاضرة للشهيد القائد ومن ضمنها : " ان الحرية لا تأتي من خلال العبارات الحرية تتمثل في عبوديتنا لله سبحانه وتعالى العبودية التي تجعلنا أعزاء على الكافرين وأذلاء على المؤمنين هناك الحرية التي تجعلنا نضرب أمريكا وإسرائيل بيد من حديد التي تجعلنا ننظر إلى أمريكا وإسرائيل قشة وليس عصاً غليظة "
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
مجلة “تايم” : التصنيف الامريكي مجرد استعراض ..
قالت مجلة “تايم” الأمريكية إن قرار إدارة ترامب بتصنيف حركة “أنصار الله” كمنظمة إرهابية أجنبية لن يؤثر بشكل كبير على الحركة وقوات صنعاء، حيث يرى الخبراء أن القرار يأتي كمحاولة استعراض من جانب الإدارة الجديدة لتمييز نفسها عن إدارة بايدن”.
ونشرت المجلة، الجمعة، تقريراً ذكرت فيه أن “العديد من الخبراء يتفقون على أن هذه الخطوة تتعلق أكثر بالموقف السياسي المحلي وليس بإحداث تغيير على الأرض، ويقول البعض إنها قد تؤدي في الواقع إلى تفاقم التهديد الذي يتعرض له الشحن البحري”.
ونقل التقرير عن نادر هاشمي، الأستاذ المشارك في شؤون الشرق الأوسط والسياسة الإسلامية في جامعة جورج تاون، قوله إن “إعادة تصنيف انصار الله كإرهابيين قد لا يكون له سوى تأثير جانبي عليهم”. وأضاف: “العقوبات المصاحبة للتصنيف لا تضعف هذه البلدان حقاً، أعتقد أنها في الغالب مجرد استعراض وفرصة لإدارة ترامب لمحاولة تمييز نفسها عن بايدن وتقديم نفسها على أنها تقف حقاً ضد أعداء أمريكا”.
وقال هاشمي: “إذا استمر -الحوثيين- في شن الهجمات على السفن، فإن هذا التصنيف من شأنه أن يساهم في تفاقم التوترات في الشرق الأوسط، لكنه لا يساعد في تحسين الوضع، وبهذا المعنى، قد تكون هناك تكلفة اقتصادية أكبر إذا تم إطلاق النار على السفن التي تمر عبر البحر الأحمر، وإجبارها على اختيار مسارات مختلفة، أو إذا كانت هناك الآن أسعار تأمين أعلى يتعين فرضها بسبب التهديد بالهجوم، وسيتعين على المستهلكين دفع ثمن هذه النفقات الإضافية إذا فرضت الشركات رسوماً أعلى لإرسال سفنها عبر الشرق الأوسط”.
كما نقل التقرير عن أبريل لونجلي ألي، الخبيرة البارزة في شؤون الخليج واليمن في المعهد الأمريكي للسلام قولها إنه: “عندما يتعرض اليمنيون للضغط، فإنهم عادة ما يستجيبون عسكرياً، لقد هددوا لفترة من الوقت بالرد، سواء داخل اليمن أو خارجها”. وأضافت أنه “في حين تم وضع تدابير لمنع أسوأ التأثيرات على المجال الإنساني، فإن الأمر يعتمد حقاً على كيفية تفسير القطاع الخاص والنظام المصرفي الوطني للقيود المفروضة هناك”، لافتة إلى أن “القطاع الخاص في اليمن هش بشكل لافت للنظر”.
واعتبرت ألي أن “الخطر الحقيقي الذي يهدد الاقتصاد اليمني وسبل عيش اليمنيين يتمثل في مسألة الإفراط في الامتثال”، مشيرة إلى أن “بعض الأطراف ربما تتجنب التعامل مع اليمن تماماً خوفاً من الوقوع في مشاكل مع وزارة الخزانة الأمريكية التي تنفذ العقوبات، وهذا له تأثير ضار على مستوى البلاد، لذا يتعين علينا أن نرى كيف ستسير الأمور”، حسب ما نقلت المجلة.
ووفقاً للتقرير فإن “المدافعين عن حقوق الإنسان يحذرون من أن التصنيف الأمريكي قد يؤدي إلى خنق المساعدات الإنسانية من مصادر أخرى، والتي يحتاج إليها 80% من السكان بشكل حرج”.