هجوم بمسيرة على حقل غاز عراقي واشتعال النيران
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تعرض حقل غاز في مدينة السليمانية شمال العراق، إلى هجوم بمسيرة، وفق نبأ عاجل لقناة “العربية”، اليوم الخميس.
واستهدفت المسيرة، حقل غاز كورمور جنوب السليمانية ما أدى لاشتعال النار فيه، وهرعت سيارات الإطفاء والإنقاذ إلى حقل غاز كورمور، وجرى إطلاق صافرات الإنذار في المنشأة الغازية.
جاء ذلك بعد ساعات من تصريحات رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي أكد أن التنظيم الإرهابي لم يعد يشكل خطرًا على بلاده وأن الوقت قد حان للانتقال إلى العلاقات الثنائية مع دول التحالف الدولي.
وأعرب خلال استقبال السوداني وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس والوفد المرافق له، عن أهمية العلاقات العراقية الإسبانية، والسعي إلى تعزيزها على مختلف الصعد والمجالات.
محاربة داعش في العراقوجدد السوداني موقف العراق إزاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق، مبيّناً أن التنظيم الإرهابي لم يعد يشكل خطراً على الدولة العراقية، وأن القوات المسلحة العراقية قادرة على الاضطلاع الكامل بمهام حفظ الأمن والاستقرار وصد التهديدات، وأن الوقت قد حان للانتقال إلى العلاقات الثنائية مع جميع دول التحالف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقل غاز حقل كورمور غاز الوفد بوابة الوفد حقل كورمور للغاز السليمانيـة حقل غاز
إقرأ أيضاً:
بغداد توقف مشتبها به في "التحريض" على هجوم رأس السنة في نيو أورلينز
بغداد - أعلن القضاء العراقي الأحد 27 ابريل 2025، توقيف "متورّط ينتمي" لتنظيم "داعش" "قام بالتحريض" على عملية دهس أودت بـ14 شخصا في مدينة نيو أورلينز الأميركية خلال احتفالات رأس السنة.
وقُتل 14 شخصا على الأقلّ وأصيب نحو 30 آخرين في الأول من كانون الثاني/يناير حين دهس الجندي الأميركي السابق شمس الدين جبار الذي اعتنق فكر "داعش" بحسب مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي)، بمركبته حشدا من المحتفلين بحلول السنة الجديدة في المدينة الواقعة بجنوب الولايات المتحدة.
وقُتل جبار في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة، فيما رجح مكتب التحقيقات الفدرالي بأن يكون المنفذ قد تصرّف بشكل منفرد بعدما تطرّق في بادئ الأمر إلى احتمال تعاونه مع شركاء.
وأورد مجلس القضاء الأعلى في العراق في بيان أنه "أُلقي القبض على متورط ينتمي لكيان داعش الإرهابي قام بالتحريض عن حادثة الدهس"، وذلك بعدما تلقى "طلبا من الولايات المتحدة الأميركية للمساعدة في التحقيقات المتعلقة بالعملية".
وأشار إلى أن "محكمة تحقيق الكرخ الأولى (...) حددت هوية المتهم و(ألقت) القبض عليه في العراق كونه أحد عناصر ما يسمى بمكتب العمليات الخارجية لكيان داعش الارهابي"، لافتا إلى أن الموقوف "سيُعرض على القضاء العراقي لمحاكمته".
رغم إعلان القوات العراقية دحر تنظيم "داعش" محليا في 2017، لا تزال بعض خلايا التنظيم المتطرف تنشط في مناطق عراقية عدّة وتشنّ هجمات تستهدف القوات الأمنية، خصوصا في مناطق بعيدة عن المدن.
وأشار تقرير للأمم المتحدة صدر مطلع العام إلى أن العمليات المنفّذة في العراق "بقيادة السلطات" أدّت "إلى مقتل نصف القياديين الكبار في داعش في البلد".