هجوم بمسيرة على حقل غاز عراقي واشتعال النيران
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تعرض حقل غاز في مدينة السليمانية شمال العراق، إلى هجوم بمسيرة، وفق نبأ عاجل لقناة “العربية”، اليوم الخميس.
واستهدفت المسيرة، حقل غاز كورمور جنوب السليمانية ما أدى لاشتعال النار فيه، وهرعت سيارات الإطفاء والإنقاذ إلى حقل غاز كورمور، وجرى إطلاق صافرات الإنذار في المنشأة الغازية.
جاء ذلك بعد ساعات من تصريحات رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي أكد أن التنظيم الإرهابي لم يعد يشكل خطرًا على بلاده وأن الوقت قد حان للانتقال إلى العلاقات الثنائية مع دول التحالف الدولي.
وأعرب خلال استقبال السوداني وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس والوفد المرافق له، عن أهمية العلاقات العراقية الإسبانية، والسعي إلى تعزيزها على مختلف الصعد والمجالات.
محاربة داعش في العراقوجدد السوداني موقف العراق إزاء مهمة التحالف الدولي لمحاربة داعش في العراق، مبيّناً أن التنظيم الإرهابي لم يعد يشكل خطراً على الدولة العراقية، وأن القوات المسلحة العراقية قادرة على الاضطلاع الكامل بمهام حفظ الأمن والاستقرار وصد التهديدات، وأن الوقت قد حان للانتقال إلى العلاقات الثنائية مع جميع دول التحالف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حقل غاز حقل كورمور غاز الوفد بوابة الوفد حقل كورمور للغاز السليمانيـة حقل غاز
إقرأ أيضاً:
العراق وسوريا على أعتاب مرحلة جديدة.. استئناف العلاقات الاقتصادية قريباً - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأحد (30 اذار 2025)، عن موعد استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية بين العراق وسوريا، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تعود الأوضاع التجارية بين البلدين إلى ما كانت عليه قبل سقوط نظام بشار الأسد.
وقال التميمي لـ"بغداد اليوم"، إن "تدهور الاستقرار الأمني والسياسي في سوريا دفع العراق إلى تعليق الأنشطة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى إغلاق المنافذ البرية الرسمية".
وأضاف انه "ومع عودة الاستقرار وتشكيل حكومة جديدة في سوريا، سيتم استئناف هذه الملفات بشكل تدريجي في الأيام القليلة المقبلة".
وأوضح أن "الجانب السوري أرسل رسائل اطمئنان عديدة للعراق بشأن إعادة فتح المنافذ البرية وعودة العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين"، متوقعاً أن "تعود هذه العلاقات مجدداً في منتصف الشهر المقبل، في ظل التقارب الكبير بين العراق وسوريا في العديد من الملفات".
وأغلق العراق مطلع كانون الأول الماضي، الحدود العراقية السورية بالكامل بما فيها معبر القائم الحدودي الرئيس بين البلدين والذي كان يستخدم في النقل والتبادل التجاري وسفر الأفراد، معللاً ذلك بأنه لأسباب أمنية.
وتتركز أغلب عمليات التبادل التجاري بين العراق وسورية، خلال السنوات الأربع الماضية، على المنتجات الزراعية، إلى جانب منتجات منزلية ومنسوجات وصناعات غذائية مختلفة وزيوت ومنظفات وألبسة، من خلال تجار عراقيين وسوريين نجحت في تغطية جانب من حاجة السوق العراقية.
وسبّب إغلاق المعبر الحدودي بين البلدين، حالة من الارتباك في السوق المحلية العراقية التي تعتمد في كثير من وارداتها على المنتجات الزراعية والصناعية التحويلية السورية. وطالب في وقت سابق تجار ورجال أعمال عراقيون بإعادة فتح المعابر الحدودية لدخول الشحنات العالقة على الجانب السوري.