“الإمارات للخدمات الصحية” تستعرض 27 مشروعاً مبتكراً ” خلال “معرض الصحة العربي 2024”
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
تستعرض مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية خلال مشاركتها بـ”معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024″ الذي ينطلق بمركز دبي التجاري العالمي الإثنين المقبل – 27 مشروعاً مبتكراً منها 15 مشروعا تنفرد المؤسسة بعرضها لأول مرة على منصتها إقليميا وعالمياً .
تتخلل مشاركة المؤسسة في الحدث تحت شعار “نبتكر لصحتكم.. نتميز بكم” إبرام مذكرات تفاهم وعقد سلسلة من المحاضرات وورش العمل بالتعاون مع عدد من أهم شركائها الدوليين وذلك في إطار دعمها للمؤتمر كشريك استراتيجي للخدمات الصحية.
وتستعرض المؤسسة مشاريعها عبر أربعة محاور رئيسية تحمل عناوين “مجتمع صحي” و”رعاية رائدة” و”ذكاء اصطناعي وتنبؤ استباقي” و”الإستدامة” ويتضمن كل محور حزمة من المبادرات والمشاريع والبرامج الاستثنائية الصحية الوقائية والتشخيصية والعلاجية منها مشروع “بصمة” للصحة المدرسية ومشاريع في مجال الطب الشخصي والجينوم وخدمات القلب وخدمات الأعصاب وأنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى جانب العيادة الذكية الشاملة والعلاج النفسي باستخدام تقنية الواقع الافتراضي وغيرها من المشاريع الاستثنائية.
وأكد سعادة الدكتور يوسف محمد السركال مدير عام مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية سعي المؤسسة من خلال المبادرات والمشاريع المبتكرة التي تحرص على إطلاقها للارتقاء بتقديم خدمات رعاية صحية استباقية نوعية تعزز من ريادة القطاع وتنافسيته عالمياً .
وقال إن المؤسسة تقدم منظومة متكاملة من الخدمات في مختلف التخصصات ومجالات الرعاية الصحية والذي يطبق منها مشاريع للمرة الأولى إقليميا وعالمياً بما تتعزز معه مكانة دولة الإمارات التي تسعى دائماً إلى تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في الوصول إلى المراتب الأولى عالمياً .
وأضاف السركال : “أن المشاركة في هذه المنصة المهمة سنوياً تشكل فرصة لاستعراض وإبراز المشاريع الاستثنائية التي تنفرد بها المؤسسة وإنجازاتها عبر مسيرتها التي تسعى من خلالها إلى مواصلة التطور والتميز في الخدمات والاطلاع على أفضل الممارسات العالمية ونقل المعرفة وتبادل الخبرات الريادية وتعزيز الشراكات المحلية والعالمية التي تشكل ركيزة أساسية للارتقاء بجودة ونوعية الخدمات التي تقدمها المؤسسة وتتطلب المواكبة المتواصلة لما توفره التقنيات الحديثة من ابتكارات ملهمة تسهم في صناعة مستقبل قطاع الرعاية الصحية وتدعم المساعي لتعزيز صحة المجتمع”.
وتقدم المؤسسة من خلال مشاركتها في “معرض ومؤتمر الصحة العربي 2024” نماذج ريادية من الممارسات الصحية الوقائية والتشخيصية والعلاجية المبنية على الابتكار والتكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والتنبؤ الاستباقي التي تنسجم مع توجهات حكومة دولة الإمارات وتواكب رؤية “نحن الإمارات 2031″ و”مئوية الإمارات 2071” وبما يعكس جهود المؤسسة ومنظومتها الصحية وجاهزيتها للمستقبل المتزامنة مع استراتيجيتها الطموحة لتكون وجهة عالمية للرعاية الصحية المتخصصة من حيث تقديم خدمات صحية حديثة ومبتكرة ومتاحة للجميع بجودة عالية.
وفي إطار حرصها على توسيع نطاق التعاون والشركات على المستويين الإقليمي والعالمي وبغرض تبادل الخبرات والتجارب تبرم مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية على هامش المعرض عددا من مذكرات تفاهم مع شركائها من الجهات المحلية والعالمية.
كما تنظم المؤسسة مجموعة من المؤتمرات والمحاضرات وورش العمل عبر اتجاهين الأول حول “رعاية صحية محورها المريض” والثاني عن “الابتكار والبحث العلمي بخدمات الأطفال” و التي سيتم عقدها بالتعاون مع شركاء المؤسسة الدوليين ومنهم مركز “أسان” الطبي في كوريا ومستشفى “نورث وسترن ميموريال” في الولايات المتحدة الأمريكية ومجموعة “سان دوناتو” للرعاية الصحية بإيطاليا ومستشفى “جريت أورموند ستريت” وكلية لندن الجامعية في المملكة المتحدة ومستشفى “آن وروبرت إتش لوري” للأطفال في شيكاغو ومستشفى الأطفال في فيلادلفيا بالولايات المتحدة .وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“M42” تستعرض جهودها خلال مؤتمر “التشخيص والطب المخبري”بأبوظبي
تستعرض” M42″، الشركة الصحية العالمية قدراتها وجهودها في مجال التشخيص الطبي وعلم الجينوم خلال مشاركتها في “مؤتمر ومعرض جمعية التشخيص والطب المخبري في الشرق الأوسط 2024 ” الذي يقام يومي 23 و24 نوفمبر الجاري في أبوظبي .
يجمع الحدث – الذي تنظمه جمعية التشخيص والطب المخبري – المؤسسة المهنية الطبية العالمية المعنية بتطوير العلوم المخبرية السريرية وتطبيقاتها في قطاع الرعاية الصحية – نخبة من الخبراء والأطباء وممتهني طب المخابر من المنطقة والعالم لاستكشاف التوجهات الراهنة في مجال الوقاية من الأمراض.
وتواصل ” M42″ ابتكار الحلول السريرية والطبية المدعومة بالذكاء الاصطناعي وعلم الجينوم، في إطار رسالتها لإحداث نقلة نوعية في قطاع الصحة بدولة الإمارات والعالم.
وتحظى خدمات” M42 “التشخيصية التي تغطي مجالات صحية عديدة بدعم القدرات المتطورة للمختبر المرجعي الوطني ومركز “أوميكس” للتميز، إلى جانب فريق عالمي المستوى يضم أمهر الخبراء السريريين.
ويلعب المختبر المرجعي الوطني، وهو جزء من” M42″، دوراً حيوياً في مشهد الرعاية الصحية بدولة الإمارات، إذ ينفذ أكثر من 10 ملايين اختبار تشخيصي سنوياً، ويستفيد من خبراته العلمية، وقدرات الذكاء الاصطناعي وإمكانات الاتصال المتقدمة لتطوير حلول خاصة به ترصد الاضطرابات المعقدة بأسلوب عالي الكفاءة والجودة.
يغطي المختبر طيفاً واسعاً من الاختبارات التشخيصية، مع توافر أكثر من 5 آلاف اختبار ضمن 10 مختبرات سباقة وترتقي قدرات الاختبار المتوفرة فيه بجودة وكفاءة خدمات المختبرات في المنطقة، وتلبي الاحتياجات السريرية الشاملة مع تقليص الوقت اللازم لإجراء الفحوصات المخبرية.
وأكد الدكتورة ليلى عبد الوارث المديرة التنفيذية في المختبر المرجعي الوطني التزام المختبر بتعزيز التعليم الطبي المستمر حول طب المختبر وتطبيق أفضل الممارسات العالمية على مستوى المنطقة.
وأشارت إلى حرص المختبر المرجعي الوطني على مواكبة التطورات التكنولوجية وتلبية الاحتياجات المتغيرة للمجتمع،و استمراره
بلعب دور حيوي في تحسين المخرجات العلاجية للمرضى، ودعم مبادرات الصحة العامة .
من جانبه أكد الدكتور فال زفيريف، المدير الطبي لعلم الجينوم السريري في مركز “أوميكس” للتميز التابع لـ “M42″ أنه عبر تولي مهمة تنفيذ برنامج الجينوم الإماراتي، تعمل” M42 “على تحقيق تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية عبر مبادرات واسعة النطاق لعلم الجينوم السكاني تدعم الرعاية الوقائية والدقيقة والتنبؤية.وام