يعاني بعض الناس في اوقات مختلفة من تقرح شديد في الشفاه يصل لنزيف الدم والاحمرار الشديد دون معرفة السبب وبعيد عن فصل الشتاء او المعاناة من الجفاف وتتعدد الاسباب الصحية التي قد تؤدي لتلك المشكلة المزعجة والمؤلمة. وتبرز "البوابة نيوز" أسباب التقرح والامراض التي قد يعاني من الشخص ويكون من اعراضها تقرح الشفاه الشديد وفقا لدراسات وبحوث طبية اجراها الاطباء.

 

-أعراض تقرح والتهاب الشفاه:

التهيج والألم

الاحمرار الشديد

الجفاف والقشرة

النزيف والحكة

التورم والشعور بعد الراحة

الشعور بطعم سوء بالفم

 

-أسباب تقرح الشفاه والتهابها:

الفطريات التي تصيب اماكن بالجلد

البكتريا احد انواعها تصيب الشفاه وتسبب تقرحات شديدة

نفص فيتامين B12 والحديد في الجسم.

الرطوبة والحرارة المرتفعة وعلق الشفاه

جفاف الجسم وعدم تناول الماء والسوائل

الاصابة الشديدة بفقر الدم

بعض انواع السرطانات ومرض السكري

الاصابة باضطراب المناعة او نقص المناعة البشرية

مشاكل بالكلى والكبد

 

-نصائح للحفاظ على الشفاه من الاصابة:

تناول الماء والسوائل بقدر كافي

الحفاظ على نظافة الفم والاسنان بشكل يومي

ممارسة الرياضة

عدم التدخين

الاكل الصحي

ترطيب الشفاه

تعديل نشب السكري في الدم وتناول الادوية في حالة الاصابه به

عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة

تجنب الافراط في المشروبات الكحولية

التوقف عن استخدام كريمات الوجه والغسول الذي قد يسبب تهيج وتدهور للحالة
 

-متى يجب اللجوء لطبيب:

-في حالة عدم تحسن الحالة وتفاقمها فقد يكون احد اعراض سرطان الجلد اذا ظهرت اكياس او زوائد جلدية او بقع داكنة.

-يشخص الطبيب الحالة ويكشف سبب الظهور ويصف الادوية المناسبة.

-يستخدم المريض بعد الادوية الموضوعية الى جانب الفحوصات.

-اذا لم تختفي الزوائد بالادوية الموضوعية يلجأ الطبيب لاستخدام الليزر او طرق اخرى مناسبة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفطريات

إقرأ أيضاً:

الأطباء يحذرون من هذا الوباء في الشتاء

يحذر الخبراء، مع حلول الطقس البارد، من "تهديد ثلاثي" على الصحة العامة، مشددين على ضرورة التطعيم خاصة للفئات السكانية الضعيفة صحيا، وتشير التقارير إلى أن هذا "الوباء الثلاثي" قد يكون ناجما عن ثلاثة فيروسات شتوية شائعة.

ما هو "الوباء الثلاثي"؟

يشير مصطلح "الوباء الثلاثي" إلى تفشي ثلاثة أمراض تنفسية جنبا إلى جنب، والتي تحدث عادة خلال فصلي الخريف والشتاء، وفقا للدكتور تشون تانغ، وهو طبيب عام في بول مول. وأضاف: "في السنوات الأخيرة، تم استخدامه لوصف الانتشار المتزامن لفيروس كوفيد-19 والإنفلونزا وفيروس الجهاز التنفسي المخلوي (RSV). ويمكن أن يسبب كل من هذه الفيروسات مرضا شديدا، وخاصة في الفئات الضعيفة، مثل كبار السن والأطفال الصغار وأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة".

هل لدى فيروس الجهاز التنفسي المخلوي والإنفلونزا و"كوفيد-19" أعراض متشابهة؟

وفقا لتانغ: "يشترك فيروس الجهاز التنفسي المخلوي والإنفلونزا وكوفيد-19 في العديد من الأعراض المتداخلة مثل الحمى والسعال وسيلان الأنف والتعب، ما قد يجعل من الصعب معرفة الفرق بينهما".

ومع ذلك، هناك بعض الاختلافات الرئيسية التي يجب الانتباه إليها.

وأوضح: "قد يؤدي كوفيد-19 إلى فقدان حاسة التذوق أو الشم وصعوبات التنفس المتكررة. وغالبا ما يسبب الفيروس المخلوي التنفسي الصفير، ومن المرجح أن يؤثر على الرضع، في حين تميل الإنفلونزا إلى الضرب بسرعة مع الحمى المفاجئة وآلام الجسم. وإذا لم تكن متأكدا، يمكن للاختبار تأكيد الفيروس المسؤول".

ويحث تانغ أي شخص تزداد أعراضه حدة أو تتفاقم بمرور الوقت على الاتصال بالطبيب العام، خاصة إذا كان لديك صعوبة في التنفس أو حمى مرتفعة مستمرة أو ارتباك أو ألم في الصدر.

ويضيف: "بالنسبة للرضع، اطلب الرعاية الطبية إذا كانوا يكافحون من أجل التنفس أو يعانون من الجفاف أو إذا أصبح الطفل خاملا بشكل غير عادي".

هل من الممكن الإصابة بالفيروسات الثلاثة في نفس الوقت؟

يحذر تانغ من أنه "من الممكن الإصابة بأكثر من فيروس واحد من هذه الفيروسات معا. ويمكن أن تؤدي الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي المتعددة إلى زيادة شدة المرض وجعل من الصعب على الجسم التعافي، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة أو حالات صحية موجودة".

ويقول: "الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بأمراض خطيرة من وباء ثلاثي يشملون الأطفال الصغار وكبار السن والأفراد الذين يعانون من حالات صحية أساسية، مثل الربو أو السكري أو ضعف جهاز المناعة. والأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد، وخاصة أولئك الذين يولدون قبل الأوان، معرضون لخطر أكبر من فيروس المخلوي التنفسي، في حين قد يواجه كبار السن وأولئك الذين يعانون من حالات مزمنة مضاعفات أكثر خطورة من الإنفلونزا وكوفيد-19".

ويعتمد العلاج على الفيروس المسبب للمرضويوضح تانغ: "تتوفر أدوية مضادة للفيروسات للإنفلونزا وكوفيد-19، لكنها تعمل بشكل أفضل عند البدء في وقت مبكر، ويتطلب فيروس المخلوي التنفسي عادة رعاية داعمة، مثل السوائل والراحة والسيطرة  على الحمى، على الرغم من أن الحالات الشديدة عند الرضع قد تتطلب دخول المستشفى.

مشيرا إلى أنه يمكن حماية نفسك من هذه الأمراض من خلال مواكبة اللقاحات المتاحة، وأيضا ممارسة النظافة الجيدة وذلك عن طريق "غسل اليدين بانتظام وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة والبقاء في المنزل عند المرض"، ما يمكن أن يساعد في الحد من انتشار المرض.

ويمكن أن يساعد تناول مكملات فيتامين د أيضا في دعم صحة المناعة. ويوضح تانغ: "العديد من كبار السن معرضون لخطر نقص فيتامين د، وخاصة في فصل الشتاء عندما يكون التعرض لأشعة الشمس منخفضا". "بينما يمكن لفيتامين د أن يساعد في تعزيز المناعة بشكل عام، إلا أنه ليس علاجا محددا لهذه الفيروسات. ومع ذلك، فإن ضمان مستويات كافية من خلال المكملات الغذائية أو النظام الغذائي قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي".

مقالات مشابهة

  • نقيب الصيادلة: لاستخراج الادوية من الصيدليات المقفلة حفاظاً على الامن الدوائي
  • بالفيديو.. حالة غريبة تصيب سيّدة في تركيا
  • الطفل المدلل يعاني من سلوكيات وأضرار نفسية خاطئة.. ما هي؟
  • طفل يعاني من شم رائحة كريهة لمدة عامين.. الأطباء اكتشفوا مفاجأة
  • امرأة تركية تعاني من حالة نادرة حيَّرت الأطباء.. تعطس دون توقف لمدة 12 يوما
  • رئيس الكونفدرالية الإيطالية: سوق العمل الأوروبي يعاني نقصا في عمالة البناء والتشييد
  • الأطباء يحذرون من هذا الوباء في الشتاء
  • الحليمي: المغاربة إستحسنوا إستمارة الإحصاء التي قلصت من طول مدة الأسئلة
  • قصة "روبرت كوخ".. رائد علم الجراثيم وأحد أعمدة الطب الحديث
  • نجاح عملية نادرة لمريض يعاني من تمدد الشريان الأبهر