الكويت تعلن إحباط مخطط إرهابي كان يستهدف دور عبادة شيعية
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
أحبط جهاز الأمن الكويتي مخططا "لخلية إرهابية" كانت تنوي استهداف دور عبادة شيعية وقتل أشخاص، وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية (كونا)، الخميس.
وقالت الوكالة على موقعها الرسمي إن رجال الأمن تابعوا الخلية وراقبوا تحركاتها وتمكنوا من "إلقاء القبض على ثلاثة عناصر من جنسية عربية تنتمي إلى تنظيم إرهابي".
وأضافت أنه جرى "إحالة جميع المتهمين إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
وتعلن الكويت بين الحين والآخر احباط هجمات مماثلة، تستهدف دور عبادة شيعية وغيرها من الأماكن في البلاد.
وفي عام 2015 قتل 27 شخصا في تفجير انتحاري داخل مسجد شيعي مزدحم في الكويت. وأعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن الهجوم.
ووصف الهجوم في حينه بأنه من أخطر أعمال العنف التي يقوم بها مسلحون في الكويت منذ 2005 حين اشتبكت مجموعة أطلقت على نفسها اسم "أسود شبه الجزيرة" مع قوات الأمن في شوارع مدينة الكويت.
وقتل في حينها تسعة متشددين وأربعة من أفراد الأمن في تلك المعارك.
ويمثل الشيعة في الكويت ما بين 15 إلى 30 في المئة من السكان ويعيشون جنبا الى جنب مع الغالبية السنية دون خلافات واضحة تذكر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
هجوم يستهدف سفارة الاحتلال الصهيوني في الإدرن
الجديد برس| نفذ مسلح هجومًا على السفارة الصهيونية في العاصمة الأردنية عمان في وقت يتعاظم الغضب في العالم من جرائم الإبادة الصهيونية الجماعية في قطاع غزة.وأفادت تقارير إعلامية اليوم الأحد، بأن الأمن العام الأردني أعلن مقتل شخص أطلق النار على رجال الأمن بمحيط السفارة الصهيونية في العاصمة عمّان.
فيما أفاد الأمن العام بإصابة ثلاثة من رجال الأمن إثر إطلاق شخص النار عليهم بمحيط السفارة الصهيونية في عمان.
وبحسب ما نقلته الجزيرة؛ فإن الأمن الأردني أغلق كل الطرق المؤدية إلى مقر السفارة الصهيونية غرب العاصمة عمّان، بعد إطلاق نار بمحيطها.
وقالت مصادر إعلامية: إن طائرات مسيّرة حلقت في محيط السفارة الصهيونية غرب العاصمة عمّان.
وكانت وكالة أنباء “رويترز” قد نقلت عن شهود عيان، القول: إن الشرطة الأردنية فرضت طوقا أمنيا في محيط السفارة الصهيونية بعد سماع طلقات نارية.
وذكر شاهدان أن سيارات الشرطة والإسعاف هرعت إلى حي الرابية حيث توجد السفارة، بعد سماع إطلاق نار متقطع.
وقال مصدر أمني: إن الشرطة ناشدت السكان البقاء في منازلهم بينما يبحث أفراد الأمن عن مطلقي الرصاص.
والمنطقة القريبة من السفارة التي تخضع لحراسة مكثفة من المناطق المعروفة التي تنظم بها احتجاجات عادة ضد “إسرائيل”.