الموعد الرسمي لإعلان نتيجة إعدادية البحيرة Beheira result 2024 الترم الأول
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
ينتظر الآلاف من طلاب الشهادة الإعدادية ظهور نتيجة الشهادة الإعدادية الترم الأول، ومن المنتظر إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية بمحافظة البحيرة الترم الأول لعام 2023-2024، فور الإنتهاء من أعمال التصحيح والتدقيق في كنترولات التصحيح، واعتماد النتيجة من الدكتورة نهال بلبع، نائب المحافظ، فور عرضها عليها من يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة.
تصدرت نتيجة الشهادة الإعدادية محافظة البحيرة 2024 الترم الأول محركات البحث خلال الفترة القليلة الماضية، من قبل طلاب وطالبات وأولياء الأمور، وذلك من أجل متابعة جميع أخبار نتيجة الشهادة الاعدادية 2024، الترم الثاني والتى من المتوقع أن يتم الإعلان عن نتيجتها من خلال الموقع الإلكتروني لمحافظة البحيرة خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك عقب الانتهاء من تصحيح الأوراق ورصد الدرجات.
للاستعلام عن نتيجتك وقت الإعلان الرسمي عنها وظهور نتيجة الصف الثالث الإعدادي الترم الأول 2024 | اضغط هـنـــا
موعد الإعلان عن نتيجة لشهادة الإعدادية محافظة البحيرةأكدت مصادر مطلعة في مديرية التربية والتعليم بالبحيرة أنه سيتم إعلان نتيجة الشهادة الإعدادية بالبحيرة، الترم الأول، بعد الانتهاء من أعمال تصحيح والرصد للدرجات والمراجعة، واعتماد النتيجة من الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة. وسيتم إعلان النتيجة النهائية للمرحلة الإعدادية مع بداية الشهر المقبل.
وامتحانات الشهادة الإعدادية هي امتحانات محلية تعقد على مستوى كل محافظة، حيث تشكل كل مديرية تعليمية كنترولات تتناسب مع عدد الإدارات التعليمية التابعة لها. وتعقد امتحانات الشهادة الإعدادية بصورة منفصلة لكل مادة وليست مجمعة، وتولت المديريات التعليمية وضع أسئلة الامتحانات والجداول.
وشددت وزارة التربية والتعليم، على أن أسئلة الامتحانات ستكون لقياس الفهم والتحليل والتطبيق لدى الطلاب،مشيرة إلى أن هناك استراتيجية مهمة فى وضع الأسئلة بحيث تختبر ما تعلمه الطالب بشكل فعلى خلال الترم الدراسي وليس من أجل الحصول على درجات مرتفعة أو منخفضة.
وتعد امتحانات الإعدادية هي نهاية حلقة التعليم الأساسي وتؤهل نتيجتها الطلاب بالالتحاق لمرحلة التعليم الثانوي سواء الثانوي العام أو الثانوي الفني بأنواعه المختلفة.
نتائج امتحانات الشهادة الإعدادية محافظة البحيرةأكد يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة، أن اليوم الأخير من امتحانات الفصل الدراسي الأول، حيث اتسمت بحالة من الهدوء والنظام والالتزام، حيث لم تتلق غرفة العمليات المركزية بالمديرية أي شكاوى تؤثر على سير الامتحانات.
حيث أدى اليوم طلاب الصف الثالث الإعدادي في اليوم السادس والأخير امتحان مادة الدراسات الاجتماعية في ختام أيام امتحانات للفصل الدراسي الأول لشهادة إتمام الدراسة بمرحلة التعليم الأساسي "الشهادة الإعدادية" للعام الدراسي الحالي 2023/2024.
يذكر أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الشهادة الإعدادية العامة بلغ 116 ألف و689 طالب وطالبة قاموا بأداء الامتحانات أمام عدد 627 لجنة بعدد 18 إدارة تعليمية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: نتيجة الشهادة الاعدادية 2024 امتحانات الشهادة الإعدادیة نتیجة الشهادة الإعدادیة التربیة والتعلیم محافظة البحیرة الترم الأول
إقرأ أيضاً:
اختباران في يوم واحد !!
تحدث كلمة الاختبار وقعًا قلقًا على شعور الإنسان الذي مرّ فـي حياته بالكثير من الاختبارات سواء فـي مراحل التعليم المختلفة أو فـي بداية الحصول على الوظيفة فـي السلك المهني. إذ ارتبطت كلمة امتحان أو اختبار بمشاعر الخوف والرهبة، فجل الخاضعين للاختبارات يتذكرون مرارة الضغط النفسي قبل وأثناء أداء الامتحان.
صحيح أن الاختبارات أداة من أدوات القياس الضرورية لمعرفة مدى تمكن الطالب من الفهم والاستيعاب والقدرة على توظيف المعرفة فـي مجال تخصصه واستخدام المهارات الإبداعية المكتسبة فـي التعامل مع المستجدات فـي بيئات العمل المختلفة. نعم الاختبارات مهمة ولكن لابد من مراعاة الطالب وتهيئة الظروف المناسبة للنجاح، لا أن تستخدم محكًا للإخفاق أو وسيلة للضغط على الطالب فـي أي مرحلة من مراحل التعليم، كأن يُختبر الطالب فـي اليوم مرتين.
إن مبعث المقال هو تذمر أحد الطلاب فـي كلية طبية خاصة فـي سلطنة عمان، يُعبر عنه بما يلي: «نحن طلاب السنة الثانية فـي كلية..، يُثقل كاهلنا بنظامٍ تعليمي يؤثر على حياتنا وصحتنا. نُلزم أنفسنا يوميًا بحضور الدروس من الثامنة صباحًا حتى الخامسة مساءً دون أي استراحات تُذكر، لنعود إلى منازلنا ونواصل الدراسة حتى وقتٍ متأخر من الليل. هذا الجدول الدراسي الصارم لا يترك لنا سوى القليل من الوقت للراحة أو الاهتمام بأنفسنا، مما يُدخلنا فـي دوامة من الإرهاق تُؤثر سلبًا على صحتنا النفسية والجسدية. يتصاعد الضغط خلال فترات الامتحانات، حيث نُجبر على خوض تسعة امتحانات فـي أسبوع واحد. غالبًا ما تُدرّس مواد هذه الامتحانات قبل يومين فقط من الامتحانات، مما لا يترك لنا وقتًا كافـيًا لفهم محتواها فهمًا صحيحًا. بدلًا من تعزيز التعلم الحقيقي، نُجبر على الحفظ السريع لننسى ما درسناه فـي اليوم التالي. هذا النهج لا يُقوّض تعليمنا فحسب، بل يُقلّل أيضًا من قيمة مستقبلنا ــ ككوادر طبيةــ . ينبغي على جامعتنا أن تُعنى بنا، لا أن تُعاملنا كآلات مُبرمجة فقط لاستيعاب المعلومات واسترجاعها. نستحق فترات راحة دراسية وإجازات، وجدولًا زمنيًا أكثر مرونة يُراعي حاجتنا إلى التوازن. نطالب بأساليب تقييم بديلة، كالواجبات أو المشاريع، تُعكس فهمنا ومهاراتنا بشكل أفضل، بدلًا من الاعتماد حصريًا على الامتحانات الصعبة. هذا الوضع الحالي ليس فقط غير قابل للاستمرار، بل هو أيضًا غير إنساني. لسنا روبوتات، بل نحن بشرٌ لنا حدود، ومشاعر، وحقٌّ فـي حياة صحية ومتوازنة. نطالب بإلحاح بتغييرات تُمكّننا من التعلم والنمو دون المساس بصحتنا ومستقبلنا».
لقائل أن يقول لماذا لم يتم رفع معاناة الطلبة إلى إدارة الكلية، فكان الرد من الطالب إنهم خاطبوا إدارة الكلية للاكتفاء باختبار واحد فـي اليوم بدلا عن اختبارين، فلم يحصل الطلبة على الرد.
والمعضلة الكبرى فـي هذه الحالة أن معظم الطلبة يدرسون على نفقتهم الخاصة وفـي حالة إخفاقهم فـي الاختبار نتيجة الضغط النفسي، يُعرضهم لإعادة دراسة المواد مرة أخرى مما يكلفهم أعباء مالية ترهقهم وترهق ذويهم.
هنا يُطرح السؤال عن دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار فـي متابعة الإجراءات الإدارية التي تتخذها الكليات الخاصة سواء فـيما يتعلق بالاختبارات، أو ضرورة النظر فـي شؤون وشجون الطلبة فـي مؤسسات التعليم العالي العامة والخاصة على حد سواء.
كذلك يتوجب على الطلبة تفعيل المجالس الطلابية فـي الكليات والجامعات لأجل تنظيم مطالبهم لتحسين البيئة التعليمية وتطويرها بالتنسيق مع الإدارات الأكاديمية، وأيضا استغلال القنوات المتاحة من قبل الحكومة لرفع الاقتراحات والشكاوى مثل منصة تجاوب الرقمية المُفعّلة مؤخرا لاستقبال المقترحات.
إن الاستماع إلى هموم الطلبة وتذليل الصعاب التي تعترض سبلهم يعني خلق جيل شاب قادر على إدارة دواليب الإدارة فـي مختلف المجالات المهنية والفنية، كما هو مجسد فـي بعض القطاعات التي يديرها شباب يفتخر بهم الوطن والمواطن.