عبدالله بن زايد يحضر جانباً من حفل استقبال خريجي منصة “دراية للمتحدثين”
تاريخ النشر: 26th, January 2024 GMT
حضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية جانبا من حفل استقبال خريجي منصة “دراية للمتحدثين” الذي أقيم في ديوان عام الوزارة بأبوظبي.
كما حضر الحفل معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة وعدد من شركاء دراية الاستراتيجيين.
وهنأ سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الخريجين مشيدا بدور المنصة في تطوير وتنمية مهاراتهم في العديد من المجالات التخصصية وتعزيز الوعي تجاه مختلف القضايا الملحة.
والتقط سموه صورة جماعية مع الخريجين مثنيا على الجهود التي بذلوها خلال فترة تدريبهم.
وتعد منصة “دراية للمتحدثين” التي تأسست عام 2021 من المنصات الرائدة في تأهيل المتحدثين المحترفين وتطوير مهاراتهم وفق أعلى المعايير العالمية ؛ وتقدم برامج تدريبية متخصصة تسهم في تطوير أداء الكفاءات وتمكينها للحديث الإعلامي المحترف في مجالاتها واختصاصاتها.
من جانبها أكدت هند خليفات مدير عام منصة دراية للمتحدثين على أهمية دور المنصة في تأهيل المتحدثين المحترفين وتطوير مهاراتهم وفق أرقى المعايير العالمية، حيث تسعى المنصة إلى تحفيز الإبداع والابتكار، مما يمكن المتحدثين المستقلين حول العالم من نقل رسائلهم بشكل فعّال وتطوير وسائل عملهم بطرق مبتكرة.
وأشارت إلى دور المنصة في تمكين القدرات الشخصية وتطوير المهارات القيادية لافتة إلى أن تدريب المتحدثين يلعب دورا محوريا في تطوير مهاراتهم للحديث الإعلامي بشكل محترف وابتكاري، وهو أمر أساسي في ظل التحديات المتزايدة في عالم الاتصال الحديث.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
نيابة عن رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يحضر مراسم تشييع جثمان البابا فرنسيس في روما
نيابة عن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، حضر سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، مراسم جنازة قداسة البابا فرنسيس.
كما حضر المراسم إلى جانب سموه الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، رئيس مكتب ولي العهد في ديوان ولي عهد أبوظبي؛ ومريم عيد المهيري، رئيس مكتب أبوظبي الإعلامي.
وكانت مراسم تشييع جثمان البابا فرنسيس قد انطلقت من ساحة كاتدرائية القديس بطرس، ليوارى جثمانه في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري في العاصمة الإيطالية روما، بحضور عدد من رؤساء وقادة وزعماء دول العالم.
ونقل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان تعازي صاحب السمو رئيس الدولة إلى الكاردينال كيفن فاريل، كاميرلينغو الكنيسة الرومانية المقدسة، وإلى نيافة الكاردينال جيوفاني باتيستا ري، عميد مجمع الكرادلة في حاضرة الفاتيكان، معرباً سموه عن صادق مواساته إلى مجمع الكرادلة والكرسي الرسولي والمجتمع الكاثوليكي العالمي في وفاة البابا فرنسيس.
وقال سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان أن الراحل البابا فرنسيس كان رمزاً للأخوة الإنسانية والتعايش الحضاري والتقريب بين الشعوب من مختلف الأديان؛ مشيراً سموّه إلى أن إرثه الإنساني سيظل مصدر إلهام للأجيال في تعزيز قيم التسامح والحوار.
وكان لقداسة البابا فرنسيس سجل حافل من الإنجازات في تعزيز الحوار الحضاري والإنساني بين مختلف الثقافات والأديان، حيث توجت زيارته التاريخية إلى دولة الإمارات، الأولى من نوعها إلى المنطقة، بالإعلان عن «وثيقة الأخوة الإنسانية» التي وقعها مع شيخ الأزهر الشريف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، في العاصمة أبوظبي في الرابع من شهر فبراير 2019 كميثاق عالمي للسلام والتعايش الإنساني، اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوماً عالمياً للأخوة الإنسانية.