حضر سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية جانبا من حفل استقبال خريجي منصة “دراية للمتحدثين” الذي أقيم في ديوان عام الوزارة بأبوظبي.

كما حضر الحفل معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة وعدد من شركاء دراية الاستراتيجيين.

وهنأ سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان الخريجين مشيدا بدور المنصة في تطوير وتنمية مهاراتهم في العديد من المجالات التخصصية وتعزيز الوعي تجاه مختلف القضايا الملحة.

والتقط سموه صورة جماعية مع الخريجين مثنيا على الجهود التي بذلوها خلال فترة تدريبهم.

وتعد منصة “دراية للمتحدثين” التي تأسست عام 2021 من المنصات الرائدة في تأهيل المتحدثين المحترفين وتطوير مهاراتهم وفق أعلى المعايير العالمية ؛ وتقدم برامج تدريبية متخصصة تسهم في تطوير أداء الكفاءات وتمكينها للحديث الإعلامي المحترف في مجالاتها واختصاصاتها.

من جانبها أكدت هند خليفات مدير عام منصة دراية للمتحدثين على أهمية دور المنصة في تأهيل المتحدثين المحترفين وتطوير مهاراتهم وفق أرقى المعايير العالمية، حيث تسعى المنصة إلى تحفيز الإبداع والابتكار، مما يمكن المتحدثين المستقلين حول العالم من نقل رسائلهم بشكل فعّال وتطوير وسائل عملهم بطرق مبتكرة.

وأشارت إلى دور المنصة في تمكين القدرات الشخصية وتطوير المهارات القيادية لافتة إلى أن تدريب المتحدثين يلعب دورا محوريا في تطوير مهاراتهم للحديث الإعلامي بشكل محترف وابتكاري، وهو أمر أساسي في ظل التحديات المتزايدة في عالم الاتصال الحديث.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

صغير المها العربي مستقر بأمان بعد العودة إلى موطنها الأصلي جنوب “لينة التاريخية”

في مشهد جميل افتقدته المنطقة منذ عقود مضت شوهد صغير المها العربي مستقرةً بأمان في موطنها الطبيعي في وديان وسهول منطقة التيسية داخل محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، جنوب قرية لينة التاريخية، بمنطقة الحدود الشمالية.
وتمثل عودة المها العربي “الوضيحي” إلى هذه المناطق وتكاثره بشكل طبيعي إنجازاً بيئياً يسهم في توازن البيئة وإثراء التنوع الأحيائي والمحافظة على هذا النوع الذي اختفى من المنطقة عقوداً طويلة نتيجة العديد من الضغوط البيئية والصيد الجائر وفقدان الغطاء النباتي، مما أدى لتناقص أعدادها ثم اختفائها من البرية.
وتضم محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية أنواعاً متعددة من الحيوانات والطيور، وتعيش فيها قطعان من الغزلان والمها العربية، والنعام ذي الرقبة الحمراء، علاوة على طيور وحيوانات برية مستوطنة وأخرى مهاجرة تجد في المحمية استراحة وملاذاً آمناً لها قبل استكمال رحلاتها، كما أن المحمية أصبحت مكاناً طبيعياً لكثير من الطيور والحيوانات.
يذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، تمتد على مساحة 91,500 كيلومتر مربع، وهي ثاني أكبر المحميات الملكية السعودية البرية، وتمثل المحمية موطناً صحراوياً فريداً، وملجأ للعديد من النباتات والحيوانات المهددة بالانقراض.

مقالات مشابهة

  • ختام ناجح للجولة الأولى من “بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو”
  • “قادربوه” يبحث مع وزير التعليم العالي حقوق الموفدين وأعضاء هيئة التدريس
  • رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية لإنشاء مركز دولي للهيدروجين الأخضر
  • “قادربوه” و “هدية” يناقشان عمل الإدارة العامة لفحص العقود ومتابعة تنفيذ المشروعات
  • صغير المها العربي مستقر بأمان بعد العودة إلى موطنها الأصلي جنوب “لينة التاريخية”
  • منصة ادرس في مصر.. بدء استقبال طلبات الوافدين للالتحاق بالجامعات
  • أمانة الجوف تعلن عن اكتمال مشروع تطوير محيط “مركز الملك عبدالله الثقافي” ضمن برنامج التدخلات الحضرية
  • معالي عبدالسلام المرشدي يكتب عبر “أثير”: كان سيدًا بأخلاقه قبل نسبه
  • مشاركون في “سيريا بلاست 2024”: أهمية المعرض في دعم وتطوير الصناعات الوطنية
  • “الكبير” يبحث بنك التسويات الدولي تطوير الخدمات المصرفية